الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم
المحتويات
برفق وهو يرجع خصلاتها التي سقطت ع وجهها ليتمكن من النظر والتمعن في خضره عينها....
لتلتمع عيونه هو ببريق قوي... ليتحدث برومانسيه كبيره وشغف واسف والله عارف اني كنت قاسې معاكي من اول ما طلبت منك اتجوزك عشان الخلفه بس... بس وحياتك عندي يا كاميليا وقتها انا كنت فعلا بحبك وخاېف ترفضيني او تسيبي الشركه خالص وتمشي كنت غير الوقتي.... مع المشاكل ال انتي عارفاها لما جدي اتوفى... مع طبيعيه شخصيتي انا مش طبعي الكلام الكتير يمكن لو كنت اعرف حقيقه مشاعرك ناحيتي وقتها مكنتش عملت كدا بس انتي كان عليكي حتته بوز قدامي كاني جوز امك او واخد اكلك ولسانك وايدك كانوا طوال اوي كمان فاكره
كاميليا بهمس انت اغرب حد شوفته بيجمع بين العصبيه والهدوء
احتضن يديها برجاء وأمل كبير ع كل حاجه عملتها معاكي فانا اسف عليها وحقك عليااا ... وتتقطع ايدي يستي لو اتمدت عليكي تاني... بس عايزك تعرفي ان والله لا يهمني فلوس ولا نيله واني مش عاوز غيرك والله ما عاوز حد غيرك انتي
واي حاجه حصلتلك يا كاميليا والله انا مش هسيب حقك فيها لو اي.... بس مش عايزك تخافي مني او تبعدي لو في حاجه احكيهالي وانا هسمعك... وبلاش التوتر والقلق دا كله ال بحسه منك لما تجي تتكلمي معايا....
ليل بعشق يعني انتي موافقه تكملي معايا
كاميليا بابتسامه جميله موافقه لان معنديش حل غير كدا ومعنذيش حياه اعيشها لا من غيرك ولا من غير البيبي بتاعنا.
احتضنها بقوه يشعر بان الحياه عادت اليه من جديد كمن رد الروح في قلب المرأ بعد ان فقد آماله في العيش بسعاده وفرح مره اخري...
شددت من عناقه هي الأخرى وهي تحاول ان تشب لتطوله لتقبله في عنقه حين شعرت بدموعه وصدق حديثه اليها قائله بحب وشغف مسمحاك ي حبيبي والله
فرحته كفرحه شخص قام بارتكاب العديد من المعاصي واذنب كثيرا ليفيق وهو يبكي ندما.... يشعر بانه قد فوات الاوان لتاتي اليه فرصه جديده تنير اليه حياته من جديد.... لتاتي كاميليا هي كالشمس التي انارت اليه دربه.... معلنه بانه لم يفت الاوان بعد
هدأ ظاهريا فقط ولكنه اشټعل داخليا اثر قبلتها تلك ... ابتسم ع تقربها منه فهي لم تعد تخشي الاقتراب منه الان
ليل بتلقائيه اي ي حبييتي انتي اتعلمتي الانحراف ولا ايه..
كاميليا تصدق اني غلطانه... صعبت عليا كنت شويه وهتعيط.. انا مش قليله ادب زيك يا بابا هناك فرق
كاميليا بضيق فجأه انا جعانه اوي
ليل برفعه حاجب ايه
كاميليا جعانه
ليل انتي بتتحولي ي بنتي لوحدك
كاميليا ي ابني جعانه مكلتش حاحه من الصبح
ليل طيب هطلب اكل
كاميليا لا اكل ايه انا مش عاوزه اكل من برا...
ليل اي دا هتقومي تطبخي الوقتي
كاميليا بخبث لا ي حبيبي مين جاب سيره ان انا هطبخ
انت ال هتطبخ مش انا
ليل ناااااااعم ي اااختي.... اااااعمل اييي كني كدا في جمب واقعدي ساكته قلت هطلب دليفري
كاميليا بتودد مصطنع بس انا جعانه اوي والدليفري هيتاخر
ليل يعني اي يعني اروح اشيله ع كتفي واجي
كاميليا وليه ي حبيبي تتعب نفسك وتنزل... المطبخ برا اهووو
ليل شاور ع دماغها انتي في حاجه في دماغك... قال ادخل المطبخ قال...
