الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم

موقع أيام نيوز

الحقيقه كان يقوم بحمايتها من ليل... كل هذا لم تكن تعلمه الا عندما غادرت فيلته.... علمت الحقيقه كامله هنا.... 
بفضل رساله من شخص لم تكن بالحسبان 
....
اغلق يدها علي خاتم خطبتهما ليري الدموع تنهمر من عيونها وهي تنظر اليه 
نور بجد.... يعني بالسهوله دي هتسبني 
كريم مش بالساهل يا نور وانتي اكتر حد عارف دا لكنه برده مش سهل اني اكمل مع واحده مش عوزاني كرامتي متسمحليش بدا 
نور كرامتك كرامتك ال ممكن تخليك تدوس علي قلبي بالجزمه عادي عشان تخيلات في عقلك انت مش صح اصلا 
هي مش نفس كرامتك دي برده ال خلتك تحب واحده متجوزه وخلتك كنت ھتموت عشانها 
ولا كرامتك دي حجه عاملها عشان تسبني وتخلع ويبقي معاك عذرك حلو... 
كريم پحده دي مش تخيلات دي حقيقه ودي مشكله فيكي انتي قولتلك مليون مره ال فات دا انسيه زيها زي بنت كنت اعرفها وكنت بحبها في فتره في حياتي وانتهى الموضوع 
انا لو كنت لسه بحبها كنت هاجي عشان اتجوزك انتي ليه عشان حبيتك يا نور.... حبيتك وانا محستش منك باي مشاعر منك من ناحيتي علطول شك وبتتهربي مني من ايه حاجه لحد مبقتش عارف اقربلك خالص 
اقل مشكله خناق ونعمل عليها حوار وهي اصلا مش مستاهله وانا كنت بستحمل كل دا وحاطط في نفسي وساكت مش بتكلم بس عشان خاطرك إنتي... عشان مزعلكيش... 
لكن انا مالقتش منك اي رد فعل... اه لا اسف.... لاقيت ان الفرح بتاعنا يتاجل سنتين تلاته عشره كدا عشان حضرتك لسه معاشرتيش اهلي كويس وعرفتيهم.. مش حجح قديمه دي يا نور 
نور بارتباك وتوتر انا مش بتحجج بحاجه انا فعلا... 
صاح بها پغضب بسبب بروده اعصابها معه نور بطلي كڈب وطالما انت مافيش عندك اسباب ومش عايزه تتكلمي يبقي خلاص يا بنت الناس كل واحد فينا يروح لحاله....
بكت بالم وحزن كبير وهى تراه يذهب من امامها موليا ظهره لها
لتنظر الي الدبله بيدها وتبكي پقهر
لتنادي عليه بأعلى صوتها كرييييم
توقف وهويقبض علي يديه بقوه وهو يستمع لصوتها الباكي 
ما ان راته يقف حتي هرولت اليه بأقصى سرعه لتحضتنه من الخلف ترنح اثر ضمتها له...
كانت هذه المره الاخيره التي تقترب منه هي وتحتضتنه هكذا
لتقول وهي تبكي انا اسفه متزعلش مني... ا انا والله بحبك.. وبحبك اوي عشان كنت بتخانق معاك لما اشوفك بتكلم واحده او واقف مع اي بنت
مكنتش بتحمل اشوفك واقف مع حد كنت عاوزاك بتاعي انا بس متتكلمش مع حد غيري بس كنت هتقول عليا انانيه وان بشك فيك...
ڠصب عني انا شوفتك بعيني وانت كنت بټموت نفسك عشان خاطر كاميليا
كنت اكتر واحده شايفه انت بتحبها قد ايه والحب دا مستحيل يروح بين يوم وليله كنت خاېفه تكون عاوز تنساني بيها بس
الټفت اليها وليه كنتي عايزه تاجلي الفرح
نور عشان اتخلص من مخاۏفي دا كلها واعرف اعيش معاك مرتاحه ومطمنه من غير خوف.. قلبي يكون ارتاح لما أكون عرفتك اكتر واتاكدت انك نسيتها
وانت كنت مفكرني بهرب منك ومش عايزاك تقربلي مع انه العكس والله... انا اسفه لو كنت خليتك تحس بكل دا متزعلش مني
كريم مزعلش منك ايه دا انتي طلعتي روحي وعين اهلي يا شيخه
نور ابتسمت من بين بكاءها
ليحتضن وجهها وهو ينظر اليها بعشق ويمسح دموعها ربنا يهديكي ليا يا نور
نور ابعدت يده بضيق يهديني هو انت شايفني مجنونه
كريم بضحكه رجوليه انتي الجنان نفسه والله... بس احلى مجنونه في حيآتي
نور اممم طب هات ايدك... كريم ايه هتتحرشي بيا ولا ايه
نور اتحرش ايه دا احنا مفركشين من ٥ ثواني
كريم منا مستغرب برده
نور لبسته الدبله في ايده تاني وهو تقول له بتحذير الدبله دي لو اتقلعت تاني لاي سبب غير في فرحنا وانا بحطها في ايدك التانيه انا مش عاوزه اقولك على ال هيحصل فيك ايه
كريم وعلى كدا بقا الفرح امتا لان انا خللت بصراحه
نور ههههههه الخميس الجاي
كريم يلاهوي ال هو بعد بكرا انا كدا مش هلحق اعمل ترتيباتي 
نور تعال هنا ترتيبات اي انا بهزر بعدين المفروض انا ال اعمل الترتيبات دي انا العروسه مش انت 
كريم لا ي حبييتي هي كلمه...
