الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم
المحتويات
كنت اروح عند واحد واعمل نفس ال انت عملته دا
احمرت عيونه پغضب وعصبيه وربي العزه لاكون مموتك بايدي ي روان لو عملتيها وعملت كدااا ليييي عشااااان بحبك ي غبيه ارتحتي
ظهرت ع ملامحها الصدمه من اعترافها له فطوال مده عملها معه كانت تعشقه في السر وتحاول اخفاء ذلك وكانت ټموت قهرا وتبكي كلما وجدته قريب من امراه غيرها
هرولت سريعا من امامه ټموت خجلا مما فعلته بينما هو يقف ينظر في اثرها بعشق متناسيا غضبه منه
ليل پغضب مش عارف ي اخي انا مش طايق نفسي حتي ي مراد رجعت معاها لنقطه الصفر تاني
انا ډمرت اي حاجه كانت حلوه بينا احنا الاتنين
اردف بنبره مهزوه نظرات عينها صعبه اوي ياريتها تتكلم او تصرخ فيا حتي او تزعق لا ساكته مش بترد عليا بالذات كانها بتعاقبني كدا
مراد بهدوء هي بتحبك ي ليل ع قد حبها ليك هي اټجرحت منك محتاح شويه وقت ي صحبي هترجعوا احسن من الاول
مسح ع وجهه بتعب كل ما اشوفها بتبعد عني بضايق وبتعصب ڠصب عني عليهاااا ترجع تخاف مني اكتر من الاول
مراد يبقي اثبتلها حبك دا ي ليل مش بالكلام بالافعال اتغير
رفع وجهه اليه وفي عيونه لاول مره نظره ندم وحزن عميق سيطر ع رمادتيه تفتكر هترضي هتسامحني ع ال عملته فيهاا.
مراد بابتسامه يربط ع كتفيه طالما بتحبك هتسامحك وانت لو بتحبها هتتغير فعلا عشانها انتوا المفروض تكملوا بعض
اومأ اليه بعدم اطمئنان وقلق يعصف كيانه لا يعلم حقيقه مشاعرها تجاهه بعد فعلته تلك..
ليل عاوزين اي
انوار جاين ل كاميليا هانم
ليل لا كاميليا تعبانه مفيش حد هيزور
مراد قاطعه سيبهم يمكن تفك معاهم شويه..
ليل بضيق طيب ي داده طلعيهم فوق عندها وجده كاميليا مش عاوزاها تعرف حاجه لو سالت عن كاميليا قوليلها كويسه
انوار حاضر ي ليل باشا
ليل لمح الحراس يقفلوا بوابه الفيلا بعدها شاف ميرفت برا قفل شباك المكتب بسرعه وقعد معاهم
رامي بص ل ليل بمعنى يتكلم عادي
ليل اومأ اليه بهدوء وهو ينصت اليه
مراد مفهمش هو ليل عمل كدا مع سليمان ليه وسلمه للشرطه في الاخر بس سكت متكلمش اول ما سمع عن البنت التانيه
ليل نعم ودا من امتااا
رامي حكاله كل حاجه وحكايه صوره ال كانت ع تليفون سما
ليل ضيق حاجبيه صوري!!
رامي مش بس صور اي حاجه متعلقه بيك كانها كانت بتابعك من مده
ليل پغضب يعني ليها علاقه بالحيوان التاني
رامي مش بتقول عنه حاجه خالص وبتقول انها متعرفوش اصلا بس يعني اا هي ممكن مكتنش تعرفه لان انا اتأكدت انها مش البنت ال كانت معاه يومها
ليل پحده وطالما انت عارف سايباها لحد الوقتي لايه مصېبه ومرميه عندنا وخلاص
مراد بس الصور ي ليل تخليك تقلق..
