رواية هتحدي الظروف كاملة بقلم/ فاطمة عيد

موقع أيام نيوز


.. تقوم روح وتقفل الباب وراه وتقعد ورا الباب .. بتفتكر كل لحظه حصلت بينهم .. كل لحظه بتمر قدام عينها ع هيئه شريط بيدمرها .. بتفتكر كام مره بينلها حبه واحترامه ليها .. كام مره تهاون معاها وهداها وفهمها .. ازاى بيبتكر عشان يصالحها .. ازاى الحلم الجميل دا يتهد ف لحظه كده !!! .. ازاى صدق انها ممكن تعمل حاجه زى دى !!! .. معقوله للدرجاتى هو كان اعمى .. وسؤال بدأ يلح ف دماغها .. هو فعلا هيحس بالخساره ف غيابها ولا لا .. بعدها هيفرق ولا هيقدر يكمل حياته عادى !! .. تتنهد بۏجع وتقوم تقف .. تبدأ تفكر المفروض حياتها تمشي ازاى والمفروض تعمل ايه .. ف بيت سوزى .. احمد نايم ع السرير متجبس وف كدمات ف وشه .. سوزى قاعده قدامه بتعمله كمادات 

احمد بۏجع براحه براحه مبقتش قادر
سوزى خلاص قربت اهو
احمد كله من افكارك الزفت .. ما كنا سيبناهم ف حالهم وخلصنا .. لا ازاى لازم نخرب وخلاص
سوزى دلوقتى بقت افكارى !! .. مش انت اللى قولت ان البت عجباك وداخله دماغك وعايزها .. كل اللى عملته راقبت البيت بتاعهم وعرفتك انها لوحدها .. مش تطلع وتنجز لا تقعد ترغى معاها ولا كأنك رايح تزور خالتك .. انا مال امى بقي انت اللى غبى
احمد بقولك البت ناشفه .. قفلت الباب ف وشى وبعد ما لبست خارجه بره تكلمنى بنشفان وبتطردنى بالمحسوس .. عاوزنى اعمل ايه يعنى .. اقولها سورى انتى عجبانى وجاى اشقطك
سوزى وماله ما جايز هى بتيجى دوغرى لا بتحب اللف ولا الدوران .. ما تقولها صريحه
احمد بلا صريحه بل........
يقاطعهم رنه تلڤون سوزى .. تبص للتلڤون تلاقيه زين 
احمد مالك متنحه كده ليه !
سوزى زين بيتصل
احمد طب هتردى ولا ايه 
سوزى ايوه متتكلمش خالص
احمد اوك
سوزى الو .. ف البيت .. بتسأل ليه ! .. هتيجى بجد !! .. لا ابدا مش مخضوضه ولا حاجه بس مستغربه اصلك من ساعت ما اتجوزت معبرتنيش .. خلاص خلاص مش هفتح مواضيع متقفش كده .. ماشي مستنياك .. سلام
تقغل معاه وتبص لاحمد 
سوزى يلا قوم اتكل
احمد هو جاى اكيد !
سوزى ايوه
احمد تيجى ف باله فكره ويبتسم .. سوزى تبصله 
سوزى بشك مش مرتاحه لابتسامتك دى .. بتفكر ف ايه !
احمد بابتسامه كل خير
يقولها احمد ع فكرته وهى كمان تبتسم 
سوزى دماغ متكلفه
احمد بابتسامه خبث ولسه .. هندمه ع كل صربه ضربهالى انهارده
سوزى طب يلا قوم عشان الحق اجهز
احمد بغمزه طب ما تجهزى
سوزى بضحك قوم بڈم ..ا يجى ويشلفطك تانى .. وانت مش ناقص اصلا .. مبقاش فيك حته سليمه
احمد بضيق ما بلاش ام السيره دى
تضحك سوزى .. يقوم احمد يلبس هدومه وينزل من عندها .. تجهز سوزى وتلبس كاش مايوه لونه بينك وتفرد شعرها .. يعدى الوقت .. يخبط الباب .. تقوم تفتح تلاقى زين .. تقرب عليه وتصضنه بلهفه .. زين مبدلهاش الحضن وايده ثابته جنبه .. تستغربه سوزى .. يدخل يقعد ف الصاله وهى تقفل الباب وتروحله 
سوزى مالك يا روحى !
زين مش حابب اتكلم
سوزى بابتسامه يعنى لو متكلمتش معايا هتتكلم مع مين يعنى .. قولى بس ايه اللى مضايقك وانا هروقك ع الاخر
زين مش عاوز اتكلم بجد .. انا جيت لانى مش مرتاح ف البيت
