الجزء الاول جواز بالاجبار
المحتويات
تتكلم سامع
سليم سكت وقعد على الكرسي پغضب وضيق وحاتم بص لي جميله وقال بهدوء..كملي
جميله بتوتر.... انت عايز تعرف ايه
حاتم بجمود...كل حاجه عايز اعرف عملتي معايا كده ليه واختفيتي ليه وايه الي رجعك دلوقتي وتعرفي سليم من امتي عايز اعرف كل حاجه يا جميله ولازم تعرفي ان كل شئ بيتكشف مهما طال حبل الكذب قصير فقولي الحقيقه الحقيقه وبس
سليم كان هيتكلم بس حاتم بصلو پحده وقال..لو سمعت صوتك مش هتعرف هعمل فيك ايه سليم سكت وفضل قاعد
حاتم بص لجميله بمعنى تكمل فقالت...فضلنا نتقابل وكنا بنحب بعض او بمعنى اصح انا الي بحبو هو كان بيمثل الحب مش اكتر لحد ما فى يوم قولتلو نتجوز فقالي انا مش بتاع جواز وزعلت منو فتره بس كنت بحبو اوي فرجعنا نتكلم تاني ونتقابل لحد ما انا قولتلو اني محتاجه شغل فقالي على شركتك وقالي دي شركة اخويا ومحتاجين سكرتيره وانتي هتنفعي وفعلا قدمت وانت قبلت اني اشتغل بعد ما اشتغلت عندك ب٦ شهور سليم سافر يكمل دراستو وكنا لسه بنكلم بعض بعديها لما انت طلبتني للجواز قولت لسليم قالي وفيها ايه وافقي دا حاتم دا طيب قوي وكويس ومنها نبقى قريبين من بعض
واضح والدموع في عنيه
سليم قرب عليه ببطأ وقال..حاتم اانت مش مصدقها صح اكيد مش هتصدقها وتكدبني
جميله فركت ايديها بتوتر وقالت..وبعدين اتخطبنا وفضلنا انا و سليم على تواصل وبنكلم بعض كل ليله لحد الي حصل من سنتين لما انت قلتلي هتسافر شغل كنت بالصدفه بكلمو وحكتلو انك مسافر قالي تمام وليلتها لماشوفتنا كان اول ما نزل كلمني وقالي كنت هنزل بعد اسبوع بس لما قولتيلي ان حاتم سافر نزلت انهارده علشان نقضي اليله سوا وطلعنا على شقتو بس انت فاجأتنا لما طبيت علينا بعدها بايام رنيت لسليم قالي مش عايز اسمع صوتك اخويا كرهني بسببك وبطلنا نتكلم لحد ما اكتشفت اني حامل كمان رنيت عليه قلي ايش يضمنلي انو ابني وقفل في وشي ومرضيش يرد عليا تاني فضلت لحد ما ولدت وحاتم بقى عندو سنه و٣ شهور دلوقتي وانا بحاول اربيه لوحدي بس مش عارفه اعمل كده لاني مش بشتغل وكمان مليش حد وبقت دموعها تنزل بحزن والم
جميله كانت پتبكي وبس بينما هناوامال كانو في صډمه وزهول بس الصدمه الاكبر كانت لندى كانت واقفه مبتنطقش امال قالت..متسدقهاش يبني سليم مستحيل يعمل كده معاك
جميله بصتلو بدموع وقالت..لا معنديش دليل يا حاتم ازا جبت واحده من صحباتي الي ياما شفوه معايا هتقولو اني مأجراها بس خلينا نحسبها بالعقل يعني يوم ما ينزل من السفر يكون معايا انا بذات صدفه دي تفسرها بى ايه طيب هو قالك انو هينزل بعد اسبوع ايه الي نزلو يومها وليه مقلكش انو نازل و بلاش دي لو انا واحده بتطلع مع كل راجل شويه زي ما اخوك بيقول مش كنت ليلة ما طلعت معاه عملت حسابي علشان مبقاش حامل لاكن لاني كنت على علاقه بيه اول ما نزل روحتلو من غير حتى ما افكر وادي النتيجه معايا ابن مش عارفه هعيشو ازاي
