الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم
المحتويات
والله
انوار طلع عندي حق والبنت دي فعلا وراها حاجه
سمر ولو وراها حاجه احنا هنعرف منين انا معرفتش اسمع حاجه غير فرح وتهرب والكلام ال قولتلك عليه والزفته سلمي جت خضتنتي مبقتش ع بعضي ومشت وصوتهم وطي بعد كدا مسمعتش ايه حاجه تاني
انوار بتفكير يعني ميرفت هانم ع علم تام بالموضوع
سمر باندفاع اومال هي هتسيب مدام مي تقعد مع كاميليا هانم عادي كدا دول فضلوا قاعدين لوحدهم فوق الساعه يا داده ب بصي انا حاسه انه المره دي مش هينفع نسكت اكتر واكيد ميرفت ومي دول عقارب عاوزين يوقعوا كاميليا مع ليل بيه وخلاص
سمر قصدي ان ليل بيه لازم يعرف كل ال حصل دا
ليل ال انا عاوزه مش بعيد ع واحده زيك
مايان واضح ان حبي ليك خلاني في عينك رخيصه اوي كدا
ليل پغضب دا ال عندي يا إما مشوفش وشك في الشركه هنا نهائي ولا في اي مكان اكون فيه والا قسما بالله هتشوفي وش مني عمره ما هيعجبك يا مايان
مايان پبكاء حرام عليك انت ليه مش حاسس بيا كل السنين دي ومقدرتش انك تنسى ال حصل مني زمان
ليل پغضب يا ماما فوقي شويه من العبط والتخلف ال انتي فيه داااا للمره الكام هقولك انا مكنش من ناحيتي اي حاجه ليكي
دي مشكلتك انتي مش مشكلتي وحتى لو كنت وصلت معاكي لمرحله الإعجاب ب عملتك دي قضيتي ع اي حاجه كان ممكن في يوم انها تحصل بينا
ليل جذبها من ايدها پغضب اسمعك منك ايه وانت شايفك معاه في اوضه واحده. عايزانى اسمع منك اييييه
مايان پبكاء هو ال ضحك عليا وفهمني انه تعبان عشان كدا
ليل بسخريه يسلام ع اساس المقابلات والتليفونات ال كانت بينكوا دي ايه
انتي كنتي عطياله الفرصه وومبسوطه بكدا اوي ي مايان مراعتيش حتى أنه كان صاحبي
ثم قبض ع رسغها بقوه اكبر وهو يتحدث باشمئزاز اوعي تفتكري اني مش فاهمك وفاهم دماغك وعارف انتي بتفكري في ايه لا انا فاهمك وعارفك كويس اوي وعارف طمعك وافكارك ال دي
وعارف عايزه توصلي في ايه
وصدقيني انا لو قلبت عليكي هخليكي تكرهي نفسك وتكرهي اليوم ال اتولدتي فيه
ثم ابتعد عنها برااااا ومشوفش وشك هنا تاني
لتشرد وتفكر في ليل وتصرفاته معها بالفترة الاخيره خائفه ان وافقت ع ما يقوله تعيش بمعاناتها تلك طوال حياتها فهي مازالت لا تعلم عنه أي شئ كما انها تخشي عصبيته وغضبه كثيرا
فقط ما تعمله انها لن تتحمل اكثر من ذلك معه وان كان يفعل ذلك معها قبل أن يتزوجها في العلن فماذا سوف يفعل معها حين يصبح زواجهم ع الملأ
لتتذكر تلك الفتاه التي كانت تنهر ليل بكل غيره وڠضب ع اهتمامه بها ومكوثه كل هذا الوقت بجانبها لم تشعر بالراحه ابدا تجاهها لطالما كانت تشعر بالرهبه منهما
ومن ان تتعاون مع شخص يوجد بينه وبين زوجها عدواه من الأساس
هل من الممكن أن يعثر عليها اذا هربت من هنا ولا تعلم ماذا سيكون مصيرها بعد ذلك
ترى ما سيحدث ان اكتشف هو الأمر
اخدت نفسها بسرعه
سما انتي فين
نور في
سما طب خليكي هناك انا جايه ليكي اهو.
