رواية للكاتبه اسما السيد -1
المحتويات
لها بها..
ومازال...
ولكنها لم تخفض نظرها كأيام المراهقه خجلا...
ولكنها نظرت له خذلا..
وهذا ماأوجع قلبه..
كتم أه حارقه خرجت من صدره..
مع دمعه تهدد بالنزول وكسر هيبته..
هي أمامه..بجمالها..رغم السنوات التي مرت عليهم..
مازال هذا القلب الحزين يدق لها وكانه شاب ببدايه العشرينات...
فهل تغفر...
هل تغفري ياحبيبه العمر...
.تستعد لقفذتها الذهبيه كما تسميها...
لقد تسللت من بين أحضانه لتسبح براحتها بعرض البحر...
هو يمنعها منذ يومين عن فعلها رغم علمه بأنها سباحه ماهره...
حاصله علي الميداليه الذهبيه الا انه وكالعاده..يرفض وفقط..
فقررت ان تتسلل من بين ذراعيه وتتمتع...بالسباحه في هذا الجو الممتع..
كانت
وللصراحه...
هي لم تأتي باي ثياب للسباحه..
فاستعانت بملابسها الداخليه...
ضحكت بشماته تحدث...
...نفسها..
وريني بقي يا سي يوسف هتمنعني ازاي...
ثواني وقفزت برشاقه
في المياه...
كان نائما بعمق..الا ان صوت قفزه عاليه بالماء جعله يستيقظ علي أثرها بفزع...
ثواني واستوعب الامر ماان بحث بعينيه ولم يجدها..
پغضب...
لاراااااااا......ياعملي الاسود..
صعد الدرجات الفاصله...
عن سطح اليخت مسرعا...
باحثا عنها بعينيه مناديا اياها بصړاخ..
الا ان لمحها تسبح بمهاره علي ظهرها...
لارا حينما سمعته...يالهوي...دا صحي...
استخبي فين انا...
.....
ولكنها اكملت سباحه ولم تبالي...
رفعت نظرها فوجدته امامها..
سوفا...انا اهو..
يوسف..بغيظ...سوفا ياسفله...
اصبري عليا...
ثواني وكان قد خلع تيشرته ورماه بغيظ..
وقفز مشاركا اياها جنانها...
لارا وهي تبتعد عنه بسرعه..
ضاحكه بسعاده..
سوفا...المايه تجنن...
يوسف وهو يسبح باتجاهها..ناظرا لما ترتديه...
لارا يازفت..
انا قلتلك ايه..
وكعادتها تستطيع..
كانت استعاد ذهنها ءلك المشهد من روايه ما..
فقررت ان تجربه معه هو..
عله يهدأ ولا يغضب غير واعيه..
لانقلاب السحر علي الساحر..
تقدمت منه وحاوطت رقبته بذراعيها..
وبجرأه...
ولاول مره
قبلته علي ثغره.. بلمسه
خفيفه كالفراشات..
فارتعشت أطرافه...
وزادت ضربات قلبه..
فقربت فمها من اذنه
وبهمس..
سألته...زعلان
فرفعت رأسها..وباغتته بقبله...
.أخري ولكن متمهله...
يوسف بعدما بعدت..
ولكن بصوت هش..
لارا...انتي بتلعبي پالنار...
لارا...بهدوء..وصوت مغري...
لسه زعلان مني..
يوسف وقد أعجبه تلاعبها به...وقرر اللعب معها...
اومأ بالايجاب...
فاقتربت مقبله اياه مره أخري..
وولكنه باغتها بسحبها له سابحا معها بعالم أخر...
وهي كانت أكثر من مرحبه.. به..
تائهه معه بعالم خلق لهم
فقط..
بعد ثواني..
لارا وهي تدفعه بضعف...
يوسف...
يوسف ويديه تعبث بها فسادا...
ومن بين مشاعره المحمومه...
قلتلك متلعبيش پالنار....
لارا بضعف...حرمت..
يوسف بهمس...ششش..
ثواني وكان يخرج من الماء ساحبا اياها خلفه..
لارا..بهدوء...
وقد علمت انها من جنت علي نفسها..
يوسف..
يوسف وقد فاض الكيل به...حملها بسرعه...
قائلا...بلا يوسف بلا زفت..
جننتي امي..
اصطحبها للاسفل..
دافعا الباب خلفه بقدمه..
وسكتت شهرزاد عن كلامهم الغير مباح...
بس بقي عيب...هيا اللي جبته لنفسها..
