رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه
المحتويات
للسياره ثم أتجه الى المقود وقاد السياره بسرعه كبيره فى البدايه ثم هدئ السرعه بعد وقت الى أن وصلا الى المكان الذى يريده وسط صمتهم الأثنين.
تعجبت سولافه حين توقف قائله جايبني هنا ليه ليه موصلنيش للبيت
رد عامر ما هنا المكان الى أنا عاوزه أنزلى.
ظلت سولافه بالسيارة قائله بعناد مش نازله وصلنى للبيت.
زمت سولافه شفتيها بغيظ قائله أوعى من قدام باب العربيه هنزل بس متفكرش انى خاېفه من تهديدك أنا بس مش عاوزه فضايح قدام الناس.
ذهبا مباشرة الى غرفة مدير السوبر ماركت
فى البدايه دخلت سولافه.
نهض رضا باسما يقول سولافه حبيبتى خير أيه الى جابك هنا محتاجه حاجه ضرورى.
تعجب رضا قائلا خير يا عامر.
رد عامر خير يا عمى انا مش هطول وهدخل فى الموضوع مباشر بص بقي يا عمى حضرتك عارف انى موعود بسولافه من وأحنا صغيرين انا بقى جاى علشان أنفذ الوعد ده وبطلب منك أيد سولافه ولا أقولك بلاش إيدها علشان طويله أنا عاوزها كلها.
وقف عامر ينظر لها يقول
عارفه يا سولافه لو موافقتيش على طلبى بالجواز منك أنا هسوء سمعتك وهقول على كل الى حصل بينا
قال هذا ونظر لرضا قائلا
بص يا عم رضا أنا بنتك دى أغرتنى بشفايفها الحلوه دى وبوستها و
قال عامر هذا ووضع يده على وجنته يتذكر صڤعتها ومن الآخر كده لو موافقتش عالجواز منى هخطفها وهجوزها ڠصب عنها.
رغم خجل سولافه من حديث عامر لكن قالت مش موافقه يا بابا أنا لسه قدامى تلات سنين على ما خلص دراستى وبعدها أبقى أفكر فى الجواز.
قال عامر هذا وأقترب من سولافه وهمس جوار أذنها قائلا بتحذير
وافقى على طلبى ياسولافه أحسنلك بدل ما أخطفك لعندى فى الشقه وبعدها أنتى الى هتطلبى منى بعدها أصلح غلطتى وأتجوزك فوافقى بالذوق أحسنلك وأجتنابا للفضايح.
أهتزت سولافه من همس ذالك المچنون ونظرت له وجدته يبتسم بتصميم فتنحنحت قائله موافقه يا بابا بس خطوبه بس والجواز أما أخلص دراستى.
وضع عامر سبابته على جبهته يفكر ثم نظر لها قائلا وماله ثم نظر الى رضا قائلا
علشان تعرف يا عمى رضا أنى بفهم فى الأصول أنا هتصل على بابا أقوله فى أقرب وقت يجى لهنا علشان يطلب سولافه رسمى من حضرتك أنا عارف ظروف ۏفاة عاطف ولازم أستنى شويه وقت معليشى الصبر طيب.
قال عامر هذا ونظر الى سولافه قائلا مبروك يا بغبغانتى عقبال ما تبقى فى بيتى.
اغتاظت سولافه قائله متقوليش يا بغبغانتى دى تانى.
ليضحك كل من رضا وعامر.
رضا الذى نظر لعامر لولا أنه يعلم حسن أخلاقه لكان له ردا أخر على ذالك المعتوه الأحمق.
................ بالمشفى
أعاد طارق قول ناديه قائلا
مش فاهم قصدك يعنى أيه مدام فاتن النديم هى سلوى أخت حضرتك و مامتنا.
ردت ناديه قائله دى حكايه طويله وأنا نفسى مكنتش مصدقه فى البدايه بس لما جيت لهنا وقابلت فاتن النديم أو بالأصح سلوى أتأكدت منها أنا كان عندى فى قلبى أحساس من أول مره قابلت فاتن دى كانت بتفكرنى بسلوى نفس الصوت والعيون حتى البرفان الى كانت سلوى بتفضله بس كنت برجع وأقول مش ممكن أنا بيتهيألى بس أمبارح أتأكدت وكنت مع سلوى من شويه وهى هنا ومتعرفش أنى طلبت منكم المجي لهنا سلوى بتقضيها ساعات الدكتور المشرف على حالتها بنفسه قالى كده قبل حتى ما تصحى من شويه ونتكلم سوا وعلى فكره يا سمره فعلا سلوى جاتلك المستشفى وهى الى كانت بتكلمك وأنتى فى الغيبوبه مكنتش تخاريف زى ما قولتلك قبل كده وعلشان كده أنا طلبت طارق وقولت له يجى بسرعه مفيش وقت.
صدم طارق ليقف صامتا مذهولا
بينما سمره أكثر منه مصدومه تعيد بعقلها لقائتها السابقه مع فاتن وبالأخص اللقاء الأول حين قالت لها مامى وكادت أن تقع لولا إسناد سلوى لها وقتها ثم لقائتها المتتاليه معها وقول ناديه أنها بالفعل حدثتها حين كانت بالغيبوبه شت عقل سمره وأختل توازنها للحظه لكن سرعان ما سندها عاصم وساعدها لتجلس على أحد المقاعد بالغرفه قائلا بلهفه وقلق سمره مالك تحبى أطلبلك دكتور.
نظرت سمره لعين عاصم وهزت رأسها بنفى ثم قالت بخفوت لأ أنا كويسه بس الصدمه ثم نظرت لناديه تستشف من ملامحها الحقيقه ثم قالت لها وهى كانت فين السنين الى فاتت وليه عاشت بعيد عنا أيه السبب فى تغير ملامحها وكمان بتقولى أنها بتقضيها ساعات ده معناه أيه
سردت ناديه لهم ما حكته لها سلوى قبل قليل.
دموع نزلت من عيني كل من سمره وأفنان وتغرغرت دموع بعين طارق أيضا وحزن عاصم أيضا ربما أخطأت بحقه سابقا حين أتهمته بالكذب لكن اليوم لا يشمت بها ربما من أجل سمره أولا ثم من أجل السماح لكن جاء الى خاطره تلك المرأه التى كانت بغرفة سمره بالمشفى يوم العثور عليها يعيد عقله هو كان صوت سلوى هو سأل الطبيب عنها بعد أن سمع حديث سمره مع ناديه ذالك الليله لكن أجابه الطبيب أنه لم يدخل أى من الممرضات الى غرفة سمره بعد خروج الأطباء وأنه لم يسمح لأحد بالدخول سوى له أذن كانت هى تلك الممرضه أو بالأصح أدعت أنها ممرضه من أجل الدخول الى سمره بالغرفه دون أن يشك بها أحدا.
تحدثت ناديه التى تبكى هى الأخرى قائله لازم تدخلوا تشوفوا سلوى دلوقتي.
أماء طارق رأسه بموافقه بينما سمره حين جائت تقف لم تستطع فجلست مره أخرى.
أنخض عاصم عليها قائلا سمره خلينى أطلبلك دكتور.
ردت سمره وهى تضع يدها بكف يد عاصم تتمسك به أنا بخير صدقتى بس ساعدنى أقف.
ساعدها عاصم وهو يضم يدها قويا بيده ويلف الأخرى حول كتفها لتسير الى جواره.
دخلت ناديه الى غرفة سلوى وجدتها متيقظه تبسمت سلوى بوهن قائله
ناديه روحتى فين وغبتى كده قولتى هخرج خمس دقايق ورجعالك
متابعة القراءة