الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم
المحتويات
امشي وانا زعلان...
كاميليا لا معلش ارضى عادي والله
ابتعد عنها پغضب وضيق
كتمت ضحكتها عليه بصعوبه
كان سيخرج من الغرفه ولكنها أمسكت يده سريعا مټخافيش انا قاعد برا مش همشي الوقتي
كاميليا دا انت زعلت بجد
ليل پغضب هزعل لايه يعني
كاميليا بمزاح خلاص بقا يا ليلو متزعلش
كاميليا ااه حاسب انا حامل يا ابني
ليل ابنك ااه انا طالع قبل ما اكسر الاوضه ع دماغك...
كاميليا هو زعل بجد ولا ايه خليه يضايق شويه زي ما كان بيعصبني والله لوريك...
زين پغضب انت فاهم الغلط ال انت هببته دا ملقتش غير دي يخويا ال تجبها هنااااا وتتجوزها
زياد قلع تي شيرت ال اتوسخ پالدم بعد ما حط ضماده ع راسه
زياد پحده اااهدي بقا دماااغي.... لا مش مچنون هي عجبتني وكنت عاوز اتجوزها فين المشكله يعني
زين انت ناسي انت مين ودي مين دا اقل حاجه تعملها انها تبلغ عنك
غسل وجهه بالماء وهو يشرد في صورته بالمرآه لا متعملهاش
زين دي كسرت الزهريه ع دماغك مش هتعرف تروح تبلغ عنك يعني
زين هتعمل اي يعني يا هولاكو... هي مبقتش لوحدها خلاص
زياد يعني ايه
قص اليه زين ما راااه موضحا بان يكون فردا من عائلتها او زوجها
زياد انت غبي يلا لو جوزها كنت انا هتجوزها ازاي
يمكن اخوها
زين او خطيبها... وتبقي لبست من كله يا معلم
.. وانا مش هسيبها هناك هروح وهجبها.... وقتها أهلها لو حبوا يبلغوا يبلغوا.... براحتهم...
اكيد مش هخطف مراتي يعني
زين مررررراااتك والله انت مش راجع غير لما كلنا نروح في داهيه بسبب البنت دي
ال خلقها يعني مخلقش غيرها شوفلك اي بنت تانيه
زين وبتجري وراها ليه ع كدا
زياد بتنهيده قولتلك عجبتني.... رغبه امتلاك يعني مش اكتر
زين تصدق بالله ما حد هجيب أجلك غيرها
والله ما هعيد حاجه وقوم بقا قعدني خلي عندك ډم يا جدع ع فكرا انا كنت ساكته بس عشان خاطر مستر سامر لكن اهو مشي وريني بقا هتتحامي فين
نور احسن ما اكون زي عمود النور زيك كدا
كريم الله اكبر في عينك
نور هحسدك ع اي يعني اتنيل
كريم بضحك والله انتي عاوزه قطع لسانك..... لسانك أطول منك انتي اساسا
نور طب مش هتكلم بس كفايه كدا واروح بقا يا كريم والله اتكسحت من الصبح...
كريم افهم من كدا انك محتاجه اذن مني انا عشان تروحي
نور بغيظ اعمل ايه ما هو لو كان ليك عند الكلب حاجه قولي يا سيدي
كريم نعمممم ي اختي.... طب مافيش زفت مرواح ويلا ع مكتبك
نور پصدمه مافيش مرواح
كريم پحده سمعتي قولت ايه يلاااااا
نور اعدت ټشتم فيه وهي ماشيه وراحت مكتبها ومش طايقه اي حاجه قدامها....
دا اول يوم ليه هنا وجاي يفرسني.... هيجبلي جلطه.... اااااه اووووف
فزعت من صوت الهاتف هو انا ناقصاك .... وجدتها مايان خلصتي ولا لسه
نور لا لسه انتي لسه برا ولا ايه
مايان اه اعدي عليكي ولا قدامك كتير
نور پغضب قدامك ساعتين كمان عشان خاطر للبني ادم ابو راس معزه ال جوا دا
مايان هو مين دا.... مش فاهمه حاجه.....
اخذت نفس عميق ثم قامت بسرد كل شيئ سايب شركات مصر كلها وجايلي انا هنا
مايان هههههههه دا حظك بقا يا نونو وجالك
نور حظ اسود وهباب
مايان يا بنتي دا أكبر منك برده مينفعش تعامليه كدا حد يقول لرئيسه في الشغل كلب يا نورررر
نور متقطميش فيا بقااا ي مااايان هي طلعت مني كدا وبعدين من الصبح وهو عمال يضايق فيااا قولتلها عادي هي طلعت مني بقا كدا
مايان اممممن طب روحي ظبطي امورك معاه كدا عشان ميخليكش تقعدي لنصف الليل روحي
نور مش راحه في حته هو ايه مكنش ماسك اداره الشركه دي يعني
مايان بطلي هبل واسمعي الكلام طول ماهو المشرف عليكي
انا هقفل الوقتي هشوف ماما بترن سلام.
