سمرائي الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
الشقه.
ضحكت سمره هى الاخرى قائله أنا قولت كده برضوا عاصم مش بيحب الحنه ولا بيطيق ريحتها حتى قبل حنتا وصانى وقتها بلاش الحنه بس معرفش أيه الى خلانى أرسم حنه النهارده بصراحه كان نفسى أرسم حنه يلا هى الليله وبكره ريحة الحنه تكون راحت ومش هيفضل غير الرسمه.
ضحكت سليمه قائله وأنