رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


بلهفه طارق مين الى عمل فيك كده
للحظه دخل الى عقل ناديه شئ غريب من تقف أمامها الآن هى سلوىأختهالكن نفض عقلها سريعافسلوى لم تكن يوما بذالك الحنانكما انها رحلت.
حين نظرت فاتن لأعينهمحاولت الهدوء قليلا قائله بتبرير كاذب لتبعد عنهم الشك بها أنا آسفهومقصدش أدخل فى شئونكمسمعتكم بتتكلموا عن سمرهوأنها أتخطفتبصراحهمن أول ما شوفت سمرهفكرتنى ببنتىكان عندى بنت فى سنهاتقريبا شبهابس القدر بعد بيناوحسيت من أول ماشوفت سمره أنها بتفكرنى بها.

عقل ناديه يقول ليست نفس ملامح سلوى لكن الصوت قريب للغايه ولكن مره أخرى نفضت عن رأسها وتحدثت قائله ربنا يصبرك.
عادت فاتن سؤالها محدش طمينى على سمره ثم قالت بأسف بعتذر لو كنت فضوليه
شعرت أفنان بحزن فاتن قائله لأ أبدا مش فضول سمره بصراحه فى مجرمين هجموا على طارق إمبارح وهو بيوصل سمره فى الطريق وضربوا طارق وخدروه سمره أختفت من وقتها وطارق كان مفكر الى وراء ده كله عاصم جوز سمره بس هو طلع ميعرفش وهو بيدور عليها دلوقتى ويارب يلاقيها بسرعه.
داخت فاتن ولم تستطيع الوقوف على ساقيها لولا سندتها أفنان القريبه منها لكانت وقعت أيضا سندتها أفنان وأجلستها على أحد مقاعد الغرفه 
دخل التعجب لقلب ناديه لما هذا الشعور لديها أتجاه تلك المرأه لأول مره تراها وجها لوجه لكن لديها شعور أنها تعرفها
أقتربت ناديه ومدت يدها ل فاتن بكأس الماء.
نظرت فاتن ل ناديه 
تلاقت عيناهم لثوانى بعين فاتن نظرة أمتنان مصحوبه بقلق وخوف.
عين ناديه نظرة تعجب هذه العيون تذكرها بالماضى لكن لون العيون حتى مختلف سلوى كانت عيناها سوداء صقريه لكن العين التى أمامها ربما سواءلكن بها بعض الخيوط الصفراءوعين لحد ما كبير ضعيفه
مدت فاتن يدها تأخد كأس الماءلكن أرتعشت يدها وكاد أن يقع الكأس من يدهالولا أمسكت به ناديهسريعا وساعدتها على أرتشاف بعض الماءثم عادت بالكاس مره أخرى
حاولت فاتن الوقوفلكن ساقيها كأنها هلام لا تشعر بهمخاڤت ان تقف أمامهم الآن فتقع مره أخرىجلست لدقائق ثم نهضت متحججه بعدم الأزعاج أكثرقائله
استأذن أنا لازم زيارة المړيض تكون خفيفه وأتمنى لك الشفا السريعوأتمنى أسمع أخبار كويسه وان سمره رجعت تانىوأسمحولى أبقى أتصل على طارقأعرف منه ألاخباروبتمنى أسمع الخير عنها.
سارت أفنان الى جوارهاالى أن خرجت من باب الغرفه.
تحدثت أفنان قائلهالست دى عجيبه من أول متعرفنا عليها فى الديفليهحسيت بشئ غريب منها بتحاول تقرب مننا زيادهمعرفش ليهيمكن ست عشريهوبتحب تقرب من الناس بسرعه.
كانت ناديه شارده فاتن تذكرها بسلوى لكن لا مستحيل.
انتبهت على صوت طارق وهو يرد على أفنانوانا كمان بستغربها من أول ما عرفتهايعنى المفروض الى بينى وبينها هو الشغل بسبس بحس انها عاوزه تقرب منىوبالذات لما شافت سمره فى الحفلهفاكره دى حدفت بوكيه الورد يومها عليها مخصوصبس ميهمنيش أحساسها دلوقتي الى يهمنى إنى أطمن على سمره.
........
بمجرد أن خرجت فاتن وصعدت الى سيارتها فتحت هاتفها قائله عاوزاك تجيلى عالڤيلا بسرعه فى حاجه مهمه.
قالت هذا المختصر وأغلقت الهاتف وتقول بتمنى بتمنىربنا يكون لطيف وتكون سمره لبست العقد اللولو الى بعته لها.
........
بمشفى أخر 
دخل عاصم الى غرفة ليال وجدها تجلس مع مدير أعمالها
تعجبت ليال قائلهعاصم خير رجعت تانى للمستشفى ليه مش كنت خرجت أمبارح بالليل
رد عاصمقولتلى أنك لمحتى واحد من المجرمين الى حاولوا يتهجموا علينا فى الطريقوشوفتيه قبل كده فى الكباريه الى بتشتغلى فيهقولى لى شوفتيه كان مع مينوأيه صلة عاطف بيه
ردت ليال قائله أنا شوفت المچرم ده مع واحد أسمه النبوى المنشارونبوى المنشار ده كان يعرف سليم جوزى المرحوم وهو أنقذ عاطف منه مره بس الغريب بعد كده عاطف ونبوى ده بقوا أصدقاء وكانوا بيتقابلوا كتير فى الكباريه.
تحدث عاصم وسليم كان أنقذ عاطف من نبوى ليه كان هيعمل فيه أيه.
شعرت ليال بخذو وهى ترد على عاصم قائله بحرج أصل نبوى ده نوعيه قذره وكيفه الرجاله مش الستات.
فهم عاصم فحوى قول ليالق الطب أيه الى لم عاطف عليهالى أعرفه عاطفنزواته كلها ستات وبنات.
ردت ليالعاطف كان فى مره سكرودى كانت المره الوحيده الى تقريبا شرب فيها كحولياتونبوى كان هيستغل وضعهبس سليم خده يومهاوجابوا عندنا الشقه.
تحدث عاصمطب تعرفى مكان يكون موجود فيه نبوى ده
ردت لياللأ هو كان معظم لقائتهم بتكون فى الكباريهولما كنت بقرب من عاطف كان هو بيقوم يمشىبس أنا متأكده أنى شوفت واحد من المجرمين الى كانوا بيضربوا علينا ڼار مع نبوى ده كذا مره فى الكباريه.
بس بتسأل ليهأنت مش نفيت أن يكون عاطف هو الى وراء محاولة قتلنا أنا قولت كل أقوالى للنيابه وهى بتحقق فى الچريمه
تحدث عاصم قائلا سمره مراتى أتخطفت أمبارح على نفس الطريق الى كنا ماشين عليه وعندى شك يكاد يكون يقين أن عاطف الى وراء الخطڤ ده.
رغم شعور ليال بغصه لكن قالت عاطف معندوش أخلاق وأتوقع منه كل حاجة. 
........... 
بڤيلا فاتن 
جلست هى وشخص أخر وأمامهم جهار كمبيوتر نقال
قالت له فاتن 
ها معندكش أشاره من جهاز التعقب.
رد الأخر قائلا أنتى متأكده أنها لابسه العقد الى فيه جهاز التعقب ده.
ردت فاتن سمره من وهى صغيره بتحب عقود اللولو وانا بعت لها عقد من اللولو بعد أنت ما زرعت جهاز التعقب فى واحده من حباته.
رد الأخر غريبه حتى لو مش لابسه العقد المفروض يدى أشاره من مكان وجوده هحاول أشوف اى أشاره من العقد ده
بعد ثوانى قال الأخر بسرعه أهو فى أشاره من العقد بس الأشاره من مكان بعيد مش قادر أحدد مكانها بالضبط بس هنا فى الخرايط بيعطى أشاره من محافظة أسيوط
أرتجفت فاتن قائله شك عاصم صحيح عاطف هو الى وراء خطڤ سمره حددلى المكان بالضبط
رد الأخر المكان بعيد إنى أعرف أحدد مكانها بالضبط لازم نكون فى مكان أقرب بس دلوقتي إحنا عرفنا أنها فى أسيوط هتعملى أيه 
ردت فاتن هتصل على عاصم عاصم لازم يكون هناك وإحنا كمان
..... 
بنفس الوقت بالمشفى الموجود بها طارق
وقف طارق تساعده أفنان على ارتداء ملابسه ومعهم أيضا سراج وناديه 
دخل عاصم الى الغرفه دون طرق الباب وخلفه عامر.

