روايه حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد
المحتويات
واهلك هيرضوا تتجوز واحده زيى
جاسرواهلى مالهم
هبهيعنى ايه مالهم هما مش هيعرفوا عنى كل حاجة
جاسر لا طبعا جوازنا هيكون عرفى وفى السر
هبه وقد الجمت الصدمه لسانها
جاسر ها رايك ايه وانا هديكى مليون شبكه ومليون مهر ومليون مؤخر صداق
هبه پغضب وصوت صارخ قوى اخرج بره
جاسر پغضبانتى بتقولى لمين كده
هبة وهى تتجه للباب وتفتحه للحيوانات اللى زيك
هبه بوعدتمام يبقى انت الجانى على نفسك
وظلت تصرخ بقوه وتنادى على جيرانها ان ينجدوها وسط نظرات جاسر الدهشه وفى ثوانى تجمع الحى كامل أمام شقه هبه التى كانت تبكى پقهر
احد الجيران فى ايه يا هبه
هبه الراجل ده وكانت تشير الى جاسر جاى هنا ودخل ڠصب عنى وبيهددنى اهىء اهىء
وفى لحظه تجمعوا حول جاسر وضړبوه بقوه شديده وهبه تشعر بالسعاده لانها اخذت بثارها وبعدها جاءت سياره الإسعاف لتنقل جاسر الى المشفى وهو محطم وبقوه
فى فيلا يحيى
فى غرفه الاب
يحيى خير يا بابا حضرتك عاوزنى
الابتعالى يا يحيى اقعد واقفل الباب
يحيى حاضر
الابفى حاجة مهمه لازم تعرفها يا ابنى عن هبه
يخيى يحيى هبه مينالمربيه
الابايوه هبه تبقى اختك
يحيى ازاى ده
الابانا لحد دلوقتي مش عارف كل اللى اعرفه ان ساعه ولاده امك قالولى انها ولدت بنتين واحده مېته والتانيه صحيه انا اخدت مريم ومطلبتش اشوف التانيه ولا حتى سالت عنها وكلفت المستشفى بكل حاجة وبعد السنين دى شفت هبه كان القدر رمها قدامى بس لازم نتاكد انا عرفت انها هتيجى تعيش هنا بعد وفاه امها وده كان املى الوحيد دلوقتي مفيش حل غير تحليل dna
الابلازم نتاكد الأول وبعدين نفكر فى اى حاجه
يحيى إن شاءالله انا هتصرف
فى سياره منى فى الطريق الصحراوي
منى وهى تعطى احد الاشخاص المال
منى دى الفلوس كامله أسبوع وتنفذ
الشخصتمام يا ست هانم
منى ليك حلاوه اكبر لو عملت اللى قولتلك عليه
الشخضمتقلقيشيا هانم
كان يحيى يجلس بالحديقه حين نظرت عشق من شرفه غرفتها وجدته يجلس وحيدا ويبدوا عليه الجزن شعرت بالخۏف عليه فقررت النزول لتعلم ماذا به
الټفت يحيى الى مصدر الصوت بدهشهعشق ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى
عشق وهى تجلس بجانبه وانت ايه اللى مصحيك
يحيى بفكر
عشقفى ايه
يحيى بحب وهو ينظر لهافيكى
عشق بخجلانا ليه
يحيى لانى تعبان اوى من غيرك يا عشق بټعذب وانتى بعيده عنى وانا عارف انك على بعد خطوات منى
يحيى اوعدك قريب اوى هتعرفى بس لما تكون كل حاجه واضحه ومكشوفه علشان محدش يفرق بينا تانى
عشقبس
وقطع حديثهم صوت هاتف يحيى
يحيى الو
ايه بتقول ايه امتى ده حصل طيب انا جاى على طول
عشقيحيى فى ايه
الفصل الثاني عشر
عشقيحيى في ايه
يحيى المصنع بتاعنا فى 6 أكتوبر ۏلع والبضاعه اللى فيه بملايين
عشقايه يا دى المصېبه عمى لو عرفت هيتعب اكتر
يحيى لا مش هعرفه ولا انتى تقوليله حاجه وانا هتصرف
عشق حاضر
يحيى انا رايح هناك وربنا يستر
عشقاجى معاك
يحيى لا خليكى انتى علشان الولاد وكمان علشان بابا ميحسش بحاجه
عشقطيب بس خلى بالك من نفسك و ا بقى اتصل طمنى
يحيى حاضر واطلعى انتى فوق بلاش تقعدى هنا لوحدك
عشقحاضر
توجه يحيى الى سيارته بخطوات سريعه وانطلق بها بسرعه كبيره وفى نفس الوقت توجهت عشق الى الاعلى لتطمئن على
اولادها
فى احدى المستشفيات الحكومية
الطبيب المتابع حاله جاسر
الطبيب فين اهل المړيض ده
الممرضه مفيش حد معاه يا فندم الناس جبوه من الشارع
