رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) للكاتبه/سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


ورجالتىالى محاوطين الفيلاهسيبك لحد بكره زى دلوقتيهاخد منك الرد النهائى
هتطلبى الطلاق من عاصمأو بمعنى أصح هتوافقى على طلبه منهبالطلاق.
قال عاطف هذا ولم ينتظر رد سمره 
التى تشعر پخوف رهيبليس عليهابل على جنينهاتخشى أن يتأذىأذا تصرفت بغباء
هى خائفه سواء من نظرات عاطفاو تلك الفتاهالتى دخلت لها أكثر من مرهتشعر من نظراتها أنها تود الفتك بهالكن هناك ما يمنعهاولما حذرتها بوشوشه أن الغرفه بها كاميراترفعت سمره عيناه تبكى.

.........
على الطريق 
بسيارة عامر 
على المقود كان يجلس والى حواره عاصم وبالخلف كان يجلس طارق
للحظه أعتقد عامر أن عاصم نائمفقامبإرجاع المقعد الجالس عليه عاصم للخلفليشعر براحهلكنفتح عاصم عيناهقائلابقينا فين
رد عامرأحنا لسه فى اول الطريق أنا فكرتك نايم ناملك شويه أرتاح.
رد عاصممش هرتاح غير لما ترجع سمرهوأطمن عليها بنفسى.
تحدث طارق بلوم قائلاولما أنت بتحبها قوى كدهازاى قادر على بعدها عنك الفتره الى فاتت ومجتش وراهاتصالحهاوترجعها لعندك.
تحدث عاصمأنت أخر حد يتكلموياريت مسمعش صوتك.
رد طارقأظن عرفت مدى قرابتى من سمرهأنى أخوها مش عشيقهازى ما كنت بتقول لها.
تعصب عاصم قائلالو عاوز تكمل معانا الطريق ياريت تخرس خالص.
كان طارق سيرد بنفس الحده لولا قول عامريا جماعه أهدواأنا عارف أننا على أعصابنابلاش أستفزاز لبعضهدفنادلوقتى هو سمرهواننا نلاقيهابخير.
صمت طارق وكذالك عاصم 
الذى أغمض عيناه
يتذكر سمرائه ومكوثها معه الليالى الماضيه التى قضاها بالمشفى.
فلاش باك
بالليله السابقه 
مساء
دخلت سمره الى الغرفهلم تجد عاصمأعتقدت أنه بداخل الحمام المرفق بالغرفهذهبت بتلقائيه وطرقت الباب لكن لا ردللحظه خشيت على عاصمفتحت باب الحماموجدته خاليا تعجبت قائلهراح فين دهطنط وجيدهمكلمانى وأنا فى الطريق للمستشفىوقالتلى عاصم نايمملحقتش أغيبهيكون راح فين
توجهت سمره الى باب الغرفهلكن فوجئت بعاصم يفتح الباب ويدخل يقف أمامها
للحظه أنخضت سمره ووقفت صامته
تحدث عاصمأيه شوفتى عفريت.
تبسمت سمره قائلهكنت فينوأزاى تقوم من على السرير أصلاالدكتور قال بلاش الحركه كتيرعلشان چرحك.
رد عاصموأنتى مالك كنتى فينوأيه الى جابك.
أبتلعت سمره غصه بقلبها من معاملة عاصم الجافه لها قائله أنا متصله على طنط وجيدهوقولت لها أنى عالطريقوأنى هبات معاك زى اليومين الى فاتواوبلاش تقف كتير على رجليك تعالى أستريح.
قالت سمره هذاوأمسكت بيد عاصم السليمهليسير معاها بأتجاه الفراشلكن عاصم نفض يدها عنهوقال
متشكر بعرف أمشى لوحدى.
دمعت عين سمرهلكن قالت طيببراحتك
تسطح عاصم على الفراشتحدثت سمره قائلهخلينى أعدلك المخدات علشان متحسش پألم.
رأي عاصم الدموع بعين سمرهأغمض عينهكى لا يضعف أمامها لكن 
حين مالت سمره عليه تعدل الوسائد خلفهدخل الى أنفه عطرهاهز كيانهظل مغمض العينلو فتح عيناهلجذبها إليهيروىشوقه أليهاظل مغمض العين الى ان قالت سمرهأنا عدلتلك المخدات كده هتحس براحه.