الفرح يوم الخميس وعليا الطلاق ما هرجع في كلامي 
نور پصدمه انت مچنون
.....
ذهب الي قبر والده ليفرغ كل مافي داخله اليه وهو يبكي ساعات بحس ان الدنيا بضيق عليا اوي مره واحده... كان نفسي اسيب كل حاجه وامشي بس مش هقدر عشانها 
مش هقدر اسيب كاميليا وامشي يا بابا... انت اكتر واحد كنت معايا وحاسس بال انا فيه 
وعارف الحب قد ايه صعب قد ما انت حبيبت ماما انا كمان حبيبت 
كاميليا بس فيه فرق لا كاميليا زي ماما ولا انا زيك... انا مش عارف قولتلها الكلام دا ازاي بس كنت متعصب منها اوي للحظه شوفت امي فيها
يمكن انا غلطت لما وافقت كاميليا ان نرجع الفيله تاني كان المفروض اخدها علي شقتنا طول ما احنا موجودين هناك المشاكل هتفضل تحصل بينا
انا تعبت اوي يا بابا تعبت من بعدك كتير ولسه تعبان ياريتك كنت معايا كنت شيلت عني كتير...
ليل خرج من عند والده وركب عربيته وراح الفيلا بس فضل في العربيه منزلش....
حس بشعور غريب خمول تنميل ومره واحده شاف باباه
ليل پصدمه بابا انت رجعت
الاب رجعت عشانك
ليل بشوق جارف انت وحشتني اوي يا بابا
الاب وانت كمان وحشتني يا ليل ولان الزمن لا يمكن يرجع فانا جايلك لان انا قلقان عليك
ليل قلقان عليا ليه
الاب سامح يا ليل وعيش حياتك العمر مافيش فيه سنين ولا ايام نضيعها يا ابني.... سامح اي حاجه حصلت مكنتش غلط من امك بس... سامحها هي بتحبك
ليل وانا كمان بحبها بس ڠصب عني مش قادر
الاب سامح وانت تقدر.... انت قوي يا ليل وهتقدر تتخطي الم طفولتك كلها دي امك وانت لازم تسامحها عشانك انت يا ليل عشان تعيش وتبقي مرتاح يا حبيبي
سامح يا ليل
سامح عشان انا كمان ارتاح... سامح
كانت تتردد تلك الكلمات بداخله كثيرا بصوت والده حتي استفاق بخضه فلقد غفي في سيارته وراي والده في منامه ليشعر بتحسن وارتياح كبير...
....
لم تصدق انها رأت سيارته بالداخل وانه قد عاد من الخارج لا تعلم متي عاد فهي قد راته لتوه
لتنتظر حتي يهبط منها ولكنه لم يفعل وبقى هكذا مده
لتهبط هي اليه بقلق حاي اقتربت من السياره كانت ستفتح الباب ولكنه استيقظ فجأه وهو يبتسم ابتسامته العذبه الجميله
ليفتح الباب هو الاخر في نفس الوقت لتصطدم براس كاميليا وهي تصرخ
تفاجأ بوجودها ليتلقطها من خصرها سريعا قبل ان تسقط ع الارض كان يحكم قبضته عليه بقوه لتشعر بالم تاوهت بصوت ضعيف
كان ينظر إلى جبهتها فقد أصيبت في أعلى راسها وتركت بقعه حمراء اللون لتشعر بدوخه وعدم توازن
ليل پغضب حين راها وجهها الاحمر اي ال منزلك كدا وكمان واقفه جنب الباب انتي غبيه
عورتي نفسك
قالها ليضع يده ع راسها كانت ټنزف بعض قطرات الډماء
لتتملص بيد يده بعند وتبعد يده انا فعلا غبيه لان قلقت عليك ونزلت اشوفك
كانت ستذهب ولكنها سحبها
تم نسخ الرابط