روايه حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد
المحتويات
انى هطلقها ده مستحيل يحصل هتفضل مراتى
الفصل الثاني
التف كل من عشق وجاسر على مصدر الصوت
تسمرت عشق امامها من الصدمه نعم هو بكل جبروته وكبريائه وغروره هو يحيى زوجها كان وما زال جميل الى حد بعيد بعيونه العسليه التى تميل الى اللون الاخضر وشعره الاسود وطوله الذى يميزه وصدره العريض الذى كانت تشعر بالدفىء من خلاله حين كان يضمها اليه ولكن هناك اختلاف بسيط اصبح اكثر اسمرارا وهناك بعض خصلات من الشعر الابيض ظهرت لديه
قطع جاسر الصمت الدائر بيننا
جاسربهدوء حمدالله بالسلامة يا يحيى
يحيى بسخريهالله يسلمك ايه وحشتك
جاسر بتوتراكيد طبعا احنا فى الاول والاخر قرايب
يحيى اه فعلا وبمناسبه القرايب شكلك كنت عاوز تزود القرابه وتتجوز مراتى بس يا خساره جيت انا بوظت كل حاجه
عشق پغضباظن دى حاجه متخصكش وياريت
تتفضل تدخل جوه لان وقفتك هنا مفيش ليها اى لازمه
تلاقت نظره يحيى وعشق بتحدى ولكنه تمهل قبل ان يرد كان ينظر لها كن قمه راسها الى قدميها بتفحص شديد ولاحظت عشق نظرات الاعجاب بعينيه
عشق پغضب وصوت عالىانت مچنون ولا شكلك كده انت ايه كمية البرود اللى عندك دى
يحيى پغضب يشتعل فى عينيه وهو ينظر لها والى جاسر
ولكنه تحدث بهدوء عكس ما بداخله
يحيى عيب يا مراتى تكلمينى كده قدام حد غريب
عشق بابتسامه متوترة اوك يا جاسر مع السلامة وسلامى لخالتو
جاسر الله يسلمك
خرج جاسر من الفيلا بسيارته تحت نظرات يحيى وعشق وحينما خرج نظرت عشق الى يحيى پغضب وتوجهت الى داخل الفيلا مسرعه يلحقها يحيى
دخلت عشق الى الفيلا وجدت عمها فى الصالون يتابع نشره الأخبار والغريب انها وجدت حسن وحسين برققته
الجدهههههههه دول قرود اول ما جيت ابوسهم اتشعلقوا فيا
الجدبس انتى مالك متوتره ليه وشكلك متغير
عشق اصل
قطع حديثها دخول يحيى الى الغرفه وعلى وجهها ابتسامه واسعه
يحيى انا السبب يا بابا
الاب بلهفه يحيى ابنى
ارتمى يحيى فى حضن والده بقوه وقبل يديه ووجه وسط دموع بسيطه من والده
الاببعد الشړ يا حبيبى
يحيى انت عامل ايه وصحتك عامله ايه
الابالحمد لله ربنا يخليلى عشق واخده بالها منى
يحيى وهو ينظر لعشقاكيد عشق طول عمرها حنينه
عشق لم تنظر له وكانت تتافف پغضب
وجد الجد من يمسك ببنطاله ويشده الى الاسفل
نظر الى الأسفل وجدهم الحسن والحسين
الجد وهو ينخفض لمستواهم
لأول مره يرى يحيى اولاده شعر بخفقان قلبه بقوه ونظر لهم بسعاده وفخر وحمد الله عليهم
حسن بهمس جدو ده بابا صح
حسين بهمسايوه يا حسن هو زى الصوره
الجد ضاحكاايوه ده بابا يا حبايب قلبى مش هتسلموا عليه
حسن لا انا زعلان منه وانطلق الى حضن والدته
الجد بحزنوانت يا حسين
وجد الجد حسين يفترب من يحيى حتى وقف أمامه انخفض يحيى الى مستواه ونظر لها بعاطفه وحب
يحيى ازيك يا حسين
حسين كويس انت بابا
يحيى بهدوء ايوه
حسين كنت فين
يحيى بتوتر احم كنت مسافر فى شغل
حسين هتسافر تانى
يحيى لا
فاجىء حسين يحيى بان ارتمى فى حضنه بقوه ويقبله فى وجهه
شعر يحيى بقليل من الدهشه ولكنه ضم ابنه اليه بقوه وامطره بقبلات كثيره فى انحاء وجهه
