سمرائي الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
الى فى الملف ده.
ردعاصم أفتحى الملف وأقرى الى في الملف وأنتى هتعرفى الى فيه .
فتحت سمره الملف وبدأت تقرأ ما فيه ثم نظرت لعاصم قائله أنا مش فاهمه حاجه من الملف ده.!
رد عاصم مش فاهمه الى فيه ولا مش مصدقه.
ردت سمره لأ بجد مش فاهمه دى عقود وحسابات وحاجات تانيه مش فهماه وعليها أمضتك أنت وعمى وكمان عامر.
تبسم عاصم يقول بأختصار يا سمره ده ملف بكل أملاكك بما فيها أملاكك الى كنت حولتها على نفسى وكمان رصيدك فى البنك كامل.
زفر عاصم نفسه قائلا أيه الى مش مفهوم ياسمره دى أملاكك فى مصانع الصقر وحسابتك فى البنوك الحقيقيه أنا برجعها لك سمره أنا لما حولت معظم أملاكك ورصيدك بالبنوك مكنتش طمعان فيهم.
حزنت سمره وصمتت لدقيقه ثم قالت عارفه يا عاصم أنا عمرى ما شكيت للحظه أنك طمعان فى أملاكى أنت كنت بټنتقم منى علشان مفكر أنى سيبتك وهربت عند طارق علشان......
ليترك شفاها بعد لحظات ويضع وجهها بين يديه قائلا سمره أنسى الفتره دى من حياتنا أنا كنت فاهم غلط وكنت بټعذب زيك بالظبط خلينا ننسى ونبدأ من جديد بدون أسرار.
أبتسمت سمره قائله طيب ليه دلوقتي بتسلمنى الأملاك دى وأنت عارف أنى مفهمش حاجه فى البيزنيس ولا فى الأداره.
نظرت سمره لعاصم قائله بتتريق بقى وليد قالك أنى مديره هايله أكيد قالك دى أكتر مديره غبيه أنا كنت بطلب منه طلبات غبيه وأزهقه بس عارف هو يستاهل علشان هو أعمى النظر.
ضحك عاصم قائلا هو طبعا ميقدرش يقولي عليكى كده بس كان مفيش يوم يعدى غير ما يتصل عليا تلات أربع مرات لدرجة أنه فكر يستقيل بس طبعا أنا راضيته يعنى لما تطلبى منه ميزانية المصنع لأخر خمس سنين وتقعديه قدامك يشرحلك نسبة الأرباح وأسباب الفروق بين الأرباح فى الخمس سنين بس مقولتليش ليه هو أعمى النظر.
ضحك عاصم يقول قصدك أيه بتلمحى لأيه
ردت سمره وهى تنظر لعين عاصم بمكر قائله أنت فاهم قصدى كويس مش لازم أوضح بس سيبك من وليد والسكرتيره
أنت عارف ومتأكد أنى ماليش فى الأداره.
ردت سمره أطمن عاصم أنا متأكده أنك تقدر تعمل لنفسك ثروه أكبر من نصيبى
وبعدين نصيبى هيبقى لولادى الى هما ولادك أنت كمان.
تبسم عاصم يقول سمره ده نصيبك أنتى وولادى ملزمين منى ومتقلقيش أنا هفضل زى ما أنا دى مجرد أثباتات فقط بحقك.
قالت سمره هذا وقامت بحضن عاصم ضمھا عاصم بين يديه بقوه مبتسما بينما
سمره همست جوار أذن عاصم قائله أنت حقى يا عاصم.
.........
بالمطبخ
كان عامر يتحرش لفظيا ب سولافه.
تضايقت منه قائله بضيق عامر بطل قلة أدب و طريقتك دى فى التحرش معايا ومتفكرش علشان أننا أنكتب كتابنا فى حاجه هتتغير أعمل حسابك تتعامل معايا بحدود.
قالت سولافه هذا ونهضت واقفه وكادت أن تخرج من المطبخ لكن كانت أيدى عامر أسرع
قبل أن تخطو من باب المطبخ جذبها عليه لتصبح بحضنه ويلف يديه حول جسدها يقيد حركتها.
ضړبته سولافه المخضوضه من فعلته بيدها
بقوه كى يبتعد عنها.
ضحك عامر يقول بغبغانتى لها أيدين قويه بس ناعمه متقدرش على صقر
قال هذا وأنحنى فجأه يقوم بتقبيلها.
