رواية مكتملة بقلم رغد عبدالله -1

موقع أيام نيوز

_الباب بيخبط يا قمر روحى افتحى إيدى مش فاضية 
جت من جوا وهى بتلبس الايشارب _ حاضر يا حماتى 
فتحت الباب و وقفت مبلمة 
حماتها ماجدة _ مين يا قمر !
قمر _ د دا مروان إبنك يا حماتى ! 
سابت ماجدة تقطيف الملوخية وجريت على الباب مش مصدقة إلى بتسمعة 
لقت شخص طويل القامة مربى شعرة موطى راسة وواقف على إستحياء قطبت جبينها هالتة مش شبة مروان هالتة محرجة حزينة لدرجة تخليها تشك أنه أبنها ! 

ماجدة بخفوت _ مروان ! 
رفع راسة بهدوء _ مش هخش 
قمر مردتش و جريت على جوا وهى بتمسح السيول الحاړقة إلى نزلت من عيونها 
شافها مروان وهو لسانه عاجز مش عارف يقول إية غياب سنة ونص مش هين أبدا مش هيقدر يعوضها عن الكلمات الطاعنة من القريب قبل الغريب بسبب بعده 
ماجدة بتقطيم _ اتفضل 
مسح رجله على الدواسة ودخل قعد وهو بيلعب فى الحظاظات إلى فإيدة كان بيجهز كلام يكسب بيه ود أمة 
قعدت ماجدة وهى مدة جسمها ناحيتة بترقب مستنياة ينطق بأى كلمة 
مروان بصلها _ عامله إيه يا ماما 
ماجدة بسخرية _ فاكر أن عندك ام اهوه مكنتش عامله الزهايمر يعنى 
مروان _ يا ماما بلاش تجريح أبوس إيدك 
هبت سامية _ تجريح إية ! أنت لسة شوفت حاجة ورحمة ابوك يا مروان أنا إلى مسكتنى دلوقتى بنتك الغلبانة إلى نايمة جوا بنتك إلى مش فاكرة شكل ابوها وهو حى يرزق ! 
مروان مسك إيدها برجا _ طب ارجوك أهدى أهدى وأنا هفهمك كل حاجة 
خدت نفس و قعدت وهى بتقول بخناق _ الكلمة دى متتقاليش يا مروان الكلمة دى تتقال لمراتك ! 
مروان _ حاضر هشرحلها كل حاجة بس الأول أفهمينى أنت 
ماجدة _ انطق مهبب إية ! 
مروان پخوف _ ط طبعا أنت عارفة أنى كنت مسافر سفرية شغل بالفعل إشتغلت و هناك اتعرفت على واحدة و 
برقت ماجدة _ و إية انطق ! 
مروان _ واتجوزتها ماما أنا عايزك تف 
قاطعته صڤعة ماجدة المدوية على وشة _ سايب مراتك سنة ونص يا بعيد علشان حضڼ خواجاية ! 
من وراها كانت واقفة قمر سامعة كل حاجة والكحل الاسمر مهبب تحت عينها من العياط _ اتجوزت عليا مروان أنت 
من غير مقدمات اتهبدت على الأرض مروان جرى عليها و 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة 
لو لقيت تفاعل هطول البارت 


قاطعته صڤعة ماجدة المدوية على وشة _ سايب مراتك سنة ونص يا بعيد علشان حضڼ خواجاية ! 
من وراها كانت واقفة قمر سمعت كل حاجة والكحل الاسمر مهبب تحت عينها من العياط _ اتجوزت عليا مروان أنت 
من غير مقدمات اتهبدت على الأرض جرى مروان عليها من غير تفكير كإن قلبه إستوعب قبل عقلة وأمر جسمة يتحرك ! لمسها للمرة الأولى من زمن بعيد 
قلبة دق پعنف لما قربها من صدرة و شم ريحتها 
إستغرب لدرجة تخطت قلقة معقول انت وحشانى بالطريقة دى يا قمر ! 
ماجدة بعياط _ منك لله يا مروان منك لله أنت السبب يبن بطنى ! 
مروان بضيق _ مش وقته الكلام دا يما هنشممها برفان وهتبقى كويسة 
ماجدة پخوف _ ل لا أنا هطلع انادى الدكتور عصام جارنا انقلها فى اوضتكم بسرعة 
هز راسة وشالها كانت رجلية ماشية ببطء كإن دخلة اوضتهم هتعيد علية ذكريات مش عايز يتذكرها ذكريات تحسسه بالنقص و بالقرف من نفسة ! 
حطها على السرير فتحلها أول زرار من الجلبية إلى لابساها بعد نفسة عنها لكن عيونة مفارقتهاش 
كبرت زيادة عن عمرها من البعد لكن لسة ليها نفس التأثير على قلبه ! 
من ورا الباب كان ظاهر نص جسم بنوتة صغيرة واقفة پخوف كبير راجل غريب ! ماما تعبانة ! تيتة مش هنا كانت واقفة أطرافها بتترعش والأفكار دى بتدور فى دماغها 
شافها مروان _ مريم ! 
جسم البنت انتفض لما نداها _ ء أنت مين 
مروان _ مريم مش عارفة أنا مين ! 
قام وقف و قرب منها بعض خطوات مريم اټرعبت
 

تم نسخ الرابط