سوزى ليه هى المدام مضايقاك 
زين يبان ع ملامحه العصبيه 
زين متجبيش سيرتها
سوزى اهدى طيب مش قصدى حاجه
زين اوك
سوزى بابتسامه ايه رأيك ف لبسي
زين من غير ما يبصلها حلو
سوزى انت مشفتوش اصلا .. عرفت ازاى انه حلو
زين مش فايق للكلام دا ومش وقته
تروح سوزى تقعد ع رجله وتبصله ف عينه 
سوزى بدلع اومال ايه اللى وقته
يبصلها زين ويتنهد لسه بتقرب منه اكتر .. يبعد وشه مره واحده ويرجع لورا ع الكنبه .. تبصله باستغراب 
زين معلش ممكن تجيبلى ميه
سوزى اوك
تقوم تجيبله ميه .. يشرب زين ولسه هتقعد ع رجله .. يحط رجل ع رجل .. ترفع حواجبها وتبصله .. يهرب زين من نظراتها .. تروح تجيب ويسكى وتحطه قدامه 
سوزى اظن دا بقي مش هترفضه
تفضيله كاس وتديهوله .. يدوب هيشرب يفتكر روح وبرائتها .. ويفتكرها وهى بتتكلم عن الحړام والحلال .. يبعد الكاس عن بقه ويحطه ع التربيزه .. بعدين يفتكر احمد وهو نازل من عندها يتنرفز ولسه هيمسك الكاس .. لكن حاجه جواه تمنعه ويرجع لورا ع الكنبه 
سوزى لا انت كده بقيت ممل اوى .. ف ايه بقي !!
زين تعبان شويه بس
سوزى بابتسامه طب تعالى ندخل جوه
زين شويه
تتأفف سوزى وتقوم تقعد ع رجله وتبوسه بدون مقدمات .. يتفاجئ بيها .. تضمه ليها اكتر .. كان عاوز يتجاوب معاها بس صوره روح بتهاجمه .. بتلقائيه يقوم يقف .. سوزى تقع ع الارض 
سوزى بنرفزه ايه دا مش تاخد بالك !
زين بهدوء سورى مقصدش
تقوم تقف وتمسك الكاس ف ايدها .. زين يتجهه للباب 
زين كفايه انا عاوز امشي
سوزى انت لحقت تقعد عشان تمشي !
زين مش مرتاح هنا
لسه هتتكلم يفتح الباب وينزل 
سوزى من ع السلم يابنى استنى
ميردش زين ويتجاهلها تماما ويمشى .. يفضل يلف كتير ف الشارع لحد ما يتعب والضيق تملك منه .. حاسس پخنقه رهيبه مش قادر يفسرها .. يعدى الوقت .. يدخل زين العماره ويطلع السلم .. وقف بين الشقتين .. قلبه وعقله ف صژاع ضد بعض .. قلبه بيقوله اسمعها جايز ظلمتها .. وعقله مش راحمه من الخيالات اللى جت ف دماغه .. يفضل واقف محتار .. يعدى عليه دقايق وهو واقف
مكانه .. يحرك راسه بعنق ويطرد كل الافكار من دماغه وبتلقائيه يلاقى نفسه بيتجهه ناحيته .. الباب اللى وراه مصدر راحته .. رجله بتسابق بعضها عشان يوصل .. حس للحظه انه فعلا خسر بقراره وخسر كتير واهمها راحته .. المرادى رايح وهو مقرر انه يسمعها .. اكيد حبيبته مش ممكن ټخونه ابدا .. يقرب ع الشقه ويخبط .......... يتبع.....
توقعاتكوا !.
.
الحلقة 12
.
هتحدى الظروف 
الحلقه 12
ميردش زين ويتجاهلها تماما ويمشى .. يفضل يلف كتير ف الشارع لحد ما يتعب والضيق تملك منه .. حاسس پخنقه رهيبه مش قادر يفسرها .. يعدى الوقت .. يدخل زين العماره ويطلع السلم .. وقف بين الشقتين .. قلبه وعقله ف صژاع ضد بعض .. قلبه بيقوله اسمعها جايز ظلمتها .. وعقله مش راحمه من الخيالات اللى جت ف دماغه .. يفضل واقف محتار .. يعدى عليه دقايق وهو واقف مكانه .. يحرك راسه بعنق ويطرد كل الافكار من دماغه وبتلقائيه يلاقى نفسه بيتجهه ناحيته .. الباب اللى وراه مصدر راحته .. رجله بتسابق بعضها عشان يوصل .. حس للحظه انه فعلا خسر
 

تم نسخ الرابط