نور سلام...
اغلق هاتفه وهو ينهي مكالمه هاتفيه معه وضع الماء في الكوب وقام بتقليبه مع بودره النسكافيه الجافه...
انتهي من صنع المج خاصته
كاميليا طلعت تدور عليه لاقيته واقف في المطبخ
ليل دون ان ينظر عاوزه حاجه
كاميليا بتوتر ااه ل لا مش عاوزه
ليل طيب
دلف الي غرفه أخرى ونزع سماعه بلوتوث من اذنه وفتح ازرار قميصه الرمادي قليلا...
وجلس ع
طرف الفراش يتناول النسكافيه مثبت نظره ع نقطه أمامه...
خبطت عليه ولم يجيب خبطت مره اخري ولم يجيب
فتحت الباب بنفاذ صبر لتجده واقف عاري الصدر يلويه ظهره اليها
كاميليا ع فكرا المفروض انا ال ازعل مش انت وانت ال تجي تصالحني مش انا... فبطل برودك والامبالاه ال عندك دي انت مش طفل عشان تتقمص كدا
ليل ببرود وانتي عملتي ايه زعلني عشان تدخلي تصالحني... مش انا دايما الۏحش ال بزعلك يبقى دايما بس ال اعتذر واصالح... لان انا ال علطول غلطان مش انتي خالص
كاميليا اه بالظبط... مقموص بقا ليه
ليل بضيق وهو يلتفت لها اناااا حر
كاميليا جت تتكلم بس سكتت بتردد وجت عشان تمشي اوقفها جذابا اياها برفق اتجاهه اي ال جيتي عشان تقوليه ومتردده كدا
شعرت بنبضات قلبه التي تخفق بسرعه ك كنت عاوزه ا اا ااقولك ع ح حاجه.
ابتسم بجذابيه لمعرفه تأثيره الخاص عليها ليردف بصوت رجولي رخيم قولي
كان تزوغ بنظراتها في انحاء الغرفه تردد كبير داخلها وجهها محمر اثر خجلها... عيونها تلمع ببريق ساحر...
تفهم جيدا حالتها فهو خبير بذلك جيدا لكنه اراد ان تتفوه وتنطق هي بها
اردف بنبره مولعه للغايه وهو يقربها لصدره اكثر قولي يااا كاميليا عاوزه تقولي اييه
كاميليا اا اايواا اا انا ك كمان ب بحبك...
من قبل ما تتجوزني كمان... انا حبيتك من وقت ما اشتغلت معاك في الشركه.... كنت مفكره انه مجرد إعجاب.... لان عمرك ما هتكون لياا...
كنت مفكره انك مش واخد بالك مني اصلا او تعرف ان شغاله هناك لان كان هناك بنات كتيره اوي... وانت مكنتش مقصر ولا مع واحده فيهم...
كنت بضايق وووقتها اووي وابعد عشان مش اشوفك وانت بتكلم واحده فيهم...
بس كنت حاسه ان جواك حاحه... هدؤك وغموضك.... اكتر حاجه لفتتني فيك... وحاجات تانيه اا بس مش عارفه اوصفها ليك.
لحد مااا.....
لما طلبتني في المكتب وعرضت عليا اني اتجوزك مقابل انك تخلف ولمده سنه...
تنفست باريحيه وتشعر بان كلماتها تلك كانت تمثل ثقل كبير ع أحبالها الصوتيه
تشعر بان صوتها مخڼوق او محشرج للغايه وان الكلمات تتفوه بها بصعوبه...
كادت ايضا ان تبكي من خجلها بان تعترف امامه بشيئ هكذا... قام باحتضانها وډفن راسها في صدره وهو يقبل راسها ويربط عليها بعشق وحنان...
اااخيرااا نطقتيهااا.... انا فرحااان اوووي يا كاميليا اول مره قلبي يكون مبسوط كدا من فتره طويله...
الحمدلله انك قولتيها قبل ما أعجز جمبك يا شيخه دا انتي طلعتي عيني...
ضحكت بخجل داخل احضانه وهي تشعر بخفقات قلبه اسفلها وتنفسه الغير منتظم...
اخرجها من احضانه
متابعة القراءة