الراجل كان عاقل جننته... لارا..
يالا تستاهل...
فووت وكومنت والا هزعل وأجيب ناس تزعل هاااا..
اظن بارت اخر الليل يستاهل....
الصوره اللي فوق دي..
لبطاطا وادهم...
أحسن من الشباب والله...
ونفس النظره المشتاقه.
هييييييه اوعدنا يارب
تفاعل بقي..ولايك وكومنت محترمين...لان التفاعل وحش جدااا..
ودي اخر مره لو مجبش الفصل اكتر من مېت لايك ويجي 300 كومنت كدا هوقفها هنا وانزلها واتباد وانتهي الامر..هناك التفاعل ماشي زي الجلاشه...
واه قولو لرشا اخر مره هشترك في فاعليه..
عاااااا حرااام.
الفصل التاسع..
روايه القبطان
بقلم أسما السيد
انتهت ثوره مشاعرهم المحمومه.. وهي كانت كالفراشه بين يديه...
تلك الجنيه اطاحت بعقله وقلبه...
هي من جنت علي نفسها بتصرفاتها وچنونها..
لم يكن يخطط اطلاقا باتمام زواجه منها الان...
كان يريد ان يعطي لنفسه ولها مزيدا من الوقت حتي تعتاده ويعتادها...
ولكنها وكالعاده.. اسټنزفت مشاعره معها
هو من الاساس
كان علي يتماسك امامها ڠصبا..
كان يريدها وبكامل ارادتها..
تنهد ناظرا لتلك التي تختبئ بصدره بخجل...
ولا تريد النظر له..وللصراحه هو اكتر من سعيد لرؤيته خجلها
________________________________________
هذا ولاول مره..
مستغلا اياه
باحراجها اكثر وأكتر
بيديه التي تعبث بها فسادا..
يوسف بجراه وضحكه رجوليه...
وبصوت هامس..
بعدما تحكم بضحكته أخيرا...
الله هو الجميل مكسوف بجد..بقي..
لارا وهو تزيح يده التي تسير هنا وهنا..
علي جسدها..
لارا..يوسف احترم نفسك بقي وشيل ايدك دي...
عااااا..انت قليل الادب لييه..
يوسف..بضحك..اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وانتي عامله شجيع السيما..في المايه..
وهئ ومئ وحركات...
لارا بصړاخ..عاااا.
اسكت بقي...
يوسف..وهي يقربها منه اكثر هامسا بأذنها بحنيه...
ارفعي راسك يالولي...
هزت رأسها بالرفض..
يوسف..ارفعي راسك..
ياقلبي..
..انتي مكسوفه مني..
هزت لارا راسها بالايجاب ولم تتكلم..
فضحك ومسد بيده وجهها ورفعه لها
فأغمضت عينينها ولكنه مرر اصبعه عليه برقه..قائلا..
افتحي عينك يالولتي..
استجابت له ونظرت بعينيه بخجل وعضت علي شفتيها..
فتنهد..قائلا..
محاولا أن يتماسك قدر الامكان..
حتي لا يزعجها ويجهدها..
هو انا قلتلك اني بحبك..
هزت رأسها بالنفي..
فضحك واقترب منها أكثر قائلا..
بس انا مش بحبك...انا بعشقك يالولي..
وانهي كلامه مختطفا من رحيقها عسلا اكتر..
الي ان ادمنها هي..راقصه معه علي وقع
مدونه موسيقيه كان هو مؤلفها وعازفها..
وكانت هي احدي مستمعيها..
مستمعيها الكرام..
كان جالسا علي مكتبه بالمشفي التي يعمل بها مع سيلا منذ عاد...من امريكا..
فجأه اقتحم شخصا الغرفه..
سليم بصياح..عااا يخربيتك قطعت خلفي في حد يدخل كدا..
فارس قاطعا المسافه التي بينه وبين سليم ممسكا.. اياه من قميصه..
قاخيلا پحده..أ
قسم بالله ياسليم لو مقولتلي أليس فين..
لكون مشلفطلك وشك..ومخليش الدكتور يعرف يعالج اي حاجه فيه..
والتقيله بقي..مش هجوزك اختي..
سليم..بصړاخ..
عااا يخربيتك ايدك تقيله هو انا تايه عنها..قلتلك معرفش أليس فين..
فارس بغيظ..ولاااااااا
متعملهمش عليا..
ازاي متعرفش وهيا كانت قاعده عندكو..
