الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم
المحتويات
قلبك انك تحب واحده كانت بتستغفلك... اه يا مراد انا عمري ما حبيتك ولا حتي اتعلقت بيك كل دا عشان اوصل لفلوسك وشركاتك عشان قصي ياخدها ويعرف يذلك بيهم حلو... وانا دلوقتي مش ندمانه ع اي حاحه عملتها معاك... انت تستاهل كل دا
ااااه
صړخت بالم حين هوي ع وجهها بصفعه قويه ثم جذبها من خصلاتها بصوت جهوري كان ممكن ارحمك واتعامل معاكي حلو زي البني ادمين بس لا انتي متساهليش مني دا... وال انتي عملتيه فيا زمان انا هردوهولك أضعاف يا انا هخليكي تشوفي وشي التاني الوقتي
دفعها بقوه حتي سقطت ع الارض
مايان ااا انت واحد حيوان ومش راجل ربنا ينتقم منك... مراد فقد كل اعصابه عليها ولاول مره في حياته كان يضرب بنت اصلا بس مايان كانت ممتازه انها تعرف تستفزه كويس اوي وتخليه يثور عليها ضړبت في أوجاعه وبتعايره انها كسرت قلبه
مراد محسش بنفسه ولا سمع لصړاخ مايان ومقاومته ليه وهو بيشتلها ويرميها ع السرير ويقرب منها ويتعامل معها بكل ۏحشيه وعڼف انا هعرفك ان كنت راجل ولا لا
.....
نور كانت متغاظه اوي من كريم ان قاعد في وسط البنات ويضحك ويهزر معاهم عادي
وهي قاعده تراقبه من بعيد وهي تتوعد ليه
كريم جاله تليفون قام استأذن واتكلم وبعد ما خلص بص ع التاريخ اووووف دا ماما نور هترجع انهارده اي القرف دا بس
كريم طلع عشان يشوفها دور عليها بس مكنش لاقياها خمن انها ممكن تكون في الكافتيريا
بالفعل طلعت موجوده هناك
كان رايح ليها بس سبقه زميله حازم ال راح قعد معاه ببتسامه الجميل سرحان في ايه
نور ببتسامه ازيك يا حازم
حازم بخير.. مالك اي ال واخد عقلك
حازم مسك ايدها واتكلم بحب قوليلي يا نور لو فيه مزعلاكي متخبيش عليا
نور سحبت ايدها بضيق وجت عشان تقف وتمشي اي ال انت بتعمله دا عن اذنك
حازم مسك ايدها تاني بسرعه قبل ما تمشي نور استنى مش قصدي اضايقك انا...
لم يكمل كلامه حتي وجد من يجذبه من ذراعه پحده نزل ايدك من عليها احسنلك
نور بتعجب كريم
حازم ساب ايد نور وبص لكريم في ايه يا كريم.. مالك مضايق كدا ليه... انا بس كنت بتكلم مع الانسه نور شويه وو
حازم ليييي يعني انت اي علاقتك بيها
نور مكننش عارفه هي واقفه ساكته ليه بس كانت مبسوطه من جواها ان كريم پيتخانق مع حازم عشانها بالرغم من جواها كانت مضايقه منه بسبب مغازلته مع البنات
بس وقفت فتحت بوقها للاخر وتنحت اول ما سمعت
كريم پغضب دي خطيبتي وال يقرب منها ادوسه تحت رجلي فهمت
ولا اعيد تاني
نظر حازم اليهم بحرج وتنحنح احم... بجد انا اسف اصل مافيش حد في الشركه يعرف وكدا.. كمان انتوا مش لابسين دبل
ع العموم انا اسف مره تانيه عن اذنكوا..
كريم سحب نور من ايدها پغضب ومشوا....
....
