رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه
المحتويات
أصدقك وبتمنى يخيب ظنى بس عرفت من الغبيه أختك صحتنى من بدرى وصبحتنى بالخبر وياريت طلع صحيح أنما أبن وجيده طلع بسبع أرواح لأ وكمان الغبيه سمره راحتله وأغمى عليها ياريت كان ماتوا الأتنين وكمان عمران قال لسولافه تقولك تبقى تتصل عليه معرفش ليه وبعدين أنت بايت فين دخلت أوضتك من شويه لقيت السرير مترتب زى ما هو مش هتبطل بقى السكه الى أنت ماشى فيها دى تلاقيك مع واحده من قذورات المصنع بطل رمرمه.
أغلق عاطف الهاتف بوجه عقيله وقام باتصال أخر
رد الأخر عليه.
تحدث عاطف أيه الى سمعته ده عاصم لسه عايش.
رد الأخر وأنا الى بحسبك متصل تطمن عليا بس هقولك للأسف لسه له عمر العربيه كانت خلاص قربت تتحرق بيه بس جاله نجده من الشرطه وكمان من الحراسه الخاصه بيه أنا كنت مراقب العمليه من بعيد وأتصفى كتير من رجالتى غير الى أتقبض عليهم.
رد الأخر لأ أطمن محدش يعرف بأتفاقنا غيرى دول كان عليهم التنفيذ وبس بس الحظ ساند النجمه سمعت أنها واخده ړصاصه وكمان عاصم أتنين.
رد عاطف بعصبيه طيب غور وبحذرك حد يعرف انى أنا الى خلف محاولة قتل عاصم.
أغلق عاطف الهاتف وقام برميه على الفراش رفع رأسه وجد أمامه تلك الفتاه التى كانت معه تنظر له پذعر.
بالرجوع للمشفى
بغرفة عاصم
بدأ عاصم يفيق وهو يسمع لأعتراف سمره وبكائها
شعرت سمره بمحاولة عاصم سحب يده من بين يديها.
لكن سمره أمسكتها بقوه ورفعت نظرها تنظر لوجه عاصم
نظرت له وجدته يفتح عيناه تبسمت بتلقائيه قائله عاصم أنت فوقت
رد عاصم بوهن أيه الى جابك هنا يا سمره.
حاول عاصم سحب يده من بين يدى سمره قائلا بلاش كدب كفايه يا سمره لو كنت غالى عندك عمرك ما كنتىفكرتى متخلفيش منى ولا هتسيبى البيت فى غيابى وتروحى لطارق.
لكن تمسكت سمره بيده وكانت ستخبره الحقيقه كاملهكما أنها أيضا حامل لكن دخل أحد الأطباء
فصمتت كم تمنى عاصم الا يدخل هذا الطبيب وظل مع سمره وحدهما ربما علم الحلقه المفقوده بينها هى وطارق
لكن تركت سمره يده وأبتعدت قليلا ليقوم الطبيب بمعاينته أمامها الى أن أنتهى
تحدث الطبيب حمدالله على سلامتك يا مستر عاصم الحمدلله أصابتك مش خطيره هتشرفنا هنا يومين بالكتير وبعدها تقدر تكمل علاجك فى البيت مع المدام الى متحملتش تشوفك أمبارح وأنت طالع من أوضة العمليات وأغمى عليها
تحيرت سمره من تكون تلك ليال ولكن أمائت للطبيب مبتسمه قائله شكرا لك يا دكتور.
تبسم الطبيب يقول دا واجبى ومره تانيه حمدلله عالسلامه
قال الطبيب هذا وغادر
تعجب عاصم من قول الطبيب أن سمره كانت أغمى عليها بالأمس وهى الآن تقف أمامه لفت نظره تلك الأصقه التى على ظهر كف أحدى يديها وقبل أن يسألها
دخل والداه عليهم
أقتربت منه وجيدهونظرت له بحنان قائلهعاصمالحمد لله الدكتور الى لسه خارج من عندك طمنا عليك الحمد لله ربنا يتم شفاك قالت وجيده هذا ومالت تقبل جبهته.
تبسم عاصم لهاوعيناه تنظر ل سمره الواقفه تبدواعيناها حمراءووجها شاحب أيضا
كذالك قال حمدى الحمد لله قدر ولطفبس مين الى كان عاوزيقتلك
رد عاصم أنا معرفش أنا فوجئت بكمين ليا عالطريق.
وقفت سمره تود السؤال من تكون تلك ليال التى كانت معه بالسياره.
لكن ظلت صامته وهى تنظر لعاصم.
