الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم

موقع أيام نيوز

بنتي دا انا ساند عليكي بكتفي بس ومش بتقله كله كمان وكنتي ھتموتي مني يا سما
زياد ادخلي تعالي 
قاعد مهموم وهو لوحده بيفكر ليه مكنش عارف ياذيها او يقرب منها وكدا هيكون حقق انتقامه وبرد ڼار قلبه شويه ع ال عملته فيه 
كان هيكسرها فعلا قدام نفسها زي ماهي عملت معاها في باريس بس هو مقدرش... 
انتشله من تفكيره مع نفسه صوت موبايله لاقاه ليل 
مراد بهدوء الو 
ليل بفرحه مراد كاميليا فاقت 
مراد بجد امتا 
ليل لسه الوقتي... تعال بسرعه 
مراد ماشي... 
مراد طلع فوق اوضته يجيب هدومه ومايان كان اغمي عليها ولسه مصحتش 
لبس هدومه وراح عند ليل في المستسفي... 
... 
نايمه ع المخده بتبص بشرود وهو ماسك ايدها بيتكلم بس هي مش بترد عليه 
ليل كاميليا 
كاميليا بهدوء نعم 
ليل ساكته ليه يا حبييتي 
كاميليا اخدت تنهيده كبيره ابني ماټ يا ليل مش كدا 
ليل سكت ومردش 
كاميليا غمضت عيونها وهي بټعيط بحزن ماټ قبل ما يتولد واشوفه... ماات 
ليل قعد جمبها وهو لسه ماسك ايدها وخدها في حضنه فضل يطبطب عليها قائلا دا قدره يا كاميليا.. الحمدلله احنا مكنش في ايدينا حاجه نعملها... ربنا هيعوضنا بغيره ان شاءالله 
كاميليا عيطت پقهر انا ليه بيحصل معايا كل دا يا ليل ليه 
عملت ايه وحش في حياتي عشان يحصلي كل دا انا عمري ما اذيت حد ولا عملت حاحه وحشه لحد... اضرب پالنار يوم فرحي و
ابني ېموت وانا كمان اخش في غيبوبه 
وحياتي كلها مهدده بالخطړ وكنت ممكن اموت في اي لحظه 
بعد ما شوفته بعيني وانا عايشه... 
ليل مواسيا كاميليا اهدي ومتفكريش في ال فات وبطلي عياط دا كدا غلط عليكي 
كاميليا عيطت اكتر انا كنت خاېفه اوووي... كنت خاېفه اموت وانا هناك وانت متعرفش مكاني... 
كنت حاسه احساس وحش اووي... كانت روحي بتطلع مني بالبطء ي ليل اخر حاجه افتكرتها لما شوفتك وانت شايلني وقميصك كله كان ډم... 
ليل قبل راسها بحنان قائلا باسف واعتذار انا اسف ع ال حصلك والله ماهسييك لحظه لوحدك تاني... وكلهم اخدوا هياخدوا نصيبهم من ال عملوه.. انسي كل ال فات ولا كانه حصل... المهم انك بخير وانك قومتي ليا بالسلامه 
قالها وهو يقبل يديها ليتحدث باشتياق شديد وصدق يعلم ربنا من غيرك انا كنت عامل ازاي الايام ال فاتت 
كاميليا ابتسمت له بحب رغم تعبها حاولت تقوم من مكانها فسندها بسرعه انت الحاجه الحلوه ال لسه باقيه معايا يا ليل ربنا يخليك ليا 
ابتسم اليها بعشق وهو يقترب منها قائلا بهمس حتي كاد ان يقبلها ويخليكي ليا يا حلو حياتي كله.. 
قطعه دخول جدتها وميرفت ومن خلفهم مراد...... كاميليا بعدت عنه بخجل وكسوف
ليل بضيق مش في باب تخبطوا عليه 
كاميليا باحراج عيب يا ليل 
ليل اخد مراد وطلع قبل ما يتهور عليهم تعال يا عم 
وميرفت وكوثر فضلوا معاها 
... 
مراد بضحك ههههههه قطعوا عليك اللقطه معلش يا كبير 
ليل بطل سخافه ياض وقولي مالك 
مراد توقف عن الضحك ونظر له بتعجب مالي 
ليل صوتك في التليفون مكنش عاجبني والوقتي لما شوفتك اتاكد ان في حاجه 
مراد باين عليا اوي كدا 
ليل اه قول بقا في ايه 
مراد هحكيلك لان تعبت 
.... 
كاميليا والله يا تيته كويسه خلاص متعيطيش 
ميرفت من ساعه ما عرفت انك ډخلتي في غيبوبه وهي مبطلتش عياط حتي هي تعبت ودخلت المستسفي 
كاميليا بعتاب ليه يا تيته كدا 
كوثر پبكاء كنت عاوزاني اعمل ايه وانا شايفاكي نايمه ع السرير بين الحيا والمۏت قدامي 
ميرفت خلاص يا حجه متقوليش كدا الحمدلله قدر ولطف وهي كويسه الوقتي 
المهم انها قامت بالسلامه قولي الحمدلله
كاميليا كانت مستغربه من تغير معامله وطريقه ميرفت 
كوثر الحمدلله 
لاقوا الباب بيخبط... طلعت مي وروان 
اول ما عرفوا ان كاميليا فاقت هما كمان جابوا بعض وجم علطول 
... 
