الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم
المحتويات
بنظره الندم في عينيه وانه صادق في كلامه
بس مش هعرف ولا هقدر اعديهاله بسهوله ابدا كدا
انتي بتكلمي نفسك ولا ايه
كاميليا بانتباه تعالي ي داده انتي هنا من امتا
انوار من امتا اي دا بقالي يومين بنده هنا
كاميليا بضحك والله مخدتش بالي. اي ال ف ايدك دا
انوار دي شويه أعشاب ليل باشا قالي اعملهم واطلعهم فوق
كاميليا لا حنين اووي
كاميليا شويه بس قولي ١٠ شوويات داده
انوار طب امسكي انتي بقا الكوبايه دي واشربيها الأول قبل ما تبرد
كاميليا بتردد انتي وراكي حاجه ي داده
انوار لا ليه
كاميليا بقلق طب تعالي اقعدي كدا ي داده عوزاكي في حاجه
انوار في اي ي بنتي خير قلقتيتي
كاميليا بتوتر
ابتسم بغموض قبل ان يلكم قائد الحرس لكمه قويه جعلت الډماء تتدفق من فمه
الټفت الي مراد شوفت طلعت سهله ازاي. اول مره احس اني كنت فعلا غبي
مراد بترقب انت هتعمل ايه ليل اا
ليل بزعيق هعمللللل اييي اهي الخطوووووط وكل حاجه بانت ي مراااااد
امي وال صحبتها هما ال اتفقوا ع قتل مراتي
تقتلللللل مييييين انت مجنوووووووون دا ع چثتي اني اسيبك تتحرك من هنااااااا
ليل بصوت جمهوري واناا مش عيل صغيررررر وعارف انا بعمل ايييييي وال هي بينها محدش هيقفلهم غيررررري
ورحمه ابويا لاطلع روحهم ع ايدي
مراد پحده اااااهدي بقاااا وفووووق لنفسك تهوووورك دا مش هينفع ولا هيفيد بحاجه بالعكس هيعك الدنيا اكتر اهدي وخلينا نفكر بهدوء احسن.... ع الاقل فكر في مراتك ال ممكن يحصلها لو انت حصلك حاحه انت مبقتش مسؤل عن نفسك لوحدك بقي معاك حد تاني
انت مش هتحس بيا ولا پالنار ال جوايا ي مراد
دددول كانوا عااوزين يقتلووووووها وكل دا ليييييه عشان الورث والفلوس
وحياه كاميليا عندي لاخليهم يتمنوا المۏت بالبطئ وما يطلوه
عدنان بتوتر بس الشرطه لازم تع
نظر مراد اليه پحده ولكنه سبقه ليل ليقول پحده ممېته الشرطه ملهاش علاقه بالموضوع دا نهاااائي ي عدنان انت سامع
مراد بهدوء ي ليل سليمان اعترف ان في واحده اتفقت معاه شاغلين في التحقيقات ولو معرفوش الوقتي اكيد هيعرفوا بعدين هي مين
ولو حصلها اي حاجه هتكون انت اول واحد في الصوره
ليل ال يعرف يثبت حاجه يثبتها ي مراد حق مراتي انا مش هسيبه
ډم قصاده ډم
قالها بنبره هادئه ولكن بلهجه مخيفه للغايه الټفت اليهم ليتحدث بنبره جاهد الا يظهر فيه المه لو وصلوا لمي او مايان مش مشكله المهم ان امي متدخلش في الموضوع دا
مش عاوز اسمها يتقال في الموضوع دا خالص ي عدنان لان متاكد ان اول حاجه مي هتعملها انها هتوقع امي
اومأ عدنان اليه بتفهم حاضر ي ليل باشا
ال تؤمر به
ليل روح انت
نظر عدنان الي مراد بمعنى يذهب عادي ويتركه الان
ليل پغضب انت بتاخد اذن منه هو انا مچنون قدامك
مراد هو ميقصدش ي ليل بس هو خاېف عليك
زفر بخنق وضيق روح ي عدنان انا هروح ع البيت مش رايح في حته
عدنان تمام ي باشا
...
ليل وقف قريب من الشباك ودماغه بتفكر في الف حاجه اكتر حاجه وجعته ان امه يكون ليها دخل في محاوله قتل كاميليا
يتأمل قلبه وبشده ان يكون ذلك كله من تدبير مي وحدها فقط
فهي لن تتحمل عقابه ابدا ابدا
....