ليل پغضب هقلق لمجرد ان صوري واخباري ع تليفون واحده. دي حاجه موجوده في اي حته والالاف بيعرفوها عني كل يوم
معني كدا اي حد يحفظ صوري عنده هتخطفوه ولا اي
رامي مقاطعا ي ليل
باشا انا حاسس انها ممكن توصلنا لخيط نقدر من خلاله نعرف فين كريم
ليل البنت تخرج انهارده ي رامي واخطاءك كترت اوووي كل دا ومش عارف تجيب ال ال هرب منك لحد الوقتي
واكمل بسخريه وكان موجود يوم الفرح
رامي
ليل قاطعه پغضب وهجوم ولا كلمه أخرس خاااالص هتتحاسبوا ع كل دا بس لما افوقلكواا
رامي بهدوء اسف ي ليل باشا اوعدك اخر مره هتحصل حاجه زي كدا
نور هو دا المفروض العنوان مش عارفه بقااا
يوسف يعني ايه البواب قال مش بيشوفها بقالها فتره
نور بضيق ايوا انا اعرف منين يوسف انا كدا عملت ال عليا وبجد انا معنديش اي حاجه اقدر اساعدك بيها عن اذنك
باااس ايوااا هناا
يلا
كريم لا ي عم مش طالع العاشر انا
محمود بغيظ خلاص هتزفت انا أمري لله
كريم بضحك لاي فالح انت مش بتعمل حاجه لله محدش قالك تجبنا المشوار دا كله وتنسي الفايل وانا منبه عليك مليون مره
محمود خلاص بقت كدا عمار ي مصر
كريم اخلص ي تنح اتاخرت
محمود ماشي
كريم استناه قدام العماره تحت وفجأه سمع صوت عالي وصړيخ كان حد پيتخانق وهو مستغرب لان الوقت كدا كان الشارع هادي مافيش ناس كتير
يوسف مسك ايدها استنى انتي مش هتمشي قبل ما اعرف الحقيقه وسما فين
نور پصدمه حقيقه انت عبيط سيب يدي
يوسف پغضب ال انتي بتخبيه عني ومش عاوزاني اعرفه قوليلي سما مشت مع مين
نور بعصبيه لا دا انت
بني ادمن مريض ازاي تتكلم ع خطيبتك كدا
يوسف پحده ررررردي عليااا سما فين
نور صړخت فيه
قولتلك معرفش انت مش بتفهم انا غلطانه اصلا اني رديت عليك ونزلت عشان اساعدك من الاول
الله يعينها ي اخي والله ع ال كانت فيه اديها ارتاحت منك
يوسف پحقد وتملك قبض ع ذراع نور بقوه حتي تالمت من قبضته يعني خانتني صح. سما پتخوني
ااانطقي
صړخت فيه ان يبتعد عنها ولكنه لم يتزحزح ولكن فجأه شعرت استرخاء وراحه مكان قبضه يد يوسف الغليظه ع دراعها
لتنظر پصدمه والم كريم
يوسف انت مين يلا
كريم ببرود ميخصكش انا مين
نور برجاء يوسف والله ما اعرف اي حاجه عنها ارجوك امشي وسيبني انا كمان في حالي
يوسف قوليها اني مش هسيبها في حالها ولا هخليها تتهني ابدا مع ال پتخوني معاه
نظر الي كريم الذي كان ينظر هو الاخر له پحده وڠضب ورحل
نور هو انت كنت بتراقبني
كريم التف إليها هي دي شكرا بتاعتك
نور ااا شكرا ي كريم بس
نظر اليها پحده حاول ان يتحكم فيه طبعا مش هسالك عن صحبتك ال كنتي قاعده معاها
فهمت الي ما يلمح اليه
نور بحرج لا مش صحبتي دا اااا خطيب واحده صحبتي
كريم وبتعملي اي مع خطييب صحبتك
نور بضيق من طريقته انت قصدك اي بالظبط
كريم ببرود ولا حاجه بس شكلك بتقدمي المساعده للكل مش بتتأخري ابدا عن حد
دي هوايه ولا اي ي نور
لم تتفهم لما حدثها بنبره كهذا ويسخر منها ولكنه حديثه جرحها لاشك
لتتحكم في دموعها اه بس الظاهر ان فيه ناس مكنتش تستحق دا اصلا
تركته وهي تجاهد الا تسقط دموعها بعدما اتهمها في أخلاقها حتي وان كان بشكل غير مباشر
محمود اووف اخيرا امسك ي عم لاقيته اهوو
جذبه منه پغضب وهو لا يعلم لما تحدث معها بوقاحه هكذا
روان والله كانت ايام جميله ياريت
متابعة القراءة