كان مثبت نظره عليها وهي بتغير ليه ع الچرح بتوتر بعد تردد كبير 
وزياد كان جواه مش فاهم ومضايق هو حاسس انها واخده منه جمب من وقتها ومش عارف ايه السبب 
يمكن مكنتش حابه تجي معاه وبسببه اضطرت انها توافق ولا هو اتسرع انه يرجع بيته ويسيب بيت صفاء 
هي فعلا كانت حاسه بحبه ليها وهي بتحبه ولا كلمه قالتها وقتها وخلاص 
مسك ايدها فجأه هو في ايه 
سما في ايه 
زياد انا ضايقتك في حاجه 
سما اشمعنا 
زياد شوفي نفسك واخده جمب ولا حتى راضيه تبص ليا لو مضايقه عشان جيتي هنا انا
ممكن ارجعك عند صفا
قاطعت سما بهدوء انا لو عاوزه ارجع كنت رجعت او مكنتش هوافق ان ارجع معاك 
زياد بتنهيده اومال في ايه يا سما مالك 
حاسه انك اتسرعتي طيب 
سما اتسرعت في ايه 
زياد وهو يحدق بعيونها عشان قولتلي بحبك يومها 
احمر وجهها خجلا واشاحت بوجهها بتوتر 
زياد وهو ېلمس وجهها ليحثها ع النظر اليه مش قاصد ان احرجك بس انا عاوز الصراحه وتكوني صريحه معايا من الاول 
سما بتوتر طب ممكن تلبس القميص بتاعك ونتكلم برا 
زياد ماشي فرهدي فيا مع ان لسه خارج من المستسفي ومش قادر 
ابتسمت ع حديثه 
التقط قميصه وقام بارتدائه ليجدها تذهب الي البلكونه 
وضع يده ع موضع جرحه بالجنب ليتحدث بغيره يعني انتي سايبه الشقه كلها ملقتيش غير البلكونه ال ع الشارع وتقفي فيها 
سما باحراج خلاص هطلع برا 
زياد بضيق ي بنتي مش قصدي... بس مش حابب ان حد برا يشوفك فهمتي
سما بضيق هي الأخرى ايه مش حابب حد يشوفني دي هو انا هتحبس هنا يعني 
ابتسم بجذابيه ع طريقتها فقد عادت لتمردها مره اخري 
سما انت مبتسم كدا ع ايه 
زياد معلش يا ستي استحمليني 
هاا قوليلي في ايه 
سما اخدت نفس ورجعت خصلاتها القصيره للخلف هو انا هتكلم بس متفهمنيش غلط 
ضيق حاجبيه ونظرات استفهام بعيونه يحثها علي ان تكمل 
سما بتوتر يوسف مكنش لازم انك تضربه پالنار 
وقبل ما تتكلم اسمعني انا مش بقول كدا عشانه او خوف عليه.. بس انت حسستني ان قتل حد مهما كان او مين ما كان دي حاجه عاديه اوي عندك.. وال حصل معايا وشغلك ال انا لسه مش عارفه عنه اي حاجه يا زياد انا خاېفه 
زياد ياترى بقى خاېفه مني ولا عليا 
سما هخاف منك انت ليه 
زياد اسمعي يا سما... شغلي مافيش منه خوف ولو زي منتي بتقولي كدا فاه يوسف دا بالذات لو رجع بيا الزمن مش هتردد في اني اقتله في وقتها 
سما وهو انت مچرم عشان تروح ټقتل... دا شغل بلطجيه وحراميه والبوليس شغله يتصرف معاهم انت مالك 
زياد پغضب حقي انا اخده بنفسي مش هستني لا شرطه ولا حد تأتي يجبهولي.. واحد اټهجم عليكي وعايز ياذيكي وتفكيره الشمال... اي حد كان عايز يقرب منك بس يستاهل الډفن حي يا سما انا مش عارف انتي زعلانه عشانه اوي كدا ليه واي التعاطف دا كله الا لو انتي 
سما لو انا ايه.... كمل 
زياد پغضب الا لو انتي لسه بتحبيه... كلامك مالوش معنى غير كدا 
سما انا كنت غلطانه فعلا ان جيت اتكلم معاك واحكيلك ع ال جوايا بصراحه... وشكلي غلطت اكتر لما جيت معاك ع شقتك 
لا يا زياد انا مبحبوش ومافيش في قلبي ذره حب واحده ناحيته ولو كنت بحبه مكنتش هوافق ان اكمل معاك وارجع معاك ع هنا... يوسف قتل اي
تم نسخ الرابط