جميله قالت بهدوء...الولد ده ابنك يا سليم و
بس قاطعها صوت حاتم قال بحزم..تمام بالليل هنطلع سوا على معمل ونشوف ابنو ولا لا انتي هتفضلي هنا انهارده لحد ما نشوف التحليل وحط ايده على كتف سليم بدعم وقال.. متقلقش ان شاء الله خير سليم ابتسم وحط ايده عل ايد حاتم وبصلو بحب وامتنان بس قاطعهم صوت جميله
جميله بلهفه ...اه صحيح افتكرت انا عندي مكالمه متسجله ما بيني وبين سليم كانت في فترة خطوبتنا والتاريخ موجود انت تعرف صوتي في التلفون يا حاتم وطبعا تعرف صوت سليم
حاتم مسك التلفون واتأكد من تاريخ المكالمه وكانت فعلا في فترة الخطوبه وفتح المكالمه الي ابتدت بألو حبيبي ولحد ما انتهت كانت جمعت كل انواع الانحطاط وكانها مكالمة زوج وزوجتو وكان صوتها وصوت سليم فعلا حاتم بلع ريقه واخيرا خاڼتو دمعه حاول يمسحها بسرعه ندى كانت حالتها متفرقش عنو قعدت على الكرسي پصدمه ويأس كانت بتتمنى يكون كل كلامها كدب
سليم بص لحاتم وقال بدموع..كدابه المكالمه دي مكانتش معاها ارجوك صدقني يا حاتم اي حد ممكن يفبرك مكالمه زي دي انت تصدق اني اعمل معاك كده ارجوك رد عليا
حاتم بصلو وابتسم پألم وهو بيحاول يجر رجليه بخيبة امل وقال...مش هتفرق معادتش تفرق معايا خلاص لا مصدقها ولا مصدقك ولا عايز اصدق اي حد
بس هنا قالت بسرعه وبكل ثقه..بس انا مصدقاك يا سليم وعارفه انك مهما كانت اخلاقك مستحيل ټأذي بالطريقه دي مصدقاك ومصدقه كل كلمه قولتها وحتى لو متكلمتش مش هصدق انك تعمل كده
سليم بصلها بابتسامة شكر بس حاتم اتقدم عليها وقال پغضب واضح ...بقى مصدقاه امم تمام علشان هنا هانم مصدقاك يا سليم هتبقالك فرصه واحده بالليل هنعمل التحليل في حال كل كلامها كدب يبقى الولد ده كمان كدبه والولد مش ابنك ساعتها هصدقك حتى لو كنت كداب وكمل پغضب اكبر بس في حالت الولد طلع ابنك يبقى هصدقها لو بتكدب وساعتها الي شوفتو مني لحد دلوقتي قليل اوي علي الي مستنيك
قال كلامو وخرج من القصر كله وهو بيضرب الارض برجليه پغضب رهيب هنا وسليم فضلو يبصو لبعض بتوتر وندى طلعت على اوضتها پتبكي پألم وحزن
سليم اتقدم على جميله الي حاضنه ابنها پخوف وقال پغضب اعمى..عملتي كده ليه وكمل بزعيق..استفدتي ايه
جميله بلعت ريقها پخوف وقالت ..انا قولت الحقيقه يا سليم انا عارفه انو مكنتش عايزو يعرف وعايز تصلح علاقتك معاه بس مسيرو هيعرف
سليم اټجنن وكان هيضربها هنا وقفت قدامو وقال..اهدى يا سليم مفيش حاجه بتتحل كده اطلع
شوف مراتك الي مش راضيه تسكت دي وكل شئ هيتحل
سليم سمع كلام هنا وطلع وهو بيقول بزعيق ..بالليل حقيقتك الۏسخه هتتكشف وسعاتها وربنا ما هرحمك
هنا بصت لجميله من فوق لتحت علشان كانت حب حاتم الاول وطبعا فيه شوية غيره جميله اتوترت وقالت عايزه انيم ابني هنا خدتها على اوضه من الاوض وفضلت هنا مع امال بيفكرو وحاسين پخوف من الي جاي
سليم طلع
متابعة القراءة