رواية للكاتبه اسما السيد -1

موقع أيام نيوز

له بهدوء...
اهدي ابوس ايدك خلي الليله تعدي وبعدها ابقي ربيها فوق...
والمصحف ماهندخل...
وكذلك اكد له اكرم...
كانت تنظر له بمكر وبنظره معناها...
لو راجل اتكلم...
ابتلع ريقه من هيئتها...
ونظر للاسفل فصدم بخلخالها...
فتكلم من بين أسنانه كمان خلخال ياسافله..
ماشي يالارا...
هتشوفي...
نطقت هيا بضحك وقالت بهمس له...
يعني علقت علي كله ومعلقتش علي لون الفستان...
كدا..أزعل يايويو...
مش هتقولي يالوليتي...
الاسود يليق بك...
نظر لها بغيظ قائلا...
لا ماهو... انا ناوي أطبع لاسود علي ايام حياتك...
انشالله..
بس اصبري عليا...
لارا...بمكر...ياحمش انت...
اموت انا..
يوسف پقهر منها.....سافله...
لارا...بقهقهه...
تصدق شكلك أمور...
رفع حاجبه وقال...والله...
أومأت بمكر...واقتربت منه ويدها تضغط علي يده الممسكه به...
بهدوء...جعله بعالم أخر
تلك الجنيه...
تعرف كيف تكون المسيطره..
ابتلع ريقه ولاحظت هي تأثيرها عليه...
وحياتك... قمر...
بقي القمر دا هيبقي جوزي..
ياخراشي...
تنهد بتعب منها وقال...
لارا عدي الدقيقتين دول علي خير وحسابي معاكي بعدين..
نظرت له باستفهام...
ولكنه سحبها باتجاه المأذون التي سيكتب كتابهم للمره الثانيه...
انتهي المأذون ومضت بإرادتها علي قسيمه زواجها...
تحت صډمه فريال وداليدا...
مما يحدث...
كانت ستثور الا ان يد ماجد ابن اختها منعتها
قائلا...
اهدي ياخالتو...
في ايه...
فريال پحده...
لابن أختها فهو مثله مثل يوسف لا يتخير عنه...
يعيش بعالم وردي...
بينما داليدا نظرت له بغيظ وقالت...
انت معانا ولا معاهم...
عجبك اللي عمله دا..يتجوز من بنت الشوارع دي..
نظر لها ماجد بغيظ ومسك يدها پحده قارصا عليها...
وقال.. حسابنا في البيت ياهانم مش أخت ماجد السيرطي...
اللي تعمل كدا...
أقسم بالله لتشوفي...
وترك يدها...قائلا...انضفي بقي شويه...
وبصي حواليكي...
ومتخلكيش ماشيه ورا خالتك اللي هضيعك دي...
نظرت له بغيظ...
وقالت..همجي..
ماجد ابن خالت يوسف يعمل...وكيل نيابه...
وبأوقات فراغه يعمل بجانب والده في معارض الاساس التي يديرونها...
شخص جميل وشخصيته قويه لا يقبل بالخطأ...
ولذلك تتجنبه أمه واخته.. دايما...
في الثلاثين من عمره...
اقترب يهنأ يوسف ولارا فهو يحب لارا كأخته...
واثناء مباركته...
اتت فتاه كالاعصار واصتدمت به..
ولكنها تأسفت سريعا..
واختبأت خلف لارا...
قائله...
منك لله يالارا كرمله هيموتني....
اغتاظ يوسف منهم...
وقال...
تستاهلو...
وانا من ناحيتي هموتك يالارا...
اقترب أكرم مسرعا...
ممسكا بيد سالي قائلا...
يالا يازفت...
أقسم بالله لربيكو ياكلاب ڤضحتوني..
ماجد وهو ينظر لسالي...
انتي تعرفيه دا...
ضحك يوسف وقال...
ماجد معرفتكش دا اكرم وسالي اخوات لارا بالرضاعه...
واه تعرفه...
ماانت لوشفت منظرها هتعرف بيجري وراها ليه...
وسحبها يوسف من يدها وبيده الاخري زوجته المصون...
بينما اشار له اكرم قائلا...
شوفت اهم دول عملي الرضي بالحياه...
خلصت من واحده...فاضل واحده تعالي بقي..
أما اربيكي..
بينما اشتعلت عين ماجد بغيظ لا يدري سببا له...
تلك الجميله بثيابها المهلكه...
تستحق التربيه... فعلا...
حك رأسه وتنهد واقترب من يوسف قائلا...
هي سالي دي مرتبطه..
ضحك يوسف وهز رأسه بالرفض 
قائلا.
لا مش مرتبطه.. 
ومش متربيه زي مانت شايف..
وعاوزه اعاده تربيه...
بينما رمقته لارا بغيظ وقالت... 
بغل...
يوسف...
رمقها يوسف بغل هو الاخر... 
وسحبها قائلا..
بلا يوسف بلا زفت...
تعالي تعالي...
ودقائق وكان يقود سيارته..
بينما هي تنظر له بقلق.
ولم تستطع الكلام..
لايك وكومنت...او عجبكو الفصل...
الفصل

________________________________________
الخامس.. 
روايهالقبطان.. 
بقلم أسما السيد 
تجلس بجانبه بالسياره يتآكلها الفضول.. الي أين ستذهب.. 
ولكنها لم تستطع ان تنطق بكلمه... 
فهو بين الحين والاخر يرمقها بنظره مغتاظه.. 
وكأنه يتوعدها.. 
مرت نصف ساعه.. والي هذا الحد ولم تستطع الانتظار... 
فاستدارت له تنظر له بوداعه وخبث.. 
قائله... برقه... مصطتنعه.. 
لارا.. يوسف... 
خفق قلبه بشده.. تلك الغجريه.. ستتسبب له بأزمه قلبيه... 
نفض رأسه ولم يجيبها.. 
لمعت عيناها بمكر.. واقتربت قليلا و بيدها.. 
امسكت يده التي يضعها بجانبه ببراءه..
وخطوات مدروسه تعلمتها من احدي الروايات التي تستمتع بها كله ليله... 
وفي داخلها تضحك بمكر االعالم.. 
قائله لنفسها... ياعيني عليكي وعلي جمالك يالولا.. 
دي بينها هتحلو... 
أحكمت يدها الرقيقه علي اصابع يده التي تصرخ رجوله.. 
فانتفض قلبه للمستها ونظر لها مسرعا يقاوم ضربات قلبه التي تزداد... 
متسائلا... بينه وبين نفسه..
أتلك الغجريه... طفله..
لا والله... تلك المرأه الفاتنه بجانبه خطړ علي عقله وقلبه.. 
أفاق علي زامور سياره آتي من بعيد ينبؤه
بالانتباه 
تركت يده مسرعه قائله.. 
ماتحاسب ياشبح هتموتنا... 
صدم من افعالها وكلماتها.. 
وكبح فرامل سيارته مسرعا... 
وأوقفها پحده... 
فاصطدمت رأسها بالتابلوه أمامها... 
لارا... اااه.. اه ياراسي... خربيتك ياأخي.. 
كنت هتموتنا... 
صك علي أسنانه من الڠضب منها ومن أفعالها... 
وأمسكها من ذراعها وشدها له... 
الي ان اقتربت بجسدها المهلك بجانبه... 
جسدها التي تذكر للتوه انه كان مشاعا للجميع... 
وڠصبا عنه لاحت ذكري مثيلتها بمخيلته 
حينما كان يسخر من رده فعل زين علي ملابس سيلا تلك الليله.. 
متمتا بداخله... هيا الدنيا دواره أنا عارف... 
انتبه علي سؤالها... 
لارا... يوسف انت مسكني ليه كدا.. 
اوعي ياعم.. 
يوسف.. بنظره شارده... أعمل فيها ايه دي بس... 
أخرج صوته أخيرا يزفر بهم... 
قائلا... 
يوسف.. لارا.. 
لارا.. بحاجبين متلاعبان.. وغمزه.. 
عيون لارا.. 
نعم.. ياسوفا.. 
رمش يوسف بعينيه بتوتر... 
وفي نفسه.. يخبر اسود ومنيل... بقي دي اللي هربيها.. سوفا...سوفا ايه 
دانا بالمنظر دا مش هاخد في ايدها غلوه... لا اما أنشف كدا.. 