يحيى حبيب بابا
ونظر تجاه حسن الذى كان ينظر لابيه پغضب ويدارى نغسه فى والدته نظر يحيى اليه بحزن
حسين جبتلى ايه معاك
عشق پغضبحسين عيب كده
يخيى بجديه عشق ده ابنى ولو سمحتى متتدخليش بينا
كانت عشق سوف ترد برد قاسى ولكنها وجدت نظرة رجاء فى عيون عمها منعتها من الرد عليه برد مناسب له
يحيى بص يا سيدى فى شنطه بره الخدم هيجيبوها بتعتك انت وحسن فيها العاب ولبس وحاجات كتير
حسين بفرحه وهو يقفز فى مكانهواووو
عشقحسين بكره ابقى شوفها اوك دلوقتى لازم نطلع ناخد شاور وننام علشان الحضانه بكره
حسينحاضر يا ماما
حسين تصبح على خير يا جدو
حسين تصبح على خير يا بابا
الجد ويحيى وانت من اهله وقبله الاثنين
اما حسن تقدم من جده وطبع على وجهه قبله المساء وتحيه المساء وتوجه الى والدته دون ان يعير ابيه انتباه
خرجت عشق برفقه اطفالها حتى تجهزهم للنوم
الاب متزعلش من حسن يا يحيى هو بس متاثر شويه لان دايما كان بيسال ليه بابا مش معايا زى صحابة فى الحضانه وانت كمان عمرك ما طلبت تكلمهم ولا يعرفوك الا من الصور
يحيى انا فاهم يا بابا وعارف ان غلطان بس ناوى اصلح كل حاجة
الابوشغلك هناك
يحيى انا صفيت كل حاجة هناك وناوى افتح شركه هنا
الابليه يا ابنى ما تشتغل معايا
يحيى يا بابا بس
الاب مفيش بس افتح شركه مبقولش
ليك لا بس تعال اشتغل معايا انا محتاجك انا معنتش حمل شغل وبعدين ده كله فى الاول والاخر ليك ولولادك
يحيى حاضر يا بابا
الابربنا يخليك يا ابنى
الاباخلى الخدم يحضروا ليك العشا
يحيى لالا ان ا كلت فى الطيارة
الابطيب اطلع انت ارتاح زمانك تعبان وبكره نكمل كلامنا
يحيى حاضر بي خلى حد من الخدم يطلع الشنط
الابحاضر
يحيى تصبح على خير
الاب وانت من اهله
فى الاعلى كانت عشق انتهت من تحميم اولادها وتغير ملابسهم وبعدها قرات لهم احدى القصص وتركتهم وهم يغطون فى نوم عميق
توجهت عشق الى غرفتها ودخلت الى الحمام واخذت شاور وخرجت وهى ترتدى قميص نوم باللون الروز ومشطت شعرها الجميل وتركته خلفها بحريه كانت عشق تتوجه الى التخت لتنال قسط من الراحة بعد هذا اليوم الطويل وتلك الصدمة برجوع يحيى فكرت لابد انه رجع لانه لم يعد هناك سوى ايام على بلوغها 21 من العمر وبالتالى ينتهى الزواج ويتخلص منها ولهذا قررت عشق انها لن تنتظر اكثر من هذا وفى الصباح اول شىء سوف تفعله ان تطلب الطلاق منه
فجأة قطع افكار عشق فتح الباب ودخول بحيى الغرفة واغلاقه الباب خلفه وسط نظره عشق المذهوله له
عشق بتعجبانت بتعمل ايه هنا وايه اللى جايبك اوضتى
يحيى ببروداوضه مراتى ولازم انام فيها ولا يرضيكى بعد الفراق ده كله انام بعيد
عنك
عشق وهى تنتفض من السرير
عشقعلى جثتى لو نمت معايا فى أوضه واحده
الفصل الثالث
كانت عشق تكاد تشعر بفوران داخل جسدها من شده الڠضب من برود يحيى
كيف تاتى إليه الجرئه ان ينسى هكذا ما فعله معها قبل سفره وتقليله من شان حبها له والسخرية منها وكل ما كان يفكر بها انها صغيره السن لا تناسب يحيى بيك وبعد هذا الفراق ربت طفليها وحدها ولم يسال عليها يوم
متابعة القراءة