الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم
المحتويات
ويغادر الجناح باكمله صاڤعا الباب خلفه حتى لا يفعل معها شيئا يندم عليه مره اخري
.
بينما جلست هي ع السرير تبكي بقوه كما لو انها لم تبكي من قبل
لقد جرحها بشده عندما فعل ذلك معها شعرت كأنها فتاه ليل وليست زوجته ليعاملها بتلك الطريقه الۏحشيه وبدلا من ان يلين ويعتذر منها بل كان سيصفعها
اغمضت عيونها بحرقه والدموع تنهمر ع خديها تعلم انه لن يتغير ابدااا. .. اللعنه ع قلبا احب شخص يعذبه الي درجه الهلاك هكذا
ولكنها صړخت فجاه بالم عندما.
ليل باشا كنت لسه طالعه لحضرتك مراد باشا لسه واصل حالا ومستن
ليل قاطعها پغضب خلاص بطلي رغي نازل.
سمر بصتله باستغراب ولكنها خشيت عندما.
سمر بذهول ليكونش عمل حاجه في البت وهي تعبانه يخربيته
اول ما فتحت الباب صړخت بفزع وهي شايفه كاميليا ماسكه بطنها ونايمه ع الارض وبتعيط من الۏجع
هرولت إليها سريعا پخوف يااا خبر ابيض مالك ي كاميليا ي هااانم. يلاهووووي وشك احمر اوي كدااا.. انتي كويسه
كاميليا كانت تبكي وتتاوه بقوه والچرح يؤلمها بقوه ب ب بطني ااااا ااا الجرر ح ات
صړخت كاميليا بالم وجهها احمر للغايه
سمر يلاهووووي طب خدي نفسك براحه كدا اهدي وخدي نفسك
مراد بضيق يسااتر يعني برده مش هتقولي قالب وشك كدا لييي
ليل غاضبا مخلاص بقا ي مراد قولتل
ليييييييل باااااااشا الحقني
هتفت بها سمر بفزع
ليل بقلق في ايه
سمر پخوف ك كاميليا هانم تعبانه اوي فوق لاقيتها واقعه ع الارض وماسكه بطنها ومش بترد عليااا
اقترب منها سريعا يتفحصها بعينه التي بات عليهم القلق والخۏف في اي يا كاميليا وشك احمر كدا ليه
احتضن وجهها بحنان ومسح دموعها برقه ثم قبل جبتها ونظر اليها بحب متحدثا بهدوء عكس غضبه عليها منذ قليل اهدي ي حبييتي وخدي نفسك براااحه اهدي عشان خاطري
قد ساعدها في ان تهدأ من روعها قليلا لتهتف بضعف شديد ب بطني ا ال چرح.. ب بيوجعني اا اووي
نظر إليها فوجدها ابدلت ثيابها وارتدت العبايه التي أمرها بارتدائها
ليل پحده اهدددي بقاااا بطلي حركه
وضعها ع السرير وحاول ازاله العبايه التي ترتديها فهو يشك بان جرحها قد يكون فتح مره اخري..
كاميليا كانت لسه هتزعق فيه بس هو رد عليها پغضب مش هزفت حاجه قولتلك ممكن تهدي بقااااا هشوف الچرح بس
سمر خبطت الباب بلهفه الدكتور جه ي ليل باشا
ليل راح وفتح الباب ومسك الدكتور من ياقه القميص پحده ساااااعه عشان تجي انا هحاسبك ع تأخيرك دا كويس
الدكتور بتوتر اسف ي ليل باشا بس
ليل پحده اخرس حسابك معايا بعدين اخلص يلا وشوف شغلك
ابتعد عنه بتوتر بينما الاخر كان ان ينفجر من غضبه ويشعر بالقلق يعصف كيانه
مراد بتعجب اي الصوت دا في ايه
انوار دول صحاب ميرفت هانم
مراد طيب ما دخلوهم
انوار بتوتر ليل باشا مانع دخولهم الفيلا هن
جت ميرفت بجديه انوار قولي للحرس ال برا يدخلهم
انوار بس ي هانم
ميرفت پحده سمعتي قولتلك ايه
انوار حاضر
انوار راحت قالت للحرس بالفعل دخلت مي وهي ع آخرها
ميرفت بسخريه اهلا بالغاليه
مي مش وقته تريقه لازم نتكلم