تحدث عاصم قائلا قولى شوفت وش حد من الى هاجموكأمبارح بالليل
رد طارقلأ خدونى على غفلهالعربيه وقفت نزلت بعد ما فتحت الكبوتلقيت أتنين بيقربوا منى واحد ضربنى على دماغىوالتانىرشنى ببنج بعدها محستش الا الصبحقولى عرفت طريق لسمره.
تنهد عاصم بضيق قائلالأ طيب ملاحظتش شىء غريب وأنت سايق العربيه قبل العربيه ما توقفوأيه سبب وقوف العربيه.
رد طارقالعربيه البنزين كان مخلوط بسكرفلما العربيه حړقت كمية السكروقفت لوحدهاده التقرير الى بلغنى بيه من دقايق الضابط المكلف بالتحقيق فى القضيه.
تحدث عاصم قائلا يعنى الموضوع كان مدبر ومتخطط له كويس قوى.
فاجئ عاصم طارقبضربه بالبوكس فى وجههقائلا ولما أنت مش قد حماية سمره كنت بتبلعب فى دماغها ليهأنها تسيبنى وتجى لعندك.
كان طارق سيرد الضربه لعاصم لولا وقوف كل من سراج أمام طارقوعامر أمام عاصم
تحدثت ناديه قائلههتعملوا زى الديوكوتتخانقواوسايبن بنتى منعرفش عنها حاجه من امبارحوقربنا عالمساوموصلناش لأى خيط نبدأ بيه الطريق.
فى ذالك الأثناء رن هاتف عاصم برساله 
أخرجه سريعا وقرأ الرساله
التى نصها
سمره بأسيوطحين أستطيع تحديد مكانها بالضبط سأرسل لك رساله بالمكانلكن هى الآن بأسيوط
نظر عاصم الى مرسل الرسالهلم يظهر أسمه
 

تم نسخ الرابط