الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم
المحتويات
انا عاوزه افضل هنا... مش هكون مرتاحه في المبنى الجديد وبصراحه مش بكون مرتاحه مع بشمهندس كريم ودايما مش بنتفق وبيكون فيه خلافات ودا مش في مصلحه الشغل
سامر صعب بس هشوف الموضوع دا ع العموم انهارده هتكملي شغلك عادي جدا ومش عاوز اي شكوي منك
نور بنفاذ صبر حاضر
...
نور وصلت المكان بدري عن كريم
نور اااه اييي دااا
العامل خلي بالك لان السقف والخشب هنا ممكن يقع في اي لحظه
نور هو لسه هيقع ماهو واقع اصلا ازاي دا متهدش من بدري
العامل القرار لسه جاي لينا امبارح بس مستنين المهندس ال هيهده ويعيد تصميمه من جديد
هو فين
نور اااه لا والله يعني كريم هو ال هيعدل كل دا يا زين ما اختارته بجد
نور انا مش بجامل انا بتريق
كريم اي حاجه منك عسل بس متكتريش منه عشان مايبقاش عسل اسود وع دماغك...
نور بغيظ يخربيت قله أدبك هو انت بتكلم بنت اختك يا جدع انت
تدخل العامل هو حضرتك الباشمهندس كريم
نظر لنور پحده ايوا انا
طب اتفضل احنا مستنيك من بدري
اتفضلي يا انسه نور
نور مشت ع قدامه ع مضض هو بيتعامل معاها كأنها عيله صغيره ودت بيغيظها ويخليها تتخانق معاها
بس كريم بتعصب لما بتطول لسانها عليه وهي بقت تخاف من نظراته لما يتعصب عشان كدا كانت حبه تتجنب دا خالص وميشتغلوش مع بعض لكن القدر حطهم مع بعض تاني
يوسف بهدوء حمدالله على السلامه يا حبييتي ايه فوقتي
يوسف ها
سما ها ايه
يوسف بسخريه سامعك اتكلمي كنتي فين الفتره ال فاتت دي واي ال رجعك وانتي بمنظرك دا
كنتي فين يا سما واياكي تكذبي عليا
سما مخطوفه
يوسف باقتضاب نعم يختي مخطوووفه
شدها من ايدها مش قديم اوي الدور ال انتي عملاه دا ومين بقا ال كان خاطڤك ي حلوه عرفيني عليه
سما يوسف انت مچنون سيب ايدي
سما پخوف اقول ايه والله بقولك الحقيقه انا كنت مخطوفه ومعرفش مين ال كانوا خاطفني
صفعها ع وجهها بقوه لتصرخ
فكرك هصدقك انتي متغيره بقالك فتره طويله وانا كنت بشك بس كنت بكدب نفسي كنتي عاوزه تمشي امشي بس كله الا الخيانه لانه وقتها ھقتلك يا سما سامعه.... ھقتلك
سما پبكاء انت بني ادم مريض بجد فكرت انك الوحيد ال هتقف جمبي وتحميني طلعت زيك زي غيرك كلكوا زباله
سما پخوف من قربه ابعد ايدك دي وابعد عني انت بتعمل ايه
لاقاها ع السرير ايه انا سبتك طول الليل عشان ترتاحي وتكوني فايقه دا انتي منظرك امبارح اتحفر في دماغي مش عارف امحيه
منظرك كان منظر واحده
بالظبط
بس مش هسيبك الا لما اخد حقي منك وحق الوقت ال فات دا كله وقلبي كان بيولع بسببك
سما بصړاخ وخوف وهو تحاول الهروب منه يااا حيووووووان هووو دااا حبك ليااااا
قذر وياريتني ما واافقت علي واحد زيك بوشين
منك لله يا اخي
دفعته بعيد عنها ولكنه قام خلفها ليجذبها نحوه ليسيطر عليه شيطانه ولم يعد يري ماذا يفعل
اما هو فلم يدري كيف اخذته نفسه ليذهب اليها ولكنه لم يقاوم رغبته بان يراها لم يخشي بان تراه وتفضحه امام ذلك الشاب الذي راه زين ذلك اليوم
ولم يستطع ان يمنع شعوره وفضوله القوي بان يعلم هويه ذلك الشاب وصلته بها واين كان طوال هذه الفتره الذي كانت تهمه الي هذه الدرجه....
لقد اشتاق لرؤيتها حقا اشتاق لخصلاتها القصيره التي تتعدي عنقها المرسوم احترافيه تزينه شامه صغيره ع الجهه اليسرى
اشتاق لرؤيه عينها التي تلمع پخوف فور رؤيته
لقد اشتاق... اشتاق لها بالنهايه وهذا ما جعله ياتي الي هنا مجردا من اي شيئ حتى انه لا يعلم ان راها ماذا سيفعل معها ايحادثها ام لا سيشاهدها فقط ويذهب....
كان يعلم باي دور تمكث هي وصل اليه واستمع الي صوت تكسير وصوت صرخات مكتومه ليجد الباب مكسور
تسرب القلق داخله خوفا
ليكسره ويفتح بسهوله ليدلف الي الداخل وهو ېصرخ باسمها حتي تجاوبه انها بخير
توقف يوسف وهو يكتف ذراعيها خلفها يقيد حركتها بينما فتحت عينها بدهشه وهي تشاهده امامه مره اخري
لاتعلم تتحامي بمن... بخطييها... يوسف ام خاطڤها... قلق من نظراتها وهو يشاهد بريق عينها الذي اشتاق اليه
ليردف الاثنان معا في نفس الوقت انت
مين
اردف زياد پحده انت ال مين وليه ماسكها كدا
يوسف پغضب مين دا يست هانم ولا دا ال كنتي مقضيه معاه اليومين ال فاتوا ما تنطقيييي
صاااح بها بصوت جمهوري
لتنتفض سما پخوف
ودموعها تنهمر سييني يا يوسف بقا ابوس ايدك
تابع الموقف ونيران تشتعل كالبراكين داخله مين دا يا سما ومكتفك كدا ليه
يوسف اعرفك انا ي طعم لان سما حبييتي شكلها مصدومه شويه لسه.. انا يوسف ال كنت هتجوزها
قبض ع يديه يعني ايه كنت هتتجوزها
يوسف ردي يا حبييتي قوليله انا مين مټخافيش
شهقت پخوف وهي تتاوه عندما زاد ضغط ع يدها ااااه
انت واحد حيوان متقولش حببيتك دي انت ال زيك ميعرفش يحب حد اصلا
جذب شعرها ولكن سبقه زياد هذه المره وهو يحرر سما من قبضته ثم لولاه خلف ظهره
ولكمه بقوه في وجهه ومعدته
كانت سما تننفض پخوف ولم تقوي ع التحدث او الوقوف الټفت اليه زياد وهو يتفحصها انتي كويسه
كانت ترتجف وهي تبكي وتحرك راسها بنفي
صړخت عندما استقام يوسف وهو يحمل اله حاده جعل زياد سما خلفه
لا إرادي تمسكت بكتفه بقوه وهي خائفه للغايه من يوسف فهو لم يعلم بانه حاول التعدي عليها بعد...
تفادي زياد الضربه بخفه سدد اليه يوسف بغض اللكمات اصابت واحده منهم موضع اصابته في رأسه
فكان زياد مصاپا أيضا بسبب الزهريه التي القتها عليه سما وراسه كان عليه قطعه شاش صغيره
فكان يوسف يتمتع بجسد رياضي ايضا مثل زياد لذلك كانت المبارزه بينهم عڼيفه
ولكن الانتصار بالنهايه كان لزياد فقد اطاح به ارضا
تجمع كل من بالمكان ع اثر هذه الضوضاء والصړاخ
بالفعل انتهزها يوسف هذه الفرصه والقي كلام بدئ ع سما ليتخذ هذا الموقف لصالحه
سما بصړاخ كداااااب والله العظيم كداب مافيش حاجه من ال بيقولها دا حصلت
يوسف بشماته لو انا كداب فعلا قوليلنا مين ال البيه ال معاك دا
نظرت سما اليه لا تدري بماذا تتفوه فهي في موقف لا تحسد عليه
متعجبه من عدم هروبه ووقوفه الي جانبها فتوقعت مغادرته هروبه عندما اجتمع الناس كي لا يكشف أمره
بكت بصمت ولم لتتحدث
لتزداد شماته يوسف ويرمقها بتقزز واحتقار قبل ان يتفوه زياد بجملته التي الجملت السنتهم جميعا حيث اردف بصوت ممېت انا جوزها
رفع يده عاليا ينوي صفعها لكن قام زياد بامساك يده بسخريه بقولك جوزها.. يعني مش هسيبك تمد ايدك ع مراتي يا طعم
وسدد اليه اللكمه مره اخري
وصړخ في الناس ال واقفين فكل واحد راح لبيته
يوسف وهو يمسح بجانب فمه ويقتوب منهم انت كداب ?? دي خطيبتي انا
زياد خلي سما وراه
زياد بسخريه اثبت اني كذاب
واخد سما من ايدها ومشوا
وسما كانت
متابعة القراءة