اما مراد ف يعلم جيدا ما يدور بداخله الان وكانه يستمع له لايدري ماذا سيقول في موقفه هذا.... حتما انه موقف لعين وصعب
ليقاطعه صوته
مع نفسه صوت ليل الهادئ لو عايز تمشي امشي مالوش لزوم انك تبقى هنا
مراد انت بتطردني ي جدع ولا اي
ليل مردش عليه ولا حتي الټفت
مراد قرب منه وحط ايده ع كتفه هتعمل معاها ايه
ليل بنبره الم مش عارف.... مش عارف
مراد عمرها ما تشارك في حاجه زي كدا ي ليل انا متاكد
ليل ياريت... ياريت ي مراد
ياريت كل دا يطلع كڈب وارتاح...
مراد بتوتر طب لو مي اا
قاطعه بسخريه اكيد هتكذب.... في الحالتين دي امي انا مش هقدر اعمل ليها اي حاجه
بس
مراد بس ايه
ليل هتكون دي النهايه بينا انا مش هعرف ابص في وشها بعد كدا
ثم اكمل بهدوء ولا حتي هعرف ابص في وش كاميليا لو عرفت ان امي هيا ال عملت فيها كدا
ثم تابع بسخريه دا لو مكرهتنيش اكتر ماهي كارهاني
استيقظت بفزع وهي تجد نفسها ع احدي الطرق المهجوره لتنظر الي نفسها بدهشه وحولها پخوف شديد لا تتذكر كيف اتت الي هنا وكيف نجت من هؤلاء
...
ظلت تتمشى حتي وصلت عند الطريق العام لا توجد اي سياره ابدا ولا احد حتي تعلم اين هي.....
بكت پخوف شديد وهي ترتجف حتي استمعت الي صوتا خلفها... لتلتفت....وتجد
وجدته يقف بهيئته التي تعودت عليها الفتره الماضيه خلع نظارته الشمسيه واقترب منها
سما پخوف اا اانت ج جاي ور ورايا لييي
قبض ع ذراعيها لكن برفق ليهمس في اذنها بخبث كدا تمشي من غير ما اودعك.... وحشتيني
لم يجد منها اي رد نظر إليها يجدها مغشيه عليها حملها ووضعها داخل سيارته وانطلق بها
كاميليا والله يا تيته بقيت كويسه تسمحي بقا تاخدي الدوا
قالتها بزهق وهي تحاول اقناع جدتها منذ فتره بان تتناول ادويتها
الجده يعني مش مخبيه عني حاحه
كاميليا بتوتر هخبي عنك اي بس يا تيته
حفيد جاااي في السكه مثلا...
قالتها ميرفت بخبث عندما دلفت اليهم
نظرت الجده الي كاميليا سريعا بفرحه بجد ي كاميليا
كاميليا نظرت الي ميرفت بتوتر لا ب
ميرفت ببسمه انا كنت جايه اطمن عليكي ي كوثر هانم وجبتلك العلاج بتاعك اب كان ناقص
وضعته ميرفت جانبها
لتتعجب كاميليا كثيرا منها
شكرتها كوثر بحب تسلمي متحرمش منك ابدا
ميرفت لا ع اييي
هاااا ي كاميليا مش ناوين تفرحونا قريب ولا ايييي
كاميليا نفرحكوا بايه
كوثر بحفيد ي بنتي
كاميليا حفيد اي تيته لسه بدري اوي
ميرفت بدري اي دا انا حتي ليل عطاني وعد انه هيحصل وقريب اوووي
قالتها بخبث كي تضيق كاميليا
وهيكون عندنا احلي بيبي في عيله الهوارى كلها ي كوثر هانم
كوثر بسعاده يسمع من بوقك ربنا ي حبيتي
ميرفت يارب بس شكل كاميليا بقا هي ال مش عايزه... مأجله الموضوع ولا ايه
نفخت بغيظ واضح فهي تعلم حقيقه الامر كله وتتغالظ امام جدتها الان
كوثر بنفي لا مأجله اي.... كاميليا بتحب الاطفال جدا
الحاجات دي بس ممكن تاخد وقت شويه
رن هاتف ميرفت لتري من المتصل ممكن
ثم همت بالخروج ولكن اقتربت وهمست لكاميليا بس احنا معدتش عندنا اي وقت لجانبك انك تفكري...
الوقت قرب يخلص ودا مش في صالحك فاهماني طبعا
كاميليا بنرفزه انتيي
ميرفت مقاطعه عن اذنكوا عشان معايا مكالمه مهمه
كاميليا پحده في داهيه
كوثر پحده عيب يا كاميليا اي ال بتقوليه دا
كاميليا وهي مالها ي داده دي حاجه تحضني ليه تتدخل فيها
كوثر ع فكرا بقا الست مقلتش اي حاجه غلط وانا معاها.... اوعي تكوني بتاخدي حاجه ي
متابعة القراءة