رد عاصم بأقتضابمتشكر.
تبسمت له سمرهوذهبت الى أحد المقاعدوفتحت ذالك الكيس الورقىوأخرجت منه منامه خاصه لها
نظرت لعاصموجدته يفتح عيناه تحدثت قائله ممكن تغمض عنيكأو تبص الناحيه التانيهعلشان هغير هدومىوألبس البيجامه
تحدث ساخراوأيه الى مشفتوش قبل كدهومكسوفه أنى أشوفهدلوقتيوبعدين أنتىمش
قبل أن يكمل تحدثت سمرهخلاص أنت حر تغمض أو لأأنا هغير وخلاصهديرلك أنا ضهرى.
أدارت سمره ظهرها لعاصموخلعت بعض من ملابسهاوأرتدت منامه من القطيفه ثقيلهووضعت ملابسها الأخرى بالكيس
ثم ذهبت الى الفراش ونامت بالجهه الأخرى للفراشوتسطحت عليهوجذبت غطاء أخر وتغطت به.
تحدث عاصم بسخريهبرضوا هتنامى جنبى عالسريرليه مش بتنامى عالسرير التانى.
ردت سمرهوهى تغمض عيناهاالسريرده مريح أكتر من التانىوكل ليله بتقولى كدهيبقى ليه السؤالتصبح على خير لو أحتاجت حاجه صحينى.
رد عاصم بأختصارمتشكرمش محتاجلك.
أغمضت سمره عيناه متنهده بآلم من معاملة عاصم الجافه لها 
ذهبت سمره للنوم سريعا أو أدعت ذالكالى أن شعرت أن عاصم قد نامفتحت عيناها نهضت ونظرت لعاصم النائم جوارهاللحظات ثم عادت وتستطحت مره أخرىجواره
لكن بعد وقت شعرت كأن عاصم تآلمنهضت ونظرت له وجدته متيقظقالت له
حاسس بآلم أطلبلك دكتور أو ممرضه يعلقولك محلول فيه مسكنأو حتى تاخد حقنه مسكنه.
رد عاصملأ ده ۏجع عادىشكرا مش محتاح لمسكن.
نهضت سمره من جواره وأشعلت ضوء الغرفهقائلهبلاش مكابره يا عاصمشكلك بتآن من الآلمهتصل على ممرضه تجى تديلك مسكن.
رد عاصم پحدهقولتلك...
قبل أن يكمل عاصم حديثهكانت سمره تطلب بالهاتف الأرضى الموجود بالغرفه أحد الممرضاتالمسؤله عن حالة عاصمووصفت لها أنه يتألم 
ثم اغلقت الهاتف.
نظر عاصم لها بغيظ قائلاكنت قولتلكعاوز مسكنأنا كويس آلم بسيط وخلاص خف
صمتت سمره تحاول أخفاء بسمتها.
بعد دقيقتين طرقت عليهم الممرضه الباب
تحدث عاصمأدخلى الحمام يا سمره.
تعجبت سمره قائلهومين قالك انى عاوزه أدخل الحمامأنا هروح أفتح باب الأوضةدى أكيد الممرضه الى طلبتها.
رد عاصممش شايفه لبسك هتفتحى للممرضهوأنتى لابسه بيجامهوكمان شعرك مكشوف.
تبسمت سمره على غيرة عاصمقائلهعادى دى ست زييوبعدين البيجامهبأكمامومش ضيقهوأن كان على شعرى المكشوف أهو لبست طرحهوداريتههروح أفتح للممرضهعيب نسيبها قدام الباب.
نظر عاصم لسمره يكبت غيظه
دخلت الممرضهوبيدها أحدى الحقنقائله
مدام سمره لما طلبتنىوقالتلى أن حضرتك بتتآلم أنا طلبت الدكتوروقالى على أسم مسكن جيبته وجيبوده الى أخرنىمتأسفه.
ردت سمرهمعليشىبس ممكن تدي لعاصم المسكن لأنه بيتآلم قوى.
تبسمت الممرضهوهى تتجه الى عاصمفرد عاصم لها الأبتسامه.