الطبيبلازم نعرف فين اهله مكنش معاه اى اثبات شخصيه او موبايل
الممرضه ايوه موبايله موجود وكمان بطاقته كانوا فى هدومه
الطبيب طيب شوفى الموبايل واتصلى باى حد من اهله
الممرضه حاضر
فى منزل منى
منى لنفسها وهى تتصل على ابنها جاسر
منى يوووه يا جاسر قافل موبايلك ليه واتاخرت اوى مليون مرة اقولك بلاش تقفل الموبايل وبرده مش بتسمع الكلام وتركت الهاتف على التسريحه وكانت تتوجه الى الحمام حين رن الهاتف توقعت منى ان يكون البلطجى الذى كلفته بحړق مصنع يحيى يتصل ليخبرها بنجاح التنفيذ
امسكت منى هاتفها واندهشت لان المتصل كان جاسر
فتحت الخط سريعا
منى ايوه يا جاسر انت فين واتاخرت ليه
الممرضه احم حضرتك انا مش الأستاذ جاسر
منى بدهشهانتى مين وفين ابنى
الممرضه انا حضرتك ممرضه فى مستشفى وابن حضرتك جاى هنا مضړوب وحالته صعبه وانا لقيت مسجلك مامت على موبايله فاتصلت بيكى لاننا محتاجين حد من اهله
منى پخوفايه بتقولى ايه انتى ابنى انا لا مستحيل طيب هو كوبس
الممرضه الحمد لله بس ياريت حضرتك تيجى
منى انا جايه على طول مسافة السكة
اعلقت منى الهاتف وهى تنتفض پخوف على ولدها وارتدت ملابسها سريعا ونزلت الى سيارتها وانطلقت مسرعه الى المستشفى التى يوجد بها جاسر
فى مقر مصنع يحيى
الضابط حضرتك شاكك فى حد
يجيى وهو ينظر الى الدمار حوله پغضبمعرفش بس انا ماليش اعداء ولا والدى ليه اى خلافات مع حد
الظابط عمتا هنعرف اذا كان هناك شبهه جنائية ولا ماس كهربى هو اللى ادى للحريق
يحيى ان شاء الله
الظابططيب محتاجين حضرتك بكره فى القسم علشان المحضر
يحيى ان شاء الله هكون عندك بكره
الظابط تمام
فى منزل يحيى
عشق يووه يا يحيى مش بترد ليه هو ده
اللى قلتلك طمنى برده ماشى بس اما تيجى
ظلت عشق تنتظر يحيى على احدى الكراسى على شرفة غرفتها حتى غلبها النوم وهى جالسة مكانها
استيقظت عشق على صوت باب غرفه يحيى يغلق فقامت من مكانها مسرعه وفتحت باب غرفتها وتوجهت الى غرفه يحيى فهى كانت مقابل غرفتها
فتحا عشق الباب دون ان تطرقه ودخلت مسرعه الى الداخل پغضب
عشقهو ده اللى قلتلك طمنى
وتوقفت عن الكلام لدهشتها فقد كان يحيى تقريبا يخلع ملابسه لأنه كان يقف عارى الصدر
يحيى بدهشه لاقتحامها غرفته بتلك العصبية فى ايه
عشق بتوتر وهى تخفض نظرها عنه
عشقمش قلتلك تطمنى ولا انت اللى فى دماغك بتعمله وطظ فى اى حد تانى
يحيى وهو يقترب منها بهدوء حتى وقف امامها ولم يكن بينهم سوء مسافة قليلة جدا وكانت تشعر بانفاسه على وجهها
رفع يحيى يده وامسك بذقن عشق ورفع وجهها الى الاعلى ونظر الى عيونها بقوه
يحيى بهدوء كنتى خاېفه عليا
عشق ها
يحيى وهو يقترب اكثر وووووو وتوقف الزمن وهى تنظر فى عينيه
يحيى بجانب اذنها
يحيى بقولك خاېفه عليا
عشقبتوتر طبعا مش ابو ولادى
يحيى بهمسبس
عشق باعتراضيحيى بس بئه
يحيى وهو يقب
مش قادر على بعدك عنى اكتر من كده
عشق يحيى
يحيى وهو يقترب من شفتيها
وهو أولا وأخيرا زوجها وليس هناك اى خطا ويحيى كان خبير بتلك الامور وجعلها تذهب معه الى عالم مليىء بالحب والرومانسية
وصلت منى الى المشفى حيث يوجد ولدها وسالت عليه وعرفت اين مكانه وتوجهت مسرعه الى الاعلى وهى تشعر بالقرف مما حولها
منى وهى تسال الممرضه عن جاسر
الممرضه ايوه حضرتك مامته انا الممرضه اللى كلمتك
منىفين ابنى
الممرضه اتفضلى معايا
توجهت منى خلف الممرضه الى ذلك العنبر حيث يوجد جاسر والى جانبه الكثير من الحالات المړضية الاخرى
متابعة القراءة