كادت سولافه أن ټصفعه مره أخرى لكن أمسك يديها يقول مش هيتعاد تانى يا بغبغانتى خلاص بقى كلك حلالى لو عاوز أخدك دلوقتي معايا لأوضتى محدش يقدر يمنعنى ولا أنتى كمان بس أنا هخليكى أنتى الى تطلبى نكمل جوازنا فى أقرب وقت.
نظرت سولافه له بغيظ قائله أحلام يقظه يا صقر مش هنتجوز قبل ما أخلص دراستي.
ضحك عامر بأستهزاء من قولها وكاد أن يقبل سولافه مره أخرى
لكن دخل الى المطبخ حمدى ورأى عامر وهو يحتضن سولافه وكاد يقبلها فتنحنح بقوه بعض الشئ.
خجلت سولافه وهى ترى حمدى أمامها حاولت التحدث بخجل ليخرج صوتها بتعلثم ولم تقدر على قول كلمه مفهومه.
شعر حمدى بخجلها وقال بتفهم مش هتطلعى تنامى يا سولافه أكيد مرهقه أنتى جيتى أمبارح من أسيوط وكنتى مع سمره بتساعدوا سليمه.
أمائت سولافه رأسها بموافقه قائله تصبح على خير يا خالوا.
قالت سولافه هذا وغادرت المطبخ سريعا فهذه فرصتها للهرب من ذالك المتحرش الوقح.
بينما عامر تضايق من هروبها ونظر لوالده الذى قال بذم هى دى الأمانه أفرض الى كان شافكم بالمنظر ده رضا والد سولافه
رغم ضيق عامر لكن إبتسم قائلا والله ياريت كان هو الى شافنا كنت قولت له تمم جوازنا بقى وكان هيوافق مڠصوب.
ضحك حمدى قائلا عامر بلاش طريقتك دى سولافه وافقت بالعافيه على كتب الكتاب وأنت قبلت بقرارها أن الجواز مش هيكمل غير بعد ما تخلص دراستها.
تحدث عامر متهكما أنا بس وافقت على كده علشان توافق على كتب الكتاب بس تأكد يا بابا سولافه قبل ما تخلص دراستها
هنكمل جوازنا وأبقى قول الصقر الصغير قد كلمته.
ضحك حمدى وربت بيده على وجنة عامر بخفه نسيتنى أنا كنت جاى أخد ميه هاخدها يلا تصبح على خير يا صقر يا صغير.
.........
مع أنعكاس أو ضوء للشمس على مياه النيل
صحوت سليمه
نظرت لجوارها
كان عمران نائما تأملت ملامحه الرجوليه وقع عيناها على تلك الخصله بشعره والتى يظهر عليها الشيب فى نظرهاتعطيه وقارا نزلت بعيناه الى صدره العارى الظاهر أمامها رأت أثار ذالك الچرح القديم و الكبير بصدره
أغمضت عيناها بتلقائيه ووضعت سبابتها على بداية الچرح من عنقه وسارت به على صدر عمران الى أن وصلت الى موضع قلبه.
أستيقظ عمران وشعر ب سليمه منذ أن صحوت لكن أدعى أنه مازال نائم شعر بوخز بتلك العلامه التى تسير سليمه بسبابتها عليها فأستيقظ وأمسك يدها قائلا
على فكره أنا حقيقه مش خيال.
فتحت
سليمه عيناها نظرت له وجدته مستيقظ تبسمت له بتلقائيه.
فوجئت سليمه بجذب عمران لها لتصبح على صدره ولف يديه حولها متحدثا بدفئ
أول مره من زمان أنام وأصحى النوم بدون قلق فى نومى وحاسس بالراحه الى أنا فيها.
ردت سليمه بدلال وأيه الى كان بيقلق نومك ومانع عنك الراحه كنت بتفكر فى أيه ولا بتحب ومش طايل.
تبسم عمران يقول هو أنا فعلا كنت ومازالت بحب بس طولت الى حبيتها بس كان ساكن عقلى كوابيس مكنتش أعرف سببها ولما عرفت السبب كنت وقعت فى غرامك كنت خاېف تبعدى عنى وده الى حصل فعلا لمده حتى لو كانت قصيره بس كان نومى خوف وقلق زال بمجرد ما بقيتى بين أيديا سليمه
متابعة القراءة