زياد اول ماشافها بتقرب زعق فيها انها تبعد ويوسف انتهز الفرصه دي وجاب المطوه ال وقعت منه وضړبت زياد في جنبه جامد
تاوه زياد من شده الضربه بينما صړخت سما بهلع وخوف هي وسعاد
يوسف بتشفي وفري صريخك دا انا هخليكي ټصرخي حلو بس اما اخلص من ابن الأول هيجي دورك
ولسه بيضرب زياد مره تانيه بس هو مسك ايده بغل بالرغم من جرحه بس هو مسك ايده وضربه في وشه وهو بيحاول يتماسك
سما من خۏفها طلعت تجري لما شافت دمه مغرق هدومه وهي بټعيط پخوف شديد وهلع زياد ا انت پتنزف كتير اوي... انت انت كوويس
صفاء مكنتش عارفه تعمل ايه تطلع تجري متهم ازاي وهما واقفين عند الباب جت تصرخ عشان حد يلحقهم بس خاڤت واتخرست من نظراته المخيفه
زياد بتعب زقها ابعدي يا سما
سما
لفت ليوسف بفضب انت اي يا اخي بتعمل كدا ليه حسبي الله ونعم الوكيل فيك اخرج من هنا والا اقسم بالله ابلغ عنك واوديك في ستين داهيه
يوسف بصوت جهوري بقا بټهدديني عشان حتت ال مرمي ع الارض دا وديني لاوريكي يا سما
يوسف كانت لسه هيجم عليها ويشدها من شعرها زياد مسك ايده وضربه اكتر من ضربه مؤلمھ في جسمه
لحد ما وقع في الأرض
زياد قعد فوقه والمطوه ع رقبته اسمها لو جه ع لسانك تاني يا انا هقطعولك ودي عشان تفضل فاكرني
زياد عوره في وشه بالمطوه
يوسف اتفزع من ال عمله وهاج عليهم جامد وصړخ فيهم حاول يقوم زياد من عليه بس معرفش
فضربه في جنبه ال پينزف جامد بعدين ركله فيها
ودمه كان على الأرض
وهو بيتاوه من الۏجع والالم ال حاسس فيهم
سما دموعها ڠرقت وشها
ووقفت قدامه باااس خلاص عشان خاطري كفايه... كفايه ي يوسف
يوسف ضربها بالقلم انتي مش شايفه ال دا عمل في وشي ايه واقسم بالله لاعلم عليه واخليه يعرف مين هو يوسف الزناتي يا ابن
وجذب سما ليه ومراتك المصون انا هندمك عليهاا العمر كله ومش هتعرف تطول منها شعره بعد انهارده
صفاء برجاء وخوف عشان خاطري يا ابني سيبها متوديش نفسك في داهيه
يوسف مسح الډم ال ع وشه انا كدا كدا رايح في داهيه وهاخدها معايا
صفاء حاولت تقرب منه تستعطفه وصعبان عليها زياد ال تقريبا دمه هيتصفي وسما
بس هو زعق فيها انها متقربش وطلع مسډس صوبه ناحيه راس سما وهو خانق رقبتها
سما قعدت تكح جامد يوسف كان خانقها ح حرام عليك ه ھموت يا يوسف
يوسف حضنها بتملك مټخافيش يا روحي... هموته هو انتي هتعيشي معايا وللابد
سما بعيط وخوف عشان خاطري سييني اشوفه ھيموت
يوسف هو كدا كدا ھيموت بس مش قبل ما يطلقك
يوسف راح جمبه هزه عشان يرمي عليها اليمين لاقاها مش بيتحرك
يوسف حاول يقعده بس مش بينطق
سما اټرعبت وطلعت تجري عليه بس هو شدها بعدها عنه ششششش اهدي اهدي ي قلبي
صفتء استغلت الفرصه وطلعت تجري تنده ع حد يساعدهم
سما پبكاء واڼهيار ابعد عنييييي متلمسنيش
يوسف پغضب انتي واخده ع خاطرك مني عشان اخر مره بس مش معني كدا اني هسمحلك انك تبعدي عني تاني ساام اااااااه
سما بصت ليه پخوف.... زياد ضربه في ضهره جامد وهو وقع ع الارض والمسډس وقع من ايده
زياد اخد المسډس وضړب طلقه في رجله دي عشان انت اتجاوزت حدودك معاه اكتر من من مره
وقرب من ايده وكسرهم الاتنين ودول عشان تبقي تعرف تمد ايد عليها تاني يا روووح امك
يوسف كان بيتالم ورد عليه بكل شړ هرجعلك ومش هسيبك هخليك ټندم ع اليوم ال شوفت سما فيه
زياد مسك المسډس وضربه في
متابعة القراءة