رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


له شوق ليكى.
شعرت سمره بسخط من سخرية عمتها فقالتعمتى قولت الى بينى وبين عاصم متدخليش فيهأحنا قادرين نحل خلافنا.
ردت عقيله يعنى فى خلاف أهوطب بتنكرى ليه
ردت سمرهأنا مش بنكر أن بينا خلافبس احنا مش صغيرينوهندخل حد بينا.
تضايقت عقيلهمن طريقة حديث سمره معها وقالت لهاوأنتى أحوالك أيهمفيش حاجه جايه فى السكه.

تداعت سمره عدم الفهم قائلهأيه الحاجه الى جايه فى السكه.
زفرت عقيله أنفاسها قائلهيعنى أنتى مش حامل
أنكرت سمره قائلهمعرفشمعنديش أحساس بحاجهفاحتمال كبير يكون لأوأكيد لو فيه كنت هقولك أول واحده.
شعرت عقيله بفرحه فى قلبهاوكانت ستسأل سمرهلكن رن هاتف سمره 
نظرت للشاشهثم ل عقيله وقالت دى ماما ناديه عن أذنك أرد عليها.
ردت سمره على ناديهبتوريه قائلهأنتى عيانهأزاى طارق مقاليشلأ هكون عندك بسرعه مش هطمن عليكى لما أشوفكساعه وأكون عندك.
أغلقت سمره الهاتف ونظرت ل عقيله قائلهمعليشى يا عمتىبس ماما ناديه تعبانهولازم أروح أطمن عليهاالبيت بيتك.
أزداد شعور عقيله بالضيقونهضت قائلهأكيد عذرك معاكىوانا كنت هستأذن منككويس أتصال ناديه جه فى وقتهأنا خلاص أطمنت عليكىوكمان عندى سفربكره ولازم أستريح شويهبس بقولهالك لمره تانيهلو أحتاجتينى هتلاقينى.
تبسمت سمرهأكيد يا عمتى أنا عارفه قد ايه معزتى عندك.
شعرت عقيله بسخرية سمره لكن همست لنفسها تلك الغبيهلابد لها من صفعهحتى تفيقلكنيمنعها الخۏف من غبائها.
بعد أنصراف عقيله ببضع دقائق أعادت سمره الأتصال على ناديه
تحدثت ناديه أنا فهمت من كلامك أن عقيله عندكعلشان كده مطولتش معاكىها كانت عاوزه أيه
ضحكت سمره قائلهأنا بعد شويه هكون عندك وهقولك على كل حاجه بالتفصيل.
ضحكت ناديه قائله بس ميمنعش تقولى لى ملخص لحد ما تجى.
تبسمت سمره قائله فضلت تلف وتدور وعاوزه تعرف سبب ليه سيبت بيت عمىوان كانت طنط وجيده أساءت لى أو عاصم سبب الخلاف بيناوطبعا مريحتهاشولا قولت لها على حاجهانا أساسا مش برتاح لها تعرفى أنا بستغرب هى إزاى أم سولافه سولافه دى طباع تانيه خالص وواضح أنها على خلاف هى كمان مع عامر ومعرفش السبب واضح كده أن ولاد عمى عشقهم صعب يلا سلام هغير هدومى وخلال ساعه هكون عندك نتكلم بالتفصيل الممل.
عوده
تبسمت عقيله بخباثه قائله بهمس ياريت يكون حصل الى فى بالى وقتها تبقى سمره وقعت تحت أيدى.
ولكن تحدثت الى سولافه قائله خير يمكن أشاعه أصابته ولا حاجه.
ردت سولافه لأ مش أشاعه يا ماما كذا موقع نشرين الخبر والمواقع دى لها ثقتها عند المتابعين بتوعها غير كمان بحاول أتصل على عمران مش بيرد عليا وكمان طنط وجيده وخالى تليفوناتهم بتقول خارج التغطيه.
زفرت عقيله نفسها قائله طب ما تطلبى عامر يمكن يرد عليكى.
ردت سولافه بحرج لأ أنا مبقتش بكلم عامر زى الأول أنا هطلب عمران وأشوف يمكن يرد عليا.
قامت سولافه بالأتصال على عمران 
الذى رد بعد أكثر من أتصال
تنهدت سولافه قائله أخيرا رديت عليا قولى عاصم ماله.
رد عمرانصباح الخير الأول يا سولافهعرفتى منين بدرى كده
ردت سولافه أنا متعوده أصحى بدرى كدهوأفتح النت أشوف الأخبار عالمواقعولقيت الخبر فى وشى على أكتر من موقعقولى عاصم أزيه
رد عمران عاصم الحمد لله أصابته مش خطيرهرصاصتين واحده فى أيدهوواحده فى ضهره بس مش خطيره الحمد لله قدر ولطف.
تنهدت سولافه براحهطب الحمد للهوسمره عرفت ولا لسه
رد عمران سمره هنا فى المستشفى من أول الليل مستحملتش هى كمان منظره ووقعت من طولها والدكتور عطى لها مخدر مش هتفوق الأ بعد شويهالحمد لله عدت على خير.
تبسمت سولافه طب الحمد لله وخالى وطنط وجيده
رد عمران بابا وماما زمانهم فى الطياره وعامر راح المطار علشان يستقبلهم ويجيبهم لهنا فى المستشفى شكرا لسؤالك.
ردت سولافه متقولش كده يا عمران أنت عارف قيمتك أنت وعاصم وكمان سمره عندى أيهأنتم مش ولاد خالى أنتم أخواتى زى عاطف بالظبط.
