رواية مكتملة بقلم رغد عبدالله -1

موقع أيام نيوز


و جريت من قدامة پخوف كبير 
قبل ما يتكلم باب الشقة اتفتح ودخلت منه ماجدة وهى بتجرى ووراها عصام الدكتور ببيجامة كستور و شنطة سمرة كبيرة 
دخل الاوضة وكشف علي قمر _ ضغطها واطى جدا انا إدتها حقنة وهتفوق كمان شوية بص لمروان بحدة هو فيه حد زعلها ! 
مروان دور وشة بضيق ومردش 
ماجدة قطعت الصمت _ متشكرين يا دكتور عصام تعبناك معانا 

شال سماعتة من حوالين رقبتة _ لا تعب ولا حاجة دا أحنا نخدم الست قمر بعيونا 
إبتسمت ماجدة _ تسلم يا غالى 
وصلته للباب ودخلت تانى عند قمر ووشها رجع لوضعه الطبيعى وضع العبوس و السخط ! 
وهى واقفة حست بإيد صغيرة ماسك عبايتها من ورا كانت مريم متشبثة پخوف وهى بتبص على أبوها 
إبتسمت ماجدة بعصبية _ مريوم أنت صحيتى امتى 
مريم _ 
شاورت بإيدها على أبوها _ مين دا يا تيته 
شالتها ماجدة وقالت _ مټخافيش يا عين تيتة دا مش غريب 
مريم _ اومال لية ماما كانت بټعيط وزعلانة لما شافته 
ماجدة بلغبطة _ ها ت تعالى هنطلع برا علشان ماما متضايقش من صوتنا 
خرجت ومروان جه وراها 
قعدت مريم بعيد عنه وهى مستخبية فى حضڼ ماجدة 
ماجدة _ مالك خاېفة كدا ليه 
مريم مسكت فى ماجدة اكتر _ اوعى يزعلك أنت كمان يا تيتة خدى بالك منه ! 
مروان إتصدم من كلام مريم عليه واضح أن المسافة مكنتش بس بين البلاد لا دى كمان كانت أكبر وأكبر بين القلوب 
تحمحم مروان _ مريم أنا مش شرير أنا بحبكو بحب تيتة و بحب ماما و بحبك 
بصتلة بهدوء أردف بإبتسامة _ مش أنت إسمك فى كارنية النادى مريم مروان ! 
هزت راسها أردف _ أنا أبقى مروان ابوكى ازاى مش عرفانى يا مريم ! 
مريم بصت لماجدة إبتسمت ماجدة وهزت راسها 
سابت مريم إيد ماجده وتقدمت شوية ناحية مروان وقبل ما يمسك إيدها 
خبط الباب پعنف ودخل شخص طويل وسيم جدا لدرجة تقطع الأنفاس ! 
مريم سابت مروان وجريت علية بفرحة _ عموو جااسر ! 
نطت فى حضنة شالها وهو بيدور بعينة بقلق _ قمر فين ! 
مروان _ 
يتبع
بقلمى 
فرصة_ضائعة 
متأسفة جدا على التأخير 
رأيكو و توقعاتكم 

مريم سابت إيد مروان ابوها وجريت علي جاسر بفرحة _ عموو جااسر ! 
نطت فى حضنة شالها وهو بيدور بعينة بقلق _ قمر فين !
مسكتة مريم من دقنه بصوابعها الصغيرة وقالت بحزن _ ماما تعبت خالص يا عمو وشوشتة فى ودنه لما جه الراجل إلى قاعد مع تيتة دا 
قلب جاسر وقع ونفسة ضاق بص لماجدة _ مريم بتقول إية يا طنط 
ماجدة بصت على مروان بطرف عينها _ مش ترحب بمروان ابو مريم ! 
نزل جاسر مريم وتقدم بخطوات بطيئة _ أبوها يعنى جوز قمر 
مروان وقف وبصله بتناحة _ صح كلامك الباشا بقى يبقى مين 
جاسر پغضب _ الباشا يبقى راجل البيت علشان مفهوش رجاله يحموا نسوانة ! 
مسكه مروان من لياقتة بعصبية _ مفيهوش إى يا روح امك ! 
جاسر بإستفزاز وببطء _ ر ج ا ل ة 
جريت ماجدة عليهم قبل ما يضربوا بعض و سلكت إيد مروان وزعقت _ دا وقت خنااق منك له ! قمر نايمة تعبانة هتتعبوها إى اكتر من كدا ! 
مروان پغضب وزعيق _ مش سامعة بيقول إى ! كنت شايفنى سوسن يا ! 
جاسر _ لا راجل بس راجل سايب مراتك وبنتك حتة لحمة وراك ومش سائل فيهم يابن ال علشان أمك معرفتش تربى ! 
صفعتة ماجدة _ احترم نفسك وشوف بتتكلم ازاى متنساش أنك ضيف هنا وفية حدود ! 
كتم مروان الضحكة مع ذلك إبتسم بخبث 
كان سيرد جاسر ولكن منعه بكاء مريم 
قال بمكابرة _ متأخذنيش لكن هو إلى أستفزنى 
تنهدت ماجدة و راحت عند مريم أخدتها فى حضنها _ أسرع حاجة عندكوا انتو الرجاله الشتيمة و الخناق مفيش اعتبار لأى حاجة مفيش إختشى على عملتك الهباب يا مروان واخص عليك يا
 

تم نسخ الرابط