شعرت سمره بالغيره من بسمة عاصم للممرضهندمت وهمست لنفسهاياريتنى كنت طلبت ممرضبس مش مهمأهى قربت تخلص الحقنه.
إنتهت الممرضه من أعطاء عاصم حقنة المسكنقائلهبالشفاسمعت أن دى آخر ليله لحضرتك هنا فى المستشفىوهتخرج بكره المسا.
رد عاصم ببسمهأيوا أنا طلبت من الدكتور يكتبلى خروجوهكمل علاجى فى البيت.
ردت الممرضهما هو الدكتور طلب منى أنى أبقى أروح لحضرتك أغيرلك عالجرح.
أماء عاصم رأسه لها بصمتبينما شعرت سمره بغيره قائلهأكيد تشرفىبشكرك جداتعبتك.
ردت الممرضهولا تعب ولا حاجهأنا سهرانه الليله فى المستشفىورديتىوده واجبىبتمنى الشفا لمستر عاصمأستأذن أنا.
ردت سمرهأتفضلىسارت سمره مع الممرضه الى أن خرجتوأغلقت خلفها الباب
ثم نظرت لعاصمرأته يحاول كبت بسمته
نظرت له سمره قائلهأرتاحت دلوقتى الآلم راح.
رد عاصمأرتاحت جداومبقيتش حاسس بأى آلم.
أغتاظت سمره قائلهطب كويسيلا أرجع نام تانى بقىوأنا كمان أنام على الأقل مش هسمع أنينك.
رد عاصممحدش غصبك تباتى معاياقولتلك أنى مش.
تحدثت سمرهخلاص يا عاصم تصبح على خير
قالت سمره هذاوأتجهت الى الناحيه الاخرى من الفراشلكن خبطت بيد عاصم اليسرىنظرت لها قائلهمش كنت قولتلىأن الدبلهقلعتهاونسيت مكانها فينوأنها مش مهمه عندكأمالأيه الى فى أيدك دى
نظر لها عاصم قائلابتتويه مش يمكن مش الدبله الى لبستهالى قبل كدهكلدبل الرجاله شبه بعض.
تبسمت سمره بخبث قائلهبسيطه نتأكد.
قالت هذا وأخرجت الدبله من إصبعهولفتها بين سبابتها وأبهامها قائلهسمره وعاصموتاريخ الخطوبهوكمان تاريخ الجوازتصدق مطلعتش دبله تانيهبس مش مهمالمهم دلوقتي أنك لقيتهاياريت تحافظ عليها ومضيعهاش تانى.
قالت هذا وأدخلت الدبله لإصبع عاصم مبتسمهثم أقتربت من وجنتهوقبلته قائله
تصبح على خيريا عاصم.
همس عاصم وهو يرى سمره تتمدد على الفراش جوارهعن أى خير تتحدثينوأنتى جوارىأنا بفضل سهرانأتأملكيا سمرهكنتى ليهسيبتنىوأيه هى قصة طارق معاكىمتأكد أنك بتحبينىكان ليه يا سمرهتحطى بينا الفجوه دىبقيت خاېف أثق فيكىتسيبنىوتمشى من تانى.
لايعرف الى متى تأملها الى أن غلبه النعاسبينما سمره غفتتشعر بالأمان وهى الى جوارهفقط.
سطع ضوء نهار جديد
أستيقظ عاصمنظر الى جوارهوجد سمره مازالت غافيه
رأى الغطاء قد أنزاح عنهالفت نظرهبطن سمره المنتفخه قليلابسبب أنحصار منامتها عليهاوهى نائمهلكن أرجع هذا أنها أكتسبت بعض الوزن الزائد عليهامال يجذب غطائها عليهالكن سمره شعرت بهوفتحت عيناهاقائلهعاصم حاسس بأى ۏجع.
هز عاصم رأسه بنفىينظر لها صامتا.
تنهدت سمره براحه قائلهصباح الخير
مد عاصم يدهيبعد خصلة شعر سمره من على عيناهاملس بيده على وجنة سمره الناعمهأسفل يده
شعرت سمره بيد عاصم الدافئه على وجهها أغمضت عيناها
لكن قبل أن تفتح عيناها
كان عاصم يميل علي
 

تم نسخ الرابط