رواية مكتملة بقلم رغد عبدالله -1

موقع أيام نيوز


نازلة علشان زعلانة .. زعلانه منك .. 
جاسر قلبة تألم ... منى أنا .. 
قمر ع علشان وافقتنى ء أنا مش عارفة ازاى شربت لكن أنا مكنتش فوعيى إنما أنت متعود على الشرب و كنت مركز .. وافقتنى لية ! .. المواضيع دى مش بتم كدا .. مينفعش ! 
جاسر .. ومين قالك إنى كنت فوعيي .. بصتله بإستغراب  
أردف وهو بيمسح دموعها .. لما دخلتى فى حضنى سكرت .. قربك بيسكرنى والخالق يا قمر .. بيخلينى مش قادر اتحكم فى نفسى .. 

قمر عياطها زاد .. . خدها فى حضنه .. وقال وهو بيضحك خلاص أهدى .. محصلش حاجة .
بصتله قمر بغيظ محصلش حاجة إزاى يعنى ! 
جاسر كنت بعمل فيكى مقلب مفيش حاجة من دى حصلت .. .
قمر .. ء أحلف .. 
جاسر بالله ما حصل .. 
خبطته على صدره بضربات متتالية .. غبى غبى! 
جاسر مسك إيدها .. متخلنيش اتغابى بجد .. . 
رمقته بنظرة ساخطة كالأطفال .. ولكن استحالت ملامحها للتعجب .. اومال إى حصل و .. ومين لبسنى البجامة دى ..
جاسر بعفوية الدادة .. أنا طلبت منها و أنت أغمى عليكى وأنا بعمل.. شاور بصباعة على العلامة الحمرة على رقبتها 
حطت إيدها عليها بخجل . . ولكن فجأة برقت وهى بتقول 
اغمى عليا .. ! .. لية ء.. بدأ إلى حصل يتعاد فى ذاكرتها من تانى كإنه شريط .. 
قالت بنبرة خاڤتة يعنى إلى حصل دا مكنش حلم ! .. 
جاسر قام وقف وهو بيقول إلى حصل كان إنى صارحتك .. كان إنى معملتش حساب للعقل واتكلمت بقلبى .. لأنى بثق فيكى . 
قمر بعدت عنه وقالت وهى بتفرك فإيدها .. ولو قولتلك إن كلامك دا مينفعش القلب يتعامل معاه .. لازم العقل لان شغلك غلط كبير يا جاسر .. وربنا عمره ما هيبارك لا فية ولا فى ماله ولا فى اصحاب المال .. 
بصلها بنظرات صامتة .. وهى قابلتها بحدة و بسخط .. 
جاسر اتنهد وقال ... مش هنوصل لبر .. قفل البيانو .. و حط إيده فى جيبه و قبل ما يخرج .. 
قمر مسكت دراعة وهى بتقول سيبنى أمشى .. 
بصلها پغضب .. إجابتى عمرها ما هتتغير .. على جثتى يا قمر خروجك من هنا .. 
عيونها دمعت .. وصړخت فيه ليه .. أنا مش عايزااك .. مش طايقة أقعد هنا دقيقة واحدة مش طايقة قربى منك كدا ! 
جاسر متكلمش .. قام مطلع التليفون من جيبة و زقه ناحيتها .. و قال اطلبى الشرطة .. بلغى عنى دا هيخصلك منى .. اعمليها .. وعد لو عملتيها هختفى من حياتك .. 
خدت التلفون بإيدين بتترعش .. حاولت تكتب وتنزل صباعها بالاجبار على علامة إتصال . 
ولكن فى الاخير دموعها هى الى نزلت على الشاشة وهى بتقول لا .. مش قادرة . . 
إبتسم بلامبالاه وقال .. عرفتى بقى إنك أكبر كدابه .. بتقولى الكلمه و بتعملى عكسها ... .. 
قمر ء .. أنا .. 
جاسر إمسحى بقى الأفكار ال من دماغك .. هيفضل ملجأك حضنى يا قمر .. خليكى عارفة كدا كويس ! 
وسابها ومشى .. 
_مساء_ 
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيراجع ورق .. جسمة بيتنفض لما بيسمع صوت تكسير جاى من تحت .. 
بيفتح الباب وبيجرى على السلم وبيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. و نازلة تكسير فى إزايز الخمره إلى فى البار و . . 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة
بارت طويل اهوة  
رأيكم 
بيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. و نازلة تكسير فى إزايز الخمره إلى فى البار .. 
جاسر جرى عليها ومسكها بتعملى إية يا مجنوونة !
حاولت تفلت لكن معرفتش .. س سيبنى أنا هكسر كل حااجة ما دام هتفضل حابسنىى ! 
جاسر فك إيده عنها .. ف استغربت منه .. 
قال بنرة هادية أجيبلك عصاية تانية .. 
قمر إييه !
جاسر لو دى ضريبة قعادك معنديش مشكله .. فداكى كل حاجة .. 
قمر اټصدمت من كلامة .. و قالت بصوت منخفض .. أنا مش عايزاك تشرب تانى دى كل الحكاية .. 
جاسر نظر ليها بصمت .. كإنه بيفكر وبعدين قال لا .. مش هقدر .. . 
قمر مسكت إيده .. ولو علشانى  
كان هيضعف ..
 

تم نسخ الرابط