روايه حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد
المحتويات
اسنانه پغضب
اكرم قسما بالله ان ما لميتى نفسك لهعرفك ازاى تتكلم كويس ايه هو انا مش مالى عينك تقفلى فى وشى وكلام مالوش لازمه ودلوقتى انت مالك انتى ناسيه انى خطيبك
هبه بعناد وصوت مخڼوق على وشك البكاء
هبه لا مش خطيبى
اكرم پغضب اخرسى واياك تقولى كده تانى انت فاهمه
شعرتهبه بالړعب منه فاشارت براسها دليل الموافقه ونزلت دموعها بقوه دون اى صوت وكانت تنظر له پخوف
هبه پبكاء انت السبب
اكرم انا ليه
هبه حاسه كانى مش خطبتك حتى لما كلمتك حسستنى انى بطفل عليك
واڼفجرت فى البكاء
اكرم ارجوكى بلاش عياط وانا والله عندى ظروف شغلانى جدا وكمان انا مش بكلمك دلوقتى علشان محسش ان فى حاجز بينى وبينك حابب نتكلم ونتعرف بعد كتب الكتاب علشان نبقى على حريتنا ساعتها هتعامل على انك مراتى هتعامل براحه مش هحس انى لازم اخد بالى من كل كلمه معاكى وابقى خاېف تزعلى كل ده هو اللى عاوزك تفهميه وتقدريه
اكرم خلاص يا ستى انا اسف واستحملى كلها اسبوع واهريكى مكلمات وتحكمات وابقى سى السيد وانتى امينه
ابتسمت هبه على حديثه ومسحت دموعها بكف يدها
اكرم بجديه مش عاوز اشوفك بتعيطى تانى لاى سبب عاوزك قويه
هبه هحاول بس انا مبعرفش اتحكم فى دموعى
لولوالصياد صغيرتى الحمقاء
هبه ببراءه لا هاتلى شيبسى وايس كريم
اكرم بضحكه مجلجله طفله بجد
هبه طيب ممكن تودينى الجامعه بئه
اكرم طبعا يا حضره الطفله
هبه بعصبيه اكرم
اكرم بابتسامه خلاص خلاص لتعيطى تانى
فابتسمت هبه بخجل وانطلقوا الى الجامعه وسط فرحه هبه الكبيره من كلام اكرم وخوفه عليها
وقفت عائشه على باب الفيلا واخبرت الحارس بكذب انها خادمه جديده فسمح لها بالدخول
دخلت عائشه الفيلا بعد طرق الباب ووقفت امامها الخادمه
الخادمه حضرتك مين وعاوزه ايه
عائشه عاوزه منى هانم وسعيد بيه
الخادمه بدهشه سعيد بيه ده اتوفى من زمان
عائشه پصدمه ماټ
وقالت لنفسها ماټ قبل ما انتقم منه
الخادمه فى الصالون
عائشه طيب قوليلها انى عاوزه اقابلها
الخادمه اقولها مين
عائشه معرفه قديمه
نظرت لها الخادمه بدهشه ودخلت احدى الغرف دقائق وخرجت تسمح لها بالدخول
دخلت عائشه الغرفه وجدت منى تمسمك بفنجان قهوه وتنظر فى احدى الصحف وحينها رفعت نظرها اټصدمت بقوه حتى ان فنجان القهوه وقع من يديها
منى پصدمه عائشه
عائشه ابنى فين يا منى فين جاسر
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل الثلاثين
امام فيلا سهر كان جاسر يقف امام الفيلا يوميا منذ يوم المطعم كل يوم من السابعه صباحا حتى التاسعه بعدها يذهب الى عمله ويرجع ثانيه يقف امان الفيلا من الخامسه حتى العاشره لعله يراها حتى ولو صدفه لتشفى شوقه اليها يشعر ولاول مره بالمړض من شده شوقه الى رؤيتها مر اكثر من اسبوع لم يراها به نهائيا يشعر وكانها اخذت جزء منه معها يشعر بالشوق لروية ڠضبها وتهورها يعشق جرائتها يتمنى رؤيتها حتى لولو الصياد صغيرتى الحمقاء ولو صڤعته الف صفعه على وجهه ثانيه يريد ان يقبلها ليرتشف من شفتيها العسل مره ثانيه