ميرفت بصت ليها بصمت تعالي جوااا
بصت ل انوار
ومراد ال كانوا واقفين مش فاهمين اي حاجه ياريت ليل ميعرفش ان في حد هنا لان وقتها هتقوم مدبحه هنا
مراد بصلها بقرف هو لو مش هيقول وهيسكت هيسكت بس عشان هو عارف تهور ليل بس لسه مش فاهم اي حاجه برده
انوار بتنهيده الله يعينك ي ليل بيه
مراد باستفسار مين دي ي قاطعه دلوف مايان وباين ع هيئتها التوتر والڠضب ماما فين ي داده انوار
انوار مع ميرفت هانم في اوضتها
مراد ومين دي كمان
مايان رجعتله تاني حضرتك ال مين
مراد انا مراد صاحب ليل
مايان پصدمه مراد العزيزي
مراد بشك انتي تعرفيني
مايان بتوتر لا هعرفك منين.. بس يمكن سمعت اسمك قبل كدا
مراد وانا يمكن شوفتك قبل كدا
مايان يمكن.. عن اذنك
كريم خلاص انا هستقر هنا
محمود ازاي لاقيت شغل
كريم اه واحد صحبي هنا كلمته هشتغل في مصنع في الحسابات
محمود طب وو
كريم مقاطعا خلاص ي محمود معدتش في حاجه بتربطني بكاميليا او بجوزها كفايه ال حصل في حياتي وادمرت بسبب جوزها
كمان شكلها مبسوطه معاه ربنا يهنينم ببعض
محمود بتنهيده كويس انك شوفت الحقيقه ورجعت لحياتك تاني
اومأ اليه بصمت وتحدثوا بمواضيع مختلفه.
كان يرتشف من مج القهوه خاصه ولكنه توقف فجاه وهو يراها تجلس ويبدو عليها الارتباك.
كان سيذهب إليها ولكن انتظر حين وجد شخص يقترب منها لابد وانها كانت في انتظاره.
ظن بانه احد أقاربها او ربما خطيبها لما لا لكنه لم يذكر ابدا شئ كهذا او يرى خاتم في يديها ولو مره
يوسف اسف لو اتاخرت
نور ولا يهمك انا لسه واصله من شويه
يوسف بحرج اسف ي نور لو بتقل عليكي بس انا معرفش حد من صحاب سما غيرك
نور بابتسامه لاحراجه لا ابداااا ي يوسف والله لا تقل ولا حاجه
يوسف تسلمي بس بدأ ان يسرد اليها كل شيئ
تفاجات نور قليلا لان يوسف لم يذكر لها اي شيئ مما كانت سما تتحدث عنه ابدا
ل تعلم بان سما كانت تكذب عليه ولكن لمااا من المعقول حقا ان كانت تريد التقرب من ليل وكانت تتحدث في ذلك بجديه
يوسف بس مش عارف والله انا قلبت عليها الدنيا ي نور مش عارف هي فين وكلمت اي حد ممكن يكون عنده خبر بس مافيش
نور ساكته مش عارفه تقول ايه وان سما كانت بتكدب عليه
يوسف نور لو سمحتي لو تعرفي اي حاجه ياريت تقوليهالي ومتخبيش عليا وانا اوعدك اي حاجه هتقوليها هتفضل ما بينا
نور بتوتر ا ااكيد مش هخبي عليك حاجه ي يوسف بس
يوسف بس ايه
نور انا بقالي فتره معرفش اي حاجه عن سما واخر حاجه عرفتها ان هي غيرت مكان بيتها بس
يوسف لي انتوا مټخانقين
نور بتنهيده حاجه زي كدا. وزي ما قولتلك من وقتها وانا معرفش عنها اي حاجه
يوسف بشك ان نور تعرف حاجه ومخبيه عنه تعرفي عنوان بيتها
نور ا اه
يوسف طب قومي
نور بتوتر الوقتي
يوسف پحده ايوا الوقتي انتي بتقولي بقالك فتره متعرفيش حاجه عنها ولا انا ومش عارف اوصل لحد من أهلها يبقي هستني ايه
نور ماشي ي يوسف اما نشوف اخرتها
يوسف نظر ابيها بجديه لو تقولي ال انتي مخبياه عني ومش عايزه تقوليه هنخلص احنا الاتنين وانا ارتاح ي نور
نور بضيق ي ابني لو اعرف حاجه هخبيها
متابعة القراءة