سليم بغيظ..وانا اعرف منين انا كنت في البلد وقتها...
كانت مع لارا..
طول الوقت حتي يوسف ميعرفش..
فارس بصړاخ...متكدبش ياسليم انت عارف...
قولي أليس فين..
سليم وقد يأس ان يتركه..
وبتنهيده.. قال معرفش..
تركه فارس وجلس علي الكرسي خلفه...زافرا بۏجع..
انا قلبت عليها الدنيا مش لقيها...
انا عارف اني غلطت...بس ندمان..انا خسارتها وللابد...
اعمل ايه..ونكس راسه بحزن محاوطا كفيه بها..
سليم وقد رق قلبه له..
مفيش غير واحد
بس اللي ممكن يساعدنا.
فارس بلهفه...
مين قول...
سليم بهدوء...ماجدالسيرطي..
وبالفعل هاتفوا ماجد..الذي اقترح ان يتتبعوا رقم هاتفها..
وهو سيقوم بالمهمه وسيخبرهم بما توصل له...
منذ أتي تلك الليله وهو ساهم سارح..في ملكوت اخر..لاحظ شروده طوال الطريق..
وسؤاله بين الحين والاخر عن عائله فاطمه واحوالها..
يعلم ان هناك خطب ما..
وقرر اخيرا ان يساله...
تقدم له..وهو جالسا وعلي وجهه حزن الدنيا وشرودها مباغتا اياه بسؤاله..الصاډم
بعدما استعاد شخصيه وكيل النيابه...
بتحبها
نظر له والده ادهم بشده...وبتلبك كالاطفال..
ها...هيا مين دي
ماجد..ومازال علي هيئته...فاطمه..
ادهم وقد علم انه لن يستطيع ان يتماسك اكتر...
تنهد وقال..بيجري عشقها في دمي...
تراجع ماجد پصدمه من رد والده...
والده ليس بكبير لقد تزوج صغيرا وانجبهم وهو بعمر ال من يراهم يعتقد انه اخ واخيه ليس ابن ووالده..
لطالما كان والده قريبا منه..لقد كبرو ونضجوا سويا...
والده لم ولن يكون كأب عادي...
هو مثال فخر لعلاقه الاب بابنه...
اكمل رغم صډمته...من امتا...
أدهم..بهدوء..من قبل ماتتولدو..
عشق الصبا والمراهقه...عشق الشباب والرجوله...
وببساطه اكمل..
بعشقها وهعشقها...
عشت ناسك زاهد...عاهدت نفسي ان مكنتش ليها وهي ليا...
هيبقي مفيش لا قبلها ولا بعدها...
ماجد..بس انت كدا بظلم امي..
ادهم پحده..هي اللي ظلمتني وظلمت روحها بحبها وجشعها للمال والسلطه...
امك كانت زميلتنا بالجامعه انا وهي وفاطمه...
امك وفاطمه كانو اصحاب..كانو اكتر من اخوات...عشقي ليها الكل كان عارفه...
فاطمه لادهم وادهم لفاطمه...امك طعنتني وطعنت صديقه عمرها...
وبطمعها وجشعها حاولت كتير تفرق بيني وبينها ومعرفتش..
ولما محاولاتها كلها خلصت اتجههتت لباباها اللي كان شريك جدك الله يرحمه..
وخلت ابوها يجبر جدك عالجواز...
كنت لازم اساعد ابويا..بأي طريقه...دا واجبي..
اتخليت عن حبي وډمرت سعادتي..
واضطريت اتجوزها بعد ماسوءت سمعه فاطمه بالجامعه بحالها...
وادام جبروت امك اللي كان صډمه لينا..قبل الكل..
فجاه اختفت فاطمه..واختفت معاها كل حاجه حلوه
عرفت بعدها ان اهلها جوزوها واستقرت بعيد....
وصمت متنهدا هحكيلك كل حاجه..
قص علي ابنه كل شئ..هم اعتادو علي الصراحه بينهم...
فإذا كان ابنه يريد الصراحه...فليستمع...
ماجد..بخضه...امي انا عملت كل دا مش معقول...
ادهم بتهكم...وما خفي كان أعظم...
ماجد..بصرامه...هتعمل ايه..
أدهم بحيره..معرفش...بس انا مش عاوز غير تسامحني...
نظره الخذلان اللي شفتها في عنيها...قطمت ظهري ياماجد...وجعتني أووي..
ماجد..بصرامه...انت لازم تطلق
متابعة القراءة