نور ماشي
بعد دقايق
نور كانت قاعده لاقت سما داخله عليها واټصدمت من شكلها
فل ميكب ع الصبح كدا
سما كنت في مشوار
نور اخدت عصير تشربه اي هو يوسف رجع من الجيش
سما بتضيق حواجب يوسف ااه
نور حطت العصير ااه يبقى مكنتيش مع يوسف
سما بنفخ اي يست نور هو تحقيق ع الصبح
لا يستي كنت معاه بس معرفش اي ال خلاكي تجييه سيرته يعني
نور بغمز اصلك مش بتتشيكي كدا الا معاه
سما ابتسمت بصتنع ثم قالت بمحبه مصطنعه ما تكلمي كدا مايان تجي تقعد معانا وبالمرة اوريكوا تجهيزات شقتي
نور اي دا انتي بدأتي تجهزي فيها
سما بكذب اه بقالي شويه كدا
نور اوك هكلمها
مش بترد
سما حاولي تاني
نور برده مش بترد
سما تلاقيها مشغوله
نور باستغراب مشغوله في ايه يعني يمكن لسه نايمه
سما بخبث مع ليل مثلا
نور ليل ايييه اكيد لا
سما وهي تحاول أن تستدرجها في الحديث لا ليه انت مش بتقولي باين انه هيطلق مراته
نور بشك قليلا ولكنها امحت ذلك الشعور ااا ااه هي قالت بس لسه مطلقهاش.. حتى لوانتي عارفه ان ليل مصارحش مايان باعجابه حتى
محتاج مجهود ومش اي مجهود طبعا هينفع مع ليل الهوارى
سما بتفكر اي ال خلاها تروح الشركه ليه طالما الموضوع كدا
وقفت عند جمله نور قائله مافيش راجل مهما كان مين يقدر يقف قدام جمال ودلع ست يا نور بالذات بقا لو ليل لانه بيقدر الچنس النااااعم داا جدااا
نور بسخريه بيقدر اااه. ومش اي واحده من الچنس الناعم دا برده بتعجبه
سما بضيق قليلا انتي ليه بتحاولي توصلي انه صعب اوي كدا
نور هو مش صعب بس غامض ثم تابعت بشك بعدين صعب أو لا هتفرق معاكي في ايه
سما بنبره قاطعه ولا حاجه اطلبي لينا اكل
نور بعدم اطمئنان اوك
مايان پبكاء طب اديني فرصه تانيه اثبتلك حبي بيها واوعدك اني مش هعمل حاجه زي كدا تاني ابدا
ثم حاولت الاقتراب لكنه توقفت مكانها حين شاهدت نظرات عينيه المخيفه
ليل ببرود ووقاحه دي فرصتك الوحيده ال عندي وال ممكن اديهالك
قولتي انك هتعرفي تبسطيني وانا مش محتاج حاجة غير الانبساط دا
اقترب هو منها بهمس اي بقى لازمته الدور داا هحن مثلا انا كدا لما اشوف دموعك دي
قبل أن تتفوه هي بكلمه جذبها من شعرها لتصرخ شششششش اخرسي
مايان پألم س سيب
شعري
ليل پحده اي فين يعني الفرحه مش شايفها ع وشك ليه مش اخذتي ال انتي كنتي جايه عشانه
نظرت اليه بعدم فهم واستفهام وتحدثت بالم اااخدت ايييي
ابتسم بسخريه ودني منها ليلقي ع مسامعها بعض الكلمات
ليحمر وجهها بقوه وتعلثمت عبارتها أثر جراته في الحديث
فقد توقعت رفضه لها في البدايه لذلك كانت تتحدث معه باريحيه
ف ليل الرجل الوحيد الذي كانت تخجل منه ولكنها لاتعترف بذلك خصوصا انه لم يحاول الاقتراب منها متجاوزا حدوده باي شكل من الاشكال في الماضي
دوما كانت هي من تتقرب منه لذلك هو اعتاد جرأتها
ميرفت بقلق انتي متأكده من ال هتعمليه داااا
مي بتأكيد اه كدا كدا مافيش قدامنا حل الا هو
ميرفت ولو اكشفنا انت عارفه ليل ممكن يعمل فينا ايه
مي بنفي مش هيحصل ثم تابعت بخبث
وان عرف حاجه ف كاميليا هي ال هربت واحنا مالناش دعوه
هي هتهرب لوحدها وانا هتواصل معاها ع التليفون بس وقبل ما تمشي هسمح اي تسجيلات بينا وهقولها ترمي الفون عشان
متابعة القراءة