كاميليا ما انت لسه عامل نسكافيه الوقتي اشمعنا يعني
ليل سيان بينهما ي حبييتي اعمل قهوه او نسكافيه لان مش بشربه غير بالطريقه ال بعمله بيه لكن تقوليلي اخش اطبخ دا اتخن شنب فيكي ي دوله ميقدرش يقولي كلمه زي دي
كاميليا بحزن مصطنع خلاص مش عايزه حاجه وهنام وانا جعانه...
تصبح ع خير
امسك دراعها استنى تصبح ع خير اي... بقا انا مستني اليوم دا بقالي سنه عشان تقوليلي أصبح ع خبر
كاميليا مش فاهمه
ليل بضيق من غباءها مافيش نوم ي حبييتي... انا عايزك سهرانه وفايقه
كاميليا بابتسامه عايزانى اقعد معاك يعني
ليل كان بيلعب في شعرها مشيها عاوزك تقعدي معايا
كاميليا انا مش فاهمه جمل كلامك غريبه كدا بس اسمع عايزانى اسهر معاك
يبقا تعملي ال انا عاوزاه
وضع يده ع خصرها بهمس والبرنسيسه عاوزه ايه
وضعت يده حول عنقه بدلال عاوزه اتعشي ي حبيبي... مكرونه وبانيه نفسي فيهم اوي
ليل شد ع خصرها بتمرد يخربيت فصلانك..... ماشي ي اختي اما اشوف اخرتها اي معاكي...
كاميليا بفرحه يلا...
ليل بليييز ممكن طلب
امشي من قدامي الساعه دي
لو حد شافني بمريله المطبخ دي هيقول عليا اي الوقتي
كاميليا كتمت ضحكتها اشطر شيف وست بيت والله
ليل رماها بعلبه مناديل وورق المطبخ
اتلمي بدل ما اجيلك
كاميليا بضحك كدا.... اخرك فاضي اصلا....
القي بسکينه في الحوض باهمال واقترب منها تراجعت للخلف سريعا والله لو قربت مني هصرخ
حملها ووضعها ع الرخام بهمس مثير وهو قريب منها للغايه هااا صرررخي
كاميليا بفزع البتاااااااااااتس ااااتحرقت...
ليل پغضب ايه صرعتيني..... وطي صوتك دااا
كاميليا بضيق حرقتهم... هتعمل غيرهم ع فكرا
ليل پغضب والله دا عند خالتك ي اختي دي كانت شوره هباب...
اخدت تتابعه واحضر اليها بعض قطع الفواكه والتفاح الي ان ينتهي من صنع الطعام اخذته ببتسامه شكرااا
ليل بخبث العفو... عايزك بس تعدي الجمايل...
ظلت تتابعه وهي توجهه وتقوم بتوبيخه حتي كاد ان يفقد صوابه عليها بسبب تمردها فيى كل شيء يفعله وهي تقوم بالضحك عليه فقط..
انتبهت لهاتفه... قامت بفتحه لحسن الحظ انه ازال الرمز عنه...
ليس كما في السابق يضع رمزا اذا وضع هاتفه داخل جناحهم وهي به... حتي لا تتمكن من فتحه..
فتحت الكاميرا واخدت تلتقط صور كثيره له خلسه... دون ان يلاحظها...
الي ان جاء هو ليضع البانيه بعد ان قام بتسخين الزيت جيدا لتلقي بالهاتف بجانبها سريعا لتهتف به لا استنى انا ال هحطه
قفزت من ع الرخام دون ان تعي لبعد المسافه بينها وبين الأرض... ترك البانيه من يده ليسقط في الزيت المغلي مصدرا اصوات تشاش عاليه حتي سقطت بعض قطرات الزيت ع يده
هرول اليها يحاوطها من خصرها يحكم قبضتها عليها بقوه
لتسقط هي فوقه داخل احضانه
ليل پغضب عاجبك كدا في حد عنده عقل ينط النطه دي
كاميليا بتوتر معرفش انها عاليه كدا
ليل خلي بالك من تصرفاتك شويه متنسيش انك حامل
كاميليا وانت خاېف ع البيبي بقا مش عليا
ليل بفرهده والله مش عارف طفله هتجيب طفله ازاي
ارفعت سبابتها في يده انا مش طفله ي بابا انت ال كبير انا عندي ٢٤ سنه دا انت تقولي ي طنط
ليل كبير واقولك ي طنط دا انتي عامله احلى دماغ
كاميليا صحيح انت عندك كام سنه
ليل لا لا مبقولش
كاميليا بضحك ليه يعني عامل تجميل ولا اي
ليل لا ي رخمه... خمني انتي
كاميليا اممم ٢٦
ليل ٢٨
كاميليا اوووو لااااا....
متابعة القراءة