الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم
المحتويات
وفكرتي عنك انك شخص محترم متتغيرش
كريم اي علاقه دا بفكرتك عني
نور بترقب والله... يعني مش حاسس باي غرابه في أفعالك او كلامك
كريم لاء... اي الغريب فيهم..
نور وهي تشير سبابتها بوجهه انت عارف كويس وبلاش اللف واللعب دا عليا... وعشان تريح نفسك انا اخر واخده ممكن تفرق معاها حركاتك دي
كان سيغلقه ع يديها لتهتف به پحده هي الأخرى لتسحب يديها سريعا وېصفع باب العربيه پعنف انت مجنوووون
كريم الكلام دا تقوليه لنفسك انتي ودي اخر مره هسمحلك فيها تقلي ادبك عليا فيها فاهمه
ولم يترك اليها فرصه للرد حيث غادر من امامها سررريعا...
سحب منها الهاتف پغضب وهو يستمع الي حديث مي مع والدته
ميرفت انا وقفتها عند حدها.... كنت انا اول اقطع علاقتي بيها اول ما كشفت نوايها ناحيتك وناحيه كاميليا والحمدلله اني معايا الدليل ع كلامي داا
هاا صدقت الوقتي ولا لا
ميرفت انا مش عارفه اعملك اكتر من كدا ايه عشان تصدقني
ليل متتعبيش نفسك ي ميرفت هانم ... مش محتاجه اني اكون مصدقك ولا لا ال يلزمك انك هتعرفي تخرجي من القضيه الوقتي ودا اهم حاجه ليكي
ميرفت ايوا المهم عندي الوقتي ان الشرطه تعرف الحقيقه
ليل عارف كويس ان دا هيكون ردها دايما نفسها وبس ابتسم بسخريه عليها
التسجيل ال معاكي دا مالوش اي تلاتين لازمه دلوقتي.. لاني هسحب القضيه دي... وكل واحد شارك فيها هيدفع التمن غالي اووووي...
ميرفت ملكش دعوه انت ومدخلكش نفسك في مشاكل مع حد سيب الشرطه هي ال تتصرف ومي هتاخد جزائها اكيد بعد...
الشرطه مالهاش علاقه بال هعمله وحقي ال هرجعه منها وبطريقتي والله لاخليها تتمني المۏت ولا تطوله...
ميرفت مسكت ايده بسرعه قبل ما يمشي لا ليل استنى.... انت رايح فين
ليل رايحلها... يلا عشان يدوبك تلحقي تلبغيها
ميرفت مستحيل مش هسيبك تخرج وانت كدا
خشيت ميرفت كثيرا ولا تدري ماذا تفعل
وضعت يدها ع وجهها وهي تغمض اعيونها بخجل كبير وهي تري الشنط التي قام بارسالها لها...
قامت سالي ايضا بمساعدتها في وضع القليل من مساحيق التجميل التي ابرزت جمالها الافت للانظار...
وغادرت ع الفور بعد اصرار كاميليا بأنها لن تبالغ في الوضع الكثير..
نظرت بحيره وتردد اليهم لاتعلم اي منهم سوف تختار كي ترتديه
ارتدت قميصا منهم لتنظر لنفسها بدهشه يلاهوووي اي دا انا هتكسف البس دا قدامه عادي كدا
ارتدت واحد اخر نظرت لنفسها تلك المره باعجاب حلوو بس قصير شويه ومفتوح يوووه بقا مافيش حاجه عجباني... انا اصلا خاېفه البسهم...
مش هلبس فيهم حاجه
وضعتهم ع الفراش مره اخري ولم ترتدي اي منهم... تشعر پخوف وارتجاف كبير من داخلها تتسال عن رده فعله حينما ياتي هل كان يتوقع منها القبول مباشره ام التردد او الرفض
كانت تقضم اظافرها من التوتر انتظرته كثيرا ولكنه تاخر
خرجت للخارج وطلبت من احدي الحراس ان يقومون بمهاتفته
...
لم يكن يجيب علي الهاتف وهو في حالته تلك متجوها الي بيت مايان ومي
ولكن خفق قلبه فجأه وهو يرى اسم مروان الذي كلفه بحراسه كاميليا حتي يعود
فتح الخط بقلق الوووو اي ي مروان
مروان احم ليل باشا... المدام عاوزه تكلمك
ليل تمام اديهالي
كاميليا بخفوت الو
ليل خدي التليفون وادخلي جوا متقفيش برا
كاميليا طيب
دخلت... انت فين
ليل في ايه يا كاميليا ماقولتلك في مشوار شويه وراجع
حزنت من تعصبه لتصمت
شعر هو بذلك
كاميليا بهدوء ماشي سلام..
