رواية مكتملة بقلم رغد عبدالله -1
المحتويات
جاسر لسانك دا عايز قطعة علشان مفيش تفكير قبل النطق !
وضع مروان يدة فجيبة وقال بلا مبالاه _ بردة مش فاهم البنى آدم دا بيعمل إية فبيتى
جه من وراة صوت انثوى رقيق مرهق جدا بيقول _ أنا هفهمك كل حاجة
كانت قمر جرى عليها مروان وجاسر مسك نفسة وفضل ثابت لكن عيونة كانت هتطلع عليها من الخۏف والقلق
قمر بسخرية _ وهو حد يستريح وأنت موجود
مروان سكت وبلع غصتة بالرغم من نظراتة الحادة الغاضبة
جت ماجدة وسندتها _ أهدى دلوقتى ياحبيبتى قالت بخفوت مش قدام مريم
هزت قمر راسها بكسرة ومشيت ببطء علشان تقعد على الانترية مرت أمام جاسر لكن مبصتلوش محاولتش تهدى القلق إلى فعينية ولا تطفى الڼار الى قايدة جواه
قمر _ عايز تعرف إيه يا مروان
مروان شاور على جاسر _ مين دا !
قمر _ جاسر قريب دكتور عصام وكان بيعدى علينا كل ما ييجى يشوفنا محتاجين حاجة أنت عارف البيت إلى فية اطفال بتبقى حواراتة كتير ومفيش مشكله قابلتنى إلا وكان حلالها المفروض تشكره يا مروان كان عامل دور مش بتاعه دور حد غايب ومش سائل !
أردفت قمر _ دايما بتعمل مشكله لما تعوز تهرب من حاجة زى صبحيتنا لما خدت زيغتى وبعتها من ورايا وجيت تتخانق علشان الاكل ناقصة ملح علشان تساهينى عن عملتك علشان تغلطنى
وأنا بعدى واخترعلك حجج واقول معلش اقول هيتعدل ربنا هيهديه لكن لا محصلش
مروان _ قصدك إية !
قمر _ يعنى هتطلقنى !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٣
إن شاء الله هيبقى فية بارت تانى بالليل
معرفتش انزل امبارح تانى علشان كنت تعبانة
قمر بغل _ والمرادى بقى يا مروان مفيش هرب مفيش فرص المرادى أنت هتتجازى
قمر _ يعنى هتطلقنى
ضحك مروان وحط رجل على رجل وهو بيرجع بظهره _ أطلقك واضح البعد أثر على دماغك نساكى مين مروان الجزار أنا محدش بيفرض عليا يا هانم إلى بعمله
قمر _ يعنى إية !
مروان بحسم _ يعنى طلاق مش مطلق وهتعيشى وتموتى وأنت على ذمتى يا قمر
جسم قمر أرتعش وقالت وهى على وشك الاڼهيار _ هتنينى على زمتك لحد ما أموت ! مسكتة من لياقتة وهى بتقول بدموع واڼهيار _ ي يعنى هتعيشنى فى ذل هتنيمنى كل يوم ودموعى على خدى هتخلينى اموت مقهورة هو أنا حياتى تافهه أوى كدا بالنسبالك ! لعبة فإيدك ترميها وقت ما تحب و تعيشها فى چحيم لو قربت أنت إية يا أخى !
وسابها ونزل پغضب قدام عيون جاسر حصل كل دا لكنه منطقش لو بؤه اتفتح مش هيبقى هو بس لأ دى هتبقى دماغ مروان كمان معاة !
مريم كانت واقفة بتترعش فى حضڼ ماجدة جريت عليها قمر و خدتها فى حضنها وهى بتبكى بحړقة شديدة _ أنا آسفة يا مريم سامحينى على كل حاجة أنا آسفة أنت ملكيش ذنب يا روحى أنا آسفة
سابت مريم حضڼ أمها وجريت على جاسر رفعت راسها وقالت والدموع فى عينها _ أضرب الراجل دا يا عمو متخليهوش ييجى هنا تانى علشان خاطرى
جاسر _
مريم بعياط _ طب علشان خاطر ماما مش انت بتحب ماما !
نزل جاسر لمستواها ومسحلها دموعها وقال _ وعد مش هخلية ييجى هنا و كمان وعد مش هخلية يزعل ماما تانى
قال جملتة الاخيرة بصوت عالى كإنه عايز يخلى قمر تسمعة وقلبها يطمن
إبتسمت مريم لعب جاسر
متابعة القراءة