على ذكر عاطف تحدث عمران بسخريه وعاطف طبعا نايم نوم الهنا أما يصحى خليه يكلمنى. 
ردت سولافه حاضر هقوله ومره تانيه حمدلله على سلامة عاصم وهبقى أرجع أتصل عليكوعلى سمرهوعاصم كمان أطمن عليهم
قبل أن تنهى سولافه الاتصال خطفتعقيله من يدها الهاتف وتحدثتبأدعاء اللهفه
عمران قولى يا حبيبى عاصم بخير انا لسه سامعه وسولافه بتكلمكماله عاصممنهم لله ولاد الحړام كانوا عايزين منه أيهكله الأعاصم
شعر عمران بكذب مشاعر عمته لكن جراها فى الحديثالحمد لله يا عمتى ربنا لطف بيه.
أدعت عقيله اللهفه قائلهلأ متخابيش علياعاصم أبنىقولى جراله أيهومين الى يقدر يعمل كده فيه
ردعمرانأطمنى يا عمتى بخيرولسه التحقيقات هتوضح مين الى عمل كده دلوقتي الحمد لله ربنا نجاه.
تحدثت عقيله أه نحمد ربناهبقى ارجع أكلمك انت او حمدىواالهي لو مش عندى ۏجع فى ضهرى كنت ركبت أول طياره وجيت له هو أنا عندى أغلى منكمسلملى عليه على ما أكلمه.
رد عمرانيوصل ياعمتى أنتى بس ادعيله ربنا يكمل شفاه وشكرا.
أغلقت عقيله الهاتفورمته لسولافه التى التقطته قبل أن يقع على الارض قائله
أهو يا أختىزى القطط بسبع أرواح ما نابنى غير صحيتنى من النوممكنتيش قادره تستنى كم ساعه لحد ما أصحى لوحدي غورى من وشى وسيبني أكمل نوم تانىوخدى الباب فى أيدك.
نظرت سولافه لها بذهول قائلهحاضر يا ماما أنا آسفه أنى زعجتك.
غادرت سولافه الغرفه وأغلقت خلفها البابوجدت والدهايخرج من المطبخ نظر لها مبتسما يقولأيه أطمنتى على عاصم
ردت سولافه أيوا الحمد لله عمران طمنى بس معرفش ليه ماما كدهده ولا كأن عاصم أبن أخوهاأنا حسيت لو كانت عرفت ان عاصمجراله حاجه خطيره كانت هتفرحمعرفش ليه بحس كتير ان ماما مش بتحب ولاد خالى
همس والداها لنفسه يقولعقيله مش بتحب أى حد غير نفسهاوالنسخه التانيه منهاعاطفوالله أنا بقيت بخاف من الاتنين.
................
بالعوده الى المشفى 
أمام باب المشفى 
تجمهر من بعض مراسلين القنوات الفضائيه وبعض الصحف والمواقع الأليكترونيه.
فى نفس الأثناء 
دخول 
عامر بصحبة وجيده وحمدى 
تجمع بالقرب من سيارتهم هولاء المراسلين
نزل عامر وخلفه حمدى ووجيدهدخلوا الى المشفى بصعوبه من هولاء المراسلينوأسئلتهم التى لم يرد عليها أحد 
لكن كان هناك سؤال أستفزازى ل عامر
حين قال أحد المراسلين
أيه العلاقه بين عاصم شاهين والمطربه ليالفى أخبار بتقول أنها كانت معاه فى العربيه وقت الحاډثوأنها كمان أنصابت بالړصاصوأنها هنا هى كمان فى نفس المستشفى
كان عامر سيرد بطريقه فظهلكن سبقه حمدى قائلا أظن ده مش وقت أسئلتكم دى الموضوع فى أيدين الشرطه والمسائل الخاصه معتقدش تهمكم وكمان هنعمل مؤتمر صحفىنوضح فيه كل حاجه تخص الحاډث بس بتمنى منكم الدعاء لابنى.
قال حمدى هذاوسحب عامر وكذالك وجيده ودخل الى داخل المشفى
تحدث عامر قائلا مسبتنيش أنا رديت عليه ليه يا بابا كنت عرفته مقامه انا فاهم نوعيه الحقېر ده تلاقيه من جرنال جديد وحابب يعمل له أسم باطلاق الشائعات المغرضه.
ردت وجيدهرد بابا هو أفضل رد يا عامربلاش عصبيتك وتسرعك دهوانا كل الى يهمنى دلوقتي صحة عاصم أنسى كلام الصحفى دهوخلينا ندخل نطمن على عاصم.
...........
نهضت تلك الفتاه من جوار عاطفنظرت له وتنهدت بحب ثم وذهبت الى الحمام
بينما أستيقظ عاطف بتأفف على صوت هاتفه
جذبه من جواره ونظر لهليعلم من الذى يتصل.
وجدأسم عقيلهفى البدايه أغلق الأتصال لكن صوت رساله فتحها 
تقولرد عليا بايت فينقولى مش أنت الى وراء محاولة أغتيال عاصم.
حين قرأ كلمة محاولة أغتيال عاصمما معنى هذافتح الهاتف على رنين عقيله
ورد وحاول تمثيل انه لا يعلمقائلا
قصدك بمحاولة أغتيال عاصمهو ماټ
ردت عقيله للأسف لسه عايش وكمان أصابته مش خطيرهبس قولى أنك مش أنت الى وراء محاولة قتل عاصم
رد عاطف بثبات شيفانى مچرم علشان أعمل كده أنا صحيح بكرهه بس متوصلش معايا للقتل أنا صحيح أخرب له فى شغله لكن سكة الډم ماليش فيها بس أنتى عرفتى منين أن أصابته مش خطيره
تحدثت عقيله هحاول
 

تم نسخ الرابط