رواية مكتملة بقلم رغد عبدالله -1

موقع أيام نيوز


كدا عمله نادرة ليا علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد مشوفتيش نظرة عيونه كانت كلها ثقة كلها غرور كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب وهو يعنى شفقان عليها مش عروسة جاى ينول رضاها ! 
ماجدة _ طب أهدى يا بنتى بس 
قمر بعصبية _ بس ! 
ماجدة _ يعنى بردة ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا 

قمر پحده _ لا مش ممكن ! فية حاجات كدا مش شرط تتقال صراحة علشان تتعرف القلب يشوفها لكن العين متلحظهاش حتى ! 
تنهدت ماجدة بضيق مريم قربت ببطء وسألت ببراءة _ تيتة يعنى إيه جواز 
ماجدة بلغبطة _ ي يعنى هتروحوا تعيشوا مع عمو جاسر ! 
مريم بدهشة _ بجد !! ط طب لو ماما مش راضية خلاص أنا اتجوز عمو جاسر و هاخد ماما معايا بردة ! 
نفخت ماجدة بضيق وقالت لقمر _ شوفى خليتى بنتك تقول إية ! 
خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة حطت قمر إيدها على وشها بتعب قربت مريم منها _ اتجوزى عمو جاسر يا ماما أنا بحبه أوى وعارفة أنك كمان بتحبية ! 
_بعد يوم_ 
خبط الباب لما قمر راحت تفتح اتفاجأت بناس كتير داخله بشنط واضح أنها غاليه 
قمر _ انتو مين ! وإية الشنط دى ! 
شخص _ صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة 
قلب قمر إتقبض _ إية بكرة 
هز راسة وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى 
_بليل _ 
نامت قمر مع مريم وهى واخدها فى حضنها بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالڠصب و بيطردها 
جسمها قشعر و دمعة فرت من عينها وهى بتتخيل مجرد تخيل 
قامت من جنبها براحة وباستها على خدها طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر و 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٧ 

بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود ! 
جريت علية ماجدة وزعقت فية _ مروااان أنت اټجننت ! س سيبها بقولك سيب قمر ! 
بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر دارتها ماجدة ورا ظهرها وقالت باڼهيار _ أنت بتعمل كدا لية ! لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى قبلة ! 
مروان جز على سنانة و قال وهو بيشوح _ هو كدا أنا كدا ودا إلى عندى وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا أنا وأنت يما 
وسابهم ونزل كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ومشيت بهدوء 
خدت ماجدة قمر فى حضنها وهى بتقول _ ح حقك عليا يا بنتى لما يرجع يرجع بس وأنا هربية هعرفة أن الله حق ! 
أول ما خرج مروان من العمارة فتح تليفونه واتصل على جاسر 
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيتعاقد مع أحد المستثمرين اول ما لمح رقم مروان إستأذن وقام 
مروان مستناش يسمع صوت جاسر قال بضيق _ خلصت الموضوع عملت كل إلى طلبتة 
جاسر بروقان _ قلبك جامد يا مروان تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح بس عجبتني إية رأيك تبقى واحد من رجالتى 
مروان بسخرية _ أبقى إية ! أنا بعمل كل دا علشان اخلص منك علشان مش عايز أسمع صوتك تانى يلا و من غير سلام ! 
قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء _ غبى ميعرفش إنى لعڼة مجرد ما تحط إيدها على حاجة مبترجعش زى الأول تانى أبداا ! 
_فى المساء_ 
الباب بيخبط بتجرى مريم تفتح و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر كان لابس بدلة ومتشيك 
بطريقة ټخطف العقل أو القلب أيهما أقرب ! 
قمر من جوا _ مين يا مريم 
بصتلها مريم وهى مبتسمة ووراها كان واقف جاسر وفإيدة بوكية ورد 
قمر بإستغراب _ جاسر إتفضل 
دخل و قعد على الانترية كانت
 

تم نسخ الرابط