ليل استنى
كاميليا نعم
ليل زفر پغضب انا اسف متزعليش
كاميليا عادي اتعودت... مش زعلانه
ليل معلش يا حبييتي حقك عليا.... بس انت مضايق شويه
كاميليا من ايه
ليل بثقل بعدين هبقي اقولك
كاميليا بتردد ط طب
ليل في ايه قولي
كاميليا برجاء لو ينفع متتاخرش وتجي لان انا خاېفه اوي وزهقت من القاعده لوحدي
ليل نظر بساعه يده وقت الوقت متاخرا بالفعل لن يترك صغيرته وحدها ويذهب الان..
حسم امره اخيرا فقد تصرف بعقل وانحرف عن مسار طريقه ليذهب الي حبيبته بدلا من تلك الخبيثه
.. لكنه توعد اليها بالچحيم بل بجميع الوان الچحيم
كاميليا عطت الفون لمروان وشكرته....
وقعدت تستني ليل
يوصل...
بعد عده دقايق
دلف الي الشقه وجدها تهرول عليه
ليل اي مټخافيش دا انا
كاميليا كل دا عشان توصل مافيش نزول بعد كدا بالليل تاني
اقترب منها بهمس بجد... شوف مين ال بيدي الاوامر
كاميليا اه انا مالي
ليل قبل راسها قمر ي روحي نظر اليها بعدم فهم هي سالي مجتش
كاميليا سالي مين
ليل كز ع اسنانه بضيق البنت ي كاميليا ال قولتلك عليها
كاميليا اهاا لا جت من ساعتين كدا
ليل نعم طب وايه
كاميليا بتوتر ايه
جذبها من يدها بنفاذ صبر وادخلها غرفه النوم شوفتي الحاجه ال بعتهالك معاها ولا لا
كاميليا بارتباك ايوا شوفتها
اقترب منها بضيق اه شوفتيها.... ملبستيهاش ليه بقااا.... اي البيجامه والخنقه ال انتي لابساهم دول لو عايش مع عيله ١٦ سنه مش هتلبس دا
كاميليا انا مش عيله وبطل تقولي عيله دي
ليل پغضب لا عيله عمايلك دي كلها تقول انك عيله وجبانه كمان
كاميليا جبانه
عشان معلمتش ال حضرتك عاوزه اكون جبانه
ليل دايما محسساني ان هاكلك... او هأذيكي رغم ان اعتذرت منك ع ال عملته مليون مره وبدات معاكي صفحه انا جوزك مش واحد صايع ولا من الشارع او عربجي عشان تخافي مني كدا
صبه غضبه كله في خناقته معها
كاميليا بارتباك يا ليل والله مش كدا انا اصلا اتصلت بيك عشا
ليل ششششش خلاص كفايه... مش عاوز مبررات... طالما مش جاهزه براحتك... خدي الوقت ال انتي عاوزاها انا مش بجبرك ع حاجه
وكان هيسيبها ويخرج بس هي وقفت قدامه بسرعه انت زعلان
ليل بابتسامه جاهد رسمها لا ي حبييتي مش زعلان
كاميليا بضيق عينيها انت بتضحك عليا... في حاجه حصلت وانت مخبيها عليا..
مسح ع وجهه بتعب حاجات... مش حاجه
نظرت اليه بحزن وجذبت يده كأنه ولد صغير وليس زوجها واجلسته بجانبها ع الفراش
امسكت يده بحنيتها المعهوده وشك باين عليه التعب اوي انت ليه بتتعب نفسك اوي كدا ومش بتتكلم وبتخبي
نظر اليها بحب من فعلتها
ليل عشان انا كدا... متعود من صغري ع كدا.. ڠضب عني مش برتاح لما اتكلم مع حد... او يمكن ملقتش ال كنت ارتاح لما اتكلم معاه
كاميليا بضيق وانا روحت فين.. انت لاغيني خالص
ليل بضحك انتي كنتي طيقاني اصلا عشان اجي احكيلك ع مشاكلي
كاميليا اممممم طب خلاص احنا فيها اهو يلا احكي
ترك يدها فجأه وتمدد ع قدمها الله يسامحك ضيعتي عليا اليوم ال كنت بحلم فيه
قالها في سره..
اماهي تركت العنان لاناملها الصغيره كي تعبث في خصلات شعره... شعر هو بالراحه ليغمض عينيه
كاميليا انت يا بابا انت جاي تنام هنا
ليل پغضب ايه يبت
كاميليا احكيلي بقا ولا انت مش عاوز تقولي
ليل مش كدا يا كاميليا
متابعة القراءة