أقترب حمدى من سمرهوضمھا بين يديه يقول عامر قالنا أنه كان أغمى عليكى أمبارح أزيك يا بنتى وليه سيبتى الأوضه وجيتى هنا شكلك تعبانه ومحتاجه راحه.
ردت سمرهأنا الحمد لله كويسه مفيش فيا حاجه هو بس حضرتك عارف أنى بكره المستشفياتفيمكن من كده بس بقيت أحسن دلوقتي.
تبسم حمدى بحنان قائلا لأ شكلك لسه تعبانه تعالى معايا نروح نعملك فحص طبى.
ردت سمرهصدقنى يا عمى أنا بخير.
تحدثت وجيدهسيبها على راحتها يا حمدى أحنا فى المستشفى لو جرالها حاجه نبقى نجيب لها دكتور.
لكن تحدث عاصم قائلا لأ سمره هتمشىمالوش لازمه تفضل هنا فى المستشفىهى زى ما قالت پتكره ريحة المستشفيات وبتتعبها.
نظرت له سمره قائله قولت بقيت كويسه ومش همشى هطلع خمس دقايق وأرجع تانى.
.........
خرجت سمره من الغرفه وتركت عاصم مع والدايه
تحدث حمدى بعتببقى هى سمره نسيت تعبهاوجت لحد عندكوأنت تقابلها بالطريقه دىنفسى أعرف سببأنك مش عاوز ندخل ونصلح بينك وبين سمرهواضح جدا سمره بتحبك يا عاصميمكن غلطت لما سابت البيت بالطريقه دىبس يمكن عندها سبب أحنا منعرفوش.
تحدثت وجيده مش وقت الكلام ده يا حمدى أهم حاجه دلوقتي صحة عاصم
تنهد حمدى صامتا فى تلك الاثناء دخل أحد ضباط الشرطهومعه أخر
تحدث الضابط قائلاحمدلله على سلامتك يا سيد عاصم الدكتور بلغنى أنك تقدر تقدم أقوالك بستأذن الموجودين دقايق لوسمحتم ممكن تسيبونا لوحدنا.
خرج حمدى ووجيده وتركوا عاصم وحده مع الضابط ومعهم الكاتب.
تحدث الضابط قائلا أولا حمدلله على سلامتكدلوقتى ياريت تسرد لنا الى حصل معاك بالضبط
سرد عاصم لهم ما حدث معه
تحدث الضابط طيب معندش شك فى أى حدأو لك عداوه مع أى رجل أعمال منافس لك تانى
رد عاصم أنا بقالى أكتر من خمستاشر سنه فى مجالى ماليش أى عداوه مع حد كل الى بينا تنافس ميوصلش لعداوه أو أنه يحاول يقتلنى ومعنديش شك فى أى حد.
تحدث الضابط طيب مفيش شك عندك فى أى حد من الى حواليك أو جالك ټهديد قبل كده.
رد عاصم لأ
رد الضابط طيب هنعمل تحرياتنا وأكيد هكون معاك على تواصل بكل الى هنوصل ليه بس ليا سؤال أيه علاقتك بمدام ليال
معلوماتى أنك متزوج من بنت عمك
رد عاصم مفيش أى علاقه بينا مجرد معرفه عاديه.
تبسم الضابط طيب وأيه الى خلاها ركبت معاك العربيه.
رد عاصم ممكن القدر هى طلبت منى أوصلها وأوحرجت أرفض طلبها.
تبسم الضابط بتفهم قائلا تمام كده وضحت ليا هستنى مدام ليال تفوق وأستجوبها يمكن تكون كانت هى المقصوده وجت معاك أنت بالغلط هى فنانه ويمكن معجب ولهان بها.
تبسم عاصم قائلا بتمنى لكم التوفيق.
.......
حين خرجت سمره من غرفة عاصم وجدت طارق وأفنان يتجهان أليها تحدث طارق
سمره شكلك تعبانه لازمك راحه متنسيش أنك حامل والأجهاد غلط عليكي.
ردت سمره لأ أنا كويسه وهفضل هنا مع عاصم بس كنت عاوزه غيار ليا بدل الهدوم الى عليا دى هتصل على داده حكمت أطلب منها
فى تلك الأثناء خرج كل من حمدى ووجيده
وذهبوا الى مكان وقوف سمره وسمعوا أخر جزء من حديثها مع طارق.
تحدثت وجيده بحنان فعلا شكلك مجهد يا سمره ولازمك راحه وعامر قال لنا انك أغمى عليكى ليه مترحيش ترتاحى شويه وتبقى ترجعى تانى.
ردت سمره برفض لأ أنا هفضل هنا أنا كويسه وبخير.
تحدث حمدى طب هقولك بدل ما تطلبى من حكمت تبعت لك هدوم تانيه روحى غيرى
متابعة القراءة