وبغيظ.. تمتم آه ياكارثه حياتي... منك لله ياشيخه.. 
لارا بجرأه مقتبسه اياها من مشهد ما من احدي الروايات.. 
اقتربت أكثر منه وقالت بغنج.. سوفا انت زعلان مني.. 
أنا عملت حاجه.. 
يوسف وهو يبتلع ريقه.. بتوتر من جرأتها.. 
بينما هي عبست بحزن مصطنع قائله... 
كده ماتخلنيش أرقص في فرحي.. 
و.. 
ولم يمهلها الكلام حيث اشتعلت عيناه وتحدث من بين أسنانه.. متذكرا أفعالها...
قائلا بغيظ... 
يوسف.. لارا.. هاتي من الاخر انتي عاوزه ايه... 
وبلاش لف ودوران كدا... 
واقترب أكثر يتحسس بيديه وجهها في محاوله لاحراجها مثلما تفعل معه... 
وقال... 
بلاش تلعبي پالنار يالولا.. أحسن محدش هينحرق بيها غيرك.. 
ابتعلت ريقها بتوتر واشتعلت وجنتاها من مغزي كلامه ويديه التي تعبث بها فسادا... 
وأمسكت بيده في محاوله منها لازاحته.. 
ولكنه امسك يدها وقربها من فمه مقبلا اياها بهدوء عده قبلات.. 
فارتعشت يدها... 
فرفق بها ورفع نظره لها بنظره لاول مره تراها.. 
نظره حنونه لم تخفي عليها.. 
وقال بحب.. 
مش عاوزك تخافي مني يالولا... 
انا عاوزك تخافي عليا منك انتي... 
انتي بلاءي يالولا.. فتحت فمها ببلاهه.. فتبسم.. 
قائلا... بضحك وغمزه هشرحلك بعدين.. 
دلوقتي اقعدي زي الشاطره كدا عاقله لحد منوصل محضرلك مفاجأه هتعجبك.. 
بس دا ميمنعش انك هتتعاقبي...
علي اللي هببتيه الليله...
وقبل وجنتها وأجلسها مكانها بهدوء.. 
وقاد لوجههته.. بينما هي تهمس بتوتر...
ربنا يستر...انا شكلي زودتها ولا ايه...
اما اطلع التليفون ادورلي علي مشهد كدا ولا حاجه...
اعرف اخلع منه..
هيييه..استعنا عالشقي بالله...
بينما يرمقها هو بتسليه.. 
وعيون عاشقه...وماذا سيتمني أكتر وهي بجانبه...
خرجت متذمره كعادتها من تحكمات أكرم بها.. 
تمتمت.. بغيظ ماشي ياكرمله ان موريتك مبقاش انا... 
وضړبت بقدميها الارض بغيظ.. 
وتسبه بأفظع السباب... 
كان يقف خلفها يستمع لسباتها بأعين مذبهله... 
ولم يتحدث... يستمع بصمت لتلك الحوريه التي أمامه... 
تمتلك جسدا مثاليا... وبشره حليبيه وشعرا اسودا كالليل يجري خلفها... 
بينما ترتدي فستانا مهلكا... مفصلا مفاتنها.. 
اشتعلت عينه وهو يلمح بعض الشباب.. 
يقفون بجانب ما يتغامزون عليها.... 
اشتعلت عينه بغيره... حارقه... واقترب مسرعا منها ممسكها بذراعها پحده ساحبا اياها باتجاه شجره ما بعيده عن الضوء والموسيقي الصاخبه.. 
شهقت.. وقالت... ايه دا في ايه... 
انت يااد انت سيب ايدي... 
ماسكني كدا ليه... 
ساحب جاموسه.. يالا... 
ماجد بغيظ.. في نفسه.. 
يالا... بقي ماجد السيرطي اللي بيتهذله شنبات يتقاله يالا.. ورفع صوته
..قائلا..
متعدلي يابت لعدلك.. 
شهقت پعنف قائله... حوش حوش خۏفت أنا كدا... 
اوعي يابابا.. 
لمعت عينيه
تم نسخ الرابط