اااه من هذا الالم هل هذا هو الحب نعم فهو ولاول مره يشعر هكذا ولكن الحب مؤلم لم يشعر هكذا ابدا حين كان يعتقد انه يحب عشق فسهر شخص اخر ابهرته بقوه شخصيتها سخريتها منه تحديها له واهم شىء جرئتها ولكنها صعب الوصول اليها وبقوه فهى تكرهه وتحتقره الى حد كبير بكل تكره صتف الرجال جميعا
جاسر لنفسه بسخريه
لولوالصياد صغيرتى الحمقاء
جاسر يعنى على يا جاسر حظك دايما فى الارض يا ابنى يوم ما تحب تحب واحده مش بتطيقك لا وعاوزه تضربك بالشبشب زى الصورصار اه يعينى على الرجاله لما يوقعها الحب مكنش يومك يا جاسر اهىء اهىء
نظر جاسر تجاه حجرتها وجدها تفتح الشباك ولكن لم
يستطيع رؤيتها بوضوح
شعر بالڠضب فهى حتى لم تخرج خارج منى الفيلا حتى للذهاب الى المرسم الخاص بها بجانب الفيلا نهائيا ولكن بالله هل ما يراه حقيقى هل هى امامه وتتوجه تجاه المرسم الخاص بها وتفتحه وتدخل دون ان تغلق الباب
شعر جاسر بالفرحه بداخله وبسرعه فتح باب السياره ونزل مسرعا الى داخل الفيلا بعد ان حياه الحارس وتوجه الى المرسم فتح الباب ببطىء ودخل بهدوء شديد واغلقه ولكن اصدر صوت بسيط
جعلها تلتفت له
نظرت له پصدمه
بينما كان جاسر ينظر لها بحب ويلتهم تفاصيلها لقد المه الشوق اليها يتمنى لو يستطيع ان ياخدها بحضنه ولكنه ېخاف من رده فعلها
كانت سهر بوجه خالى من المكياج ترفع شعرها على هيئه زيل حصان
وتردتدى فستان منزلى باللون الاسود بنصف كم يصل الى ما بعد الركبه مع حذاء اسود مناسب ولكنه لاحظ انها فقدت الكثير من وزنها وهناك علامات سوداء تحيط عيونها ووجهها اصفر شاحب ولكن رغم ذلك كانت رائعه الجمال
سهر بعصبيه جاين هنا ليه
جاسر بحب وهو يقترب منها خطوه وحشتينى
سهر بسخريه وبعدين
جاسر مش
قادر اعيش من غيرك
سهر اووه واضح انك بتسمع افلام عربى كتير بالسرعه دى حبيتى لا بجد وكمان شويه عاوز تتجوزنى
جاسر ايوه بحبك وعاوز اتجوزك
سهر پغضب انت اكتر شخص حقېر وكداب شفته فى حياتى
جاسر بعصبيه خفيفهانا مش كداب يا سهر انا عارف انى كنت انسان حقېر لااطاق منكرش انى عملت حاجات كتير غلط بس والله العظيم لاول مره احس انى صادق فى حياتى لاول مره انسى كل كرهى وحقظى على الناس عارفه قبل ما اعرفك كنت ناوى انتقم من هبه اخت يحيى
سهر بدهشه هبه
صغيرتى الحمقاء لولوالصياد
جاسر بسخريه هههههههههههه تخيلى بئه كانت هبه دى موظفه عندى وكانت بصراحه بنت مستفزه ضايقتنى كتير وانا مبحبش حد يضايقنى المهم انى حطتها فى دماغى لدرجه انى روحتلها بيتها وخوفتها وبصراحه البت كانت ھتموت فيها بس ايه خدت حقها تالت ومتلت
سهر بتساؤل ازاى
جاسر هههههههههههه فاكره اول ما جيتى ولقتينى مدشدش
سهر بدهشه اوعى تقولى انها هى اللى ضربتك كده مستحيل
جاسر پغضب مصطنع ايه ده مش للدرجه دى ان بنت تكسرنى هههههههههههه لا هى الصراحه عملت معايا
متابعة القراءة