رواية مكتملة بقلم رغد عبدالله -1

موقع أيام نيوز


بتعرف تنام غير فحضنى .. ناديها .. 
جاسر بسخرية .. كفاية جسمى قشعر . . قرب ببطء .. أنا قلبى مش رهيف ولا هيرق علشان الهبل بتاعك دا .. إقلعى ! 
قمر ضربات قلبها زادت .. إية ! .. 
جاسر بقى قصاد منها قلع قميصة وقرب منها أكتر .. لدرجة أنفاسهم اختلطت 
لزقت قمر فى الحيطة وبعدت وشها وعيونها عنه ... وقالت ي ينفع تهدى .. أسمعنى الأول بس .. 

جاسر نزل راسة لمستواها . . آخر كلمة هتقوليها ليكون فى علمك .. الباقى كله هيبقى شغلى .. 
بتبلع ريقها پخوف .. ب .. بص ء أنا .. ب بصراحة يعنى مش قادرة .. و لسة مش متعودة عليك و .. 
جاسر مش بيسيبها تكمل كلامها .. بيمد إيدة بوقاحة و بيقلها هدومها .. بتتصدم منه .. . 
بتحاول تبعدة .. ولكن مبتقدرش .. بيشيلها و فى ثوانى بيبقى فوقها على السرير . . 
بټعيط .. جاسر أرجوك لا . . ارجوك .. م مش دلوقتى .. ل لو كان ليا غلاوة عندك ... بټعيط جامد لاا .. يا جاسر .. لاا ..
بيفوق على صوت عياطها و بيبصلها بصمت . . 
بتفتح قمر عينها ببطء .. بتلاقى راسة فوق راسها .. و عينية بتحدفها بنظرات حادة ساخطة .. جارحة جدا . 
جاسر بنبرة حزن هو أنا پخوف للدجادى ..  
قمر بدموع .. ........ 
بيبعد جاسر وبيرمى الغطا على جسمها وهو بيقول .. هخرج على ما تلبسى .. هتلاقى مريم فى اوضة الاطفال تحت .. . قبل ما يقفل الباب قال بحدة مش عايز أشوف وشك خالص دلوقتى .. . 
وبيهبد الباب وراة .. بتقوم قمر مڤزوعة .. وبتلبس هدومها بسرعة من جواها فية احساس بالندم و الاسف .. مكنتش قادرة تبررة .. 
بتخرج من الاوضة .. وتمشى فى ترأة ضلمة تتحسس طريقها بالبروز إلى خارج من الجدار .. ولحد ما تلاقى أوكرة .. أول ما تفتح تنبهر بجمال اوضة مريم .. 
فيها العاب كتير .. و الوانها طفولية ملفتة .. 
بتجرى عليها مريم ماما .. شوفى عمو جاسر جابلى إية  
بتبتسم بصعوبة .. ء آه يا حبيبتى .. جميل اوى .. 
بتسمع تكة الباب بتلف .. وتشوف ست كبيرة لابسة فستان على الطراز القديم .. كانت الدادة .. 
بصتلها من فوق لتحت .. ناقصك حاجة يا مدام ..  
هزت قمر راسها بقوة .. ل لا .. . مريم هتنام معايا أنا .. 
بتبصلها بإنتباة .. الليلة .. متأكدة  
بتبلع قمر ريقها .. أها ...
بتقرب منها الدادة و بتديها كوباية لبن دافية كانت جايباها لمريم .. و بتوشوشها عند ودنها .. مفيش مشكلة فى الدلع دا .. المهم أنة ميستمرش .. علشان جاسر بية زعلة وحش .. 
قمر بصتلها وهى ساكتة .. 
أردفت الدادة .. اعتبرى دا تحذير . 
وأبتسمت بهدوء و مشيت .. 
فاقت قمر على لمسة من إيدين مريم الصغيرة على إيديها .. ماما هى الست دى بتقول إية  
قمر ها .. ولا حاجة .. إشربى يلا كوباية اللبن دى علشان ننام الوقت اتأخر .. 
_صباحا_ 
بتقوم قمر ساعة الفجر .. تتوضى و تصلى .. 
و فى لحظة تهور .. بتخرج من الغرفة .. تتسحب لغاية اوضة جاسر .. 
بتفتح الباب وقلبها بيدق پعنف .. أول ما بتشوفه نايم عارى الصدر .. لكن بتشم ريحة كريهه فى الغرفة .. 
و أول ما بتزق الباب اكتر بيخبط فى إزازة شامبانيا كانت مرمية على الأرض .. 
بينزعج جاسر .. سبينى عايز أنام شوية كمان .. 
قلبها بيقف لثوانى من الخۏف .. لكن عينة بتقفل زى الاطفال تانى .. وبينام بهدوء . 
بتحمد ربنا أنه مصحاش .. وبتقرب ببطء تمد الغطا على جسمة .. وبتهمس أنا آسفة .. . 
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. وبتقع فى حضنه . 
جاسر .. شاطرة .. . و
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٩ 

وبتهمس أنا آسفة .. . 
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. وبتقع فى حضنه . 
جاسر بنعوسة .. شاطرة . . 
بيشد عليها فى حضنه ..
 

تم نسخ الرابط