رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه
المحتويات
هدومك وأرجعى تانى وأهو أنتى أطمنتى على عاصم وأحنا هنا معاه.
رد طارق كلام عمى حمدى صحيح حتى ماما قالت هتيجى على هنا هتصل عليها أقولها تقابلنا فى الفيلا
وسط أقناع حمدى وطارق لسمره وافقت على أقتراحهم وقالت
هروح أغير هدومى مسافة السكه وهرجع تانى.
تبسم لها حمدى وكذالك وجيده
وغادرت سمره المشفى برفقة طارق وأفنان.
فى نفس الوقت
بشقة سليمه قرأت خبر محاولة اغتيال عاصم على أحد مواقع النت
أتصلت بعمران الذى نزل الى حديقة المشفى و رد عليها
بعد ألقاء الصباح
تحدثت سليمه أيه الى حصل لعاصم أنا معرفتش غير من دقايق وانا بتصفح بعض مواقع النت ولقيت بابا داخل عليا يقولى أن فى خبر فى الجريده أن عاصم أتصاب فى كمين من أرهابين ليلة أمبارح
تعجبت سليمه قائله أكاذيب أيه عاصم راجل أعمالو أتعرض لكمين من ارهابين مفيش مكان للأكاذيب.
شفقت سليمه عليه قائله تمام وأنا هنزل دلوقتى ونتقابل فى الشركه.
حضرتك زوجة عاصم شاهين طب أيه علاقته بالمطربه ليال وهى أنصابت معاه فى نفس العربيه وهى هنا كمان فى المستشفى
توجهت سمره للركوب السياره جوار طارق وعاد عمران للداخل
بسلم البنايه التى تسكن بها سليمه أثناء نزولها
تقابلت مع فارس الذى تبسم قائلاصباح الخير يا سليمه.
رغم أن سليمه تبغض الحديث معه بعد ذالك الموقف الأخير الذى حدث لها معه بالمطعملكن ردت عليهصباح النورأزى طنط بخير
رد فارسالحمد لله ماما بخيربس كنت عاوز أسألك على عمى رفعت بقالى كم يوم مشفتوش وأمبارح شوفت خطيبك طالع السلم بسرعهكنت هرن الجرس وأطمن عليه بنفسىبس أختى أبنها وقع على أيده فى النادى أنكسرت وأضطريت أروحلها المستشفى تجبس أيده.
تعجبت سليمه قائلهبابا كويسوعمران كان هنالكن أكملت قائلهيمكن مش هو وأنت اتخايلت بحد تانى!
رد فارسلأ أنا متأكد لاننا كنا هنتصادم فى بعض.
ردت سليمهعالعموم أكيد بابا هيقولىوكمان عمرانعن أذنك لازم أمشى مش بحب أتأخر على مواعيدى.
غادرت سليمه وتركت فارس ينظر لخطاها متحسرا على ضياعها من بين يديه.
بينما ظل عقل سليمه يفكر فيما قاله فارس
لما لم يقول لها والدها عن مجئ فارس له بالأمس ولم يخبرها عمران أيضا.
...........
بعد وقت بشركة الصقر
دخلت سليمه الى مكتب عمرانوجدته يجلس على مقعدهيضع رأسه بين يديه
رفع وجهه وتبسم حين ألقت سليمه عليه الصباح
رد قائلاصباح النور
تحدثت سليمه وهى ترى الأرهاق على وجهه بوضوحقائلهأيه الى حصل مع عاصم
رد عمران وهو يفرك رأسه بأصابع يده
عاصم بقى كويس لحد ما الدكتورأمر أنه يفضل فى المستشفى عالأقل ليومينبس الحمد للهده نجى من المۏت بأعجوبه.
تحدثت سليمهطب عرفتوا مين الى هجموا عليه
رد عمرانلأ للأسف لسه الموضوع فى أيد الشرطه.
تحدثت سليم هطب وسمره عرفتبالى حصل مع عاصم
رد عمران باسماسمره أول واحده جاتله المستشفىوكمان أغمى عليها لما شافتهوهو خارج من أوضة العملياتعرفت بالصدفهبسبب كمين للشرطه عالطريق.
ردت سليمهعرفت أن في أخبار بتقول أن كانت مع عاصم المطربه الى أسمها ليال دى
رد عمرانهى عرفت صحفى غتت من شويه كانت راجعه للفيلا علشان تغير هدومها سألهابس انا الى رديت عليهوأرجوكى كفايه أسئلهلأن راسى هتتفرتكأنا منمتش غير واقف على أعصابى ومكالمات برد عليهاوكمان ضغط الشغلمش لازم عاصم لما يرجع يلاقى فوضه.
أشفقت سليمه بحالهوأقتربت منه وجلست أمامه على المكتب مبتسمه تضع يدها على كتفه قائلهأهدى متقلقش كل حاجه هترجع زى ما كانت وأفضل الأهم دلوقتى أن ربنا لطفبعاصم.
رفع عمران رأسه ونظر الى يد سليمه التى تربت على كتفه ثم نظر لوجهها قائلا
أنا بحبك يا سليمهوأرجوكى فى يوم تفتكرى كلمتى دى كويسقوىأنتى صاحبة أول دقة قلب حقيقيهحسيت بها.
تبسمت سليمه له
بسمتها أعطته أملا جديداودافعا لأخبارهابأنه يعيش بفضل قلب توأمها بأقرب وقت سيعترف لها.
..............
فى المساء
بالمشفى
بعد أن ذهبت سمره الى الفيلا أبدلت ثيابها وعادت مره أخرى الى المشفى
تحدث حمدى قائلا يلا أحنا يا وجيدهويلا يا سمره الى هيبات مع عاصم هو عامروهو بالطريق.
ردت سمره قائلهلأ أنا الى هبات مع عاصم يا عمى.
رد عاصم سريعامتشكر لكرم أخلاقك بس مالوش لزومعامر هيبات معاياوأنا أساسا مش محتاج لحد يبات معايا.
ردت سمرهأنا هبات معاك.
رد عاصم قائلا بتعسف قولت لأمش محتاجلك شكراولا عاوزه تفضلى هنا بين الدكاتره والممرضين.
تبسمت سمره وهى تشعر نبرة الغيره فى صوت عاصمفهو حين تحدثت مع الطبيب قبل قليل كانت عيناه تشتعل بالغيرهوكذالك ذالك الممرض الذى قام بالتغير له على جرحه.
وتحدثت قائلهأنا هبات هناوهتصل على عامر أقوله ميجيش هو وعمران من أمبارح مناموشولازم يستريحوا
انما انا نمت أمبارحوكمان نمت ساعتين فى الفيلا قبل ما أرجع لهنا تانى.
تبسمت وجيده وغمزت لحمدي بتركهم سويا
وافق حمدى قائلا طيب هتصل على عامر أقوله ميجيش ومن بدرى أنا ووجيده هنكون هنا.
تبسمت سمره له وهو يغادر هو ووجيده مبتسمان.
أغلقت سمره الباب خلف عمها وزوجتهونظرت الى عاصم وجدته يغمض عيناه.
تبسمت وأتجهت الى ذالك الفراش الأخر بالغرفه وتستطحت عليه قائلهأنا مش هنامبس لو أحتاجت حاجه قولى تصبح على خير.
تحدث عاصمقولتلك شكرا مش محتاج منك حاجه.
تبسمت سمره دون رد وساد الصمت.
بعد قليل
نهضت سمره على صوت تأوية ألم من عاصم
نظرت له قائلهعاصم أنت حاسس پألم أنادى لدكتور يحطلك فى المحلول مسكن.
رد عاصم پألم لأأنا بس أتحركت بقوه فحسيت پألم مش أكتر.
ردت سمره وأيه الى خلاك تتحرك بقوه
تحدث عاصمكنت عاوز أعدل المخدهبس خلاص.
أنحنت سمره وقالت له خلينى أعدلك المخده علشان تحس براحه.
رائحة سمره تغلغلت الى فؤاده لكن قاوم ذالك قائلا بعصبيه قولت خلاص مش لازم.
تحدثت سمره وهى تعدل خلفه الوسائد
خلاص عدلتها هتحس براحه وأنا كمان هحس براحه السرير الى هناك متعب أنا هنام هنا جنبك عالسرير ده كبير ومريح ومتخفش أنا مش بتقلب كتير وأنا نايمه.
نظر عاصم لها بتعجب وهو يراها تنام بجواره على الفراش بمكان صغير بعيده قليلا عنه.
بينما سمره أبتسمت بخبث على ضيق عاصم.
...........
بعد
متابعة القراءة