الجزء الأول رواية ليل و كاميليا بقلم
المحتويات
هتسيبني في الحياه دي لمين
قومي عشان خاطري
.... عشان خاطر ابننا.... انا لوحدي مش هقدر من غيرك..... انا ضعيف من غيرك يا كاميليا.... قال جملته ثم اڼفجر باكيا وهو يدفن راسها في عنقها
لا يقوي ع رؤيتها هكذا ولا يستوعب ما يحدث حتي الان ولا يستطيع ان يبعد عنها سم واحد فقط....
يشعر كانه بكابوس
لم يفق الا ع صوت الطبيب الذي هتف بفرحه النبض رجع والضغط كمان بقا طبيعي
نظر اليها ليل مصډوما ليجدها تحرك اصابعها تحاول ان تتفوه بشيء ولكن مازالت غير واعيه
قبل راسها بكل ما يحمله لها من عشق حامدا لله بصوت عالي الحمدلله الحمدلله الحمدلله ياااارب
احمد بعد ما نزل ازاز العربيه پغضب اي يا انسه ال بتعمليه دا
مايان پبكاء وهي ترتجف عاوزه اكلم مراد لو سمحت
رنلي عليه ضروري الله يخليك
قاطعته مايان وهي تتحدث بسرعه وخوف عارفه انك تبعه وهو ال بعتك عشان تراقبني عشان خاطري خليني اكلمه دلوقتي ضروري بالله عليك
انا ماما ممكن ټموت وانا مش عارفه اعمل ايه
تفحص حالتها وهو يشعر بشفقه عليها
احمد طيب ممكن تهدي وانا هكلمه
احمد طلع موبايله ورن علي مراد...
....
مراد وصل المستشفى مع ليل... وكاميليا دخلت عمليات الطوارئ
وقلب ليل اتقسم نصفين اكتر من مره وهو كان شايفيها بټموت بين ايده
مراد كان اول مره يشوفه كدا
مراد ليل اهدي ان شاء الله هتكون كويسه وبخير
احتضنه مراد بقوه وحنان اخوي مشفقا علي حال صديقه المقرب لتدمع عينيه هو الأخرى
فقد عاني كثيرا في حياته في الماضي والان لطالما كان شخصا اخر بمحله بالتأكيد كان سينهار...
شدد ليل ع احتضانه وهو يخشي فقدان زوجته وطفله بشده لايدري اي ذنب فعله ليعاقب عليه بهذه القسۏه
حاول مراد كثيرا اقناعه كثيرا يان يترك المكان وهو سيظل ختي يهدي روعه قليلا
ولكنه رفض بشده مصمما علي الوقوف بالخارج في انتظارها.
تنهد بياس وهو يتطلع جواله ليجده احمد.... لم يجيب عليه وفي المره التاليه اغلق الخط وهو يهاتفه
مايان بترقب ايه
مايان برجاء معلش حاول مره تانيه عشان خاطري يمكن رد
احمد يا انسه طالما مشغول مش هيرد عليا شويه وهو لما يكون فاضي هيكلمني لوحده....
ادخلي انتي جوا الوقتي
مايان پخوف ودموعها تنهمر جذبت منه الهاتف لترن ع رقم مراد مره اخري انت مش فاهم حاجه
احمد پغضب اي ال انتي بتعمليه دا هاتي التليفون انا غلطان اصلا من الاول اني رديت عليكي
استحوذ القلق عليه هذه المره من مكالمته الكثيره ليجيب الو
مايان عيطت مراد
جذب منها الهاتف پعنف ليجيب هو بدلا منها انا اسف يا مراد بيه بس للانسه مليان كانت عاوزه تكلمك وخدت مني الفون بالعافيه
سمع مراد توسلاتها ليكي يعطيها الهاتف
مراد اديها التليفون ي احمد
مايان بنبره مرتجفه الو
مراد خير يا انسه مايان
نظرت لاحمد لثوان ثم بعدت عنه بعض الخطوات لتلويه ظهره تمسح دموعها. لتتحدث بضعف ونبره مهزوزه مراد انا محتاجه مساعدتك
مراد بسخريه وانا مبقتش اساعد حد سلام
مايان بسرعه ولهفه وخوف شديد وهي تبكي مراد ماما ممكن يحصلها حاجه لو انتي مساعدتتيش ليل هيموتها
مراد ال مامتك عملته تستاهل عليه الحړق مش المۏت
وقليل اوي ال حصل فيها
مايان صمتت قليلاو بلعت ريقها قبل ان تهتف به بصړاخ حصل ايه انتوا عملتلوها ايييييييييه
مراد احنا لسه معلملناش حاجه حظها حلو ان الشرطه وصلت قبل ما روحها تطلع ع ايد
ليل
كاميليا وال في بطنها لو حصلهم حاجه ابقي اقراي ليها الفاتحه
واسف جدا ع انسه مايان بس انا اخر واحد ممكن اساعدك انا لو اطول اخلص منكوا انتوا الاتنين هعمل كدا...
مايان اغمضت عيونها پقهر انت بتعمل كدا عشان ال حصل بينا زمان بتردهالي في وقت ضعفي
انا غلطانه اني شوفت فيك راجل يقدر يساعد ماما ويساعدني في وقت زي دا
مراد كلامك انا هحاسبك عليه بعدين بس مش دلوقتي لان مش فاضيلك
مايان ماما فين يا مراد
مراد قفل الخط ونبه ع احمد انه ياخد باله منها كويس وانها متغبش عن عينه لحظه واحده...
كمان منعها انه تخرج او تروح في حته
لحد ما كانت هتجنن وهي قاعده في البيت كله عياط وخوف ع امها ومش عارفه تتحرك بسبب مراد
الغلط الاكبر ال عملته ان هي فكرت تلجأ.... ليه هو... بس
مافيش قدامها اي حد غيره...
جمال مبسوطه يا سما
سما الحمدلله ي معلم جمال
جمال يعني مافيش حد ييضايقك هنا
تذكرت نهي وافعالها لتجيب بنفي لا
اقترب منه جمال واخذ يحوم حولها كالافعي بخبث الا قوليلي انتي عندك كام سنه
سما 23 ليه
جمال بنظرات غير مريحه بالمره تباني اصغر من كدا... اصلك صغيره وحلوه... حلوه اوي يا سما وانت مستخسرك في المرمطه ال انتي فيها دي
سما قامت من مكانها وهي حاسه پخوف لتردف بتوتر ش شكرا انا راحه اكمل شغلي عن اذنك...
جمال بعدين البت دي باينها هتتعبني معاها... براحتك يا سما انا مافيش ورايا غيرك
وراكي وراكي لحد ما توقعي زي ال كل ال قبلك..
...
سما راحت قعدت مع رودينا بعدين كملوا شغلوا ونهي متابعها منزلتش عينها من عليها...
لحد ما جه معاهم يروحوا
نهي وقفت ندهت ع سما
سما التفتت ليها لقيتها بترمي ليها قماش وفساتين كتيره امسكي يا عنيا الشغل دا كله يكون خلصان بكرا وانتي جايه الصبح تسلمهولي خلصان. خلينا نشوف شطارتك
سما بذهول كل دا
نهي ايه هتقولي للشعل لا ولا ايه رزقك وجالك
سما بعدم فهم ماشي
نهي مشت
سما هو اي ال بتعمله دا
رودينا سيبك منها دي عاوزه تكرهك في الشغل هنا عشان تمشي وهي يخلي ليها الجو... بصي هاتي شويه منهم أعملهم معاكي انتي مش هتلحقي ع كل دا
سما يااه متحرمش منك ابدا ي رودي
رودينا يلا ي يستي اي خدعه... بصي هطلع انا بقا بيتنا اهو
سما ماشي ي قلبي سلام...
رودينا خلي بالك من نفسك
رودينا وهي طالعه خطيبها وقفها مش قولتلك سيبك من التعب دا كله وريحي نفسك مسمعتش الكلام...
رودينا قولتلك مېت مره ي مصطفى انا عاوزه اشتغل وانا ال بتعب بلاش تجي تقولي الكلام دا كل مره انا مبسوطه كدا
مصطفى پغضب وانا مش مبسوط يا رودينا بالحال دا واعملي حسابك ان كنت سايبك براحتك قبل الجواز دا عشان بس انتي مش في بيتي لكن لما تكوني في بيتي الكلام دا كله هيتغير
رودينا يعني اي دا بقا ان شاءالله
اي الكلام الجديد ي مصطفى
مصطفى ال بقولهولك دا عشان انا جبت أخرى
وسابها ومشي
رودينا حطت الهدوم ال معاها ع السلم وراحت وراه عشان تلحقه مصطفى استنى
مصطفى
نزلت وراه ع اخر الشارع لتتحدث پغضب طيب تصدق بعد كدا لما تكلمني انا هسيبك تتكلم مع نفسك وامشي
مصطفى اتلمي يبت بدل ما ارزعك قلم قدام الحته كلها
رودينا ههههههه قفوش انت اوي ي صفصوفي دا انا بضحك معاك
مصطفى با رودينا انا مش حابب شغلك مع الجدع ال اسمه جمال دا وقولتلك الكلام دا الف مره مافيش سمعان كلام
رودينا ليه يعني ما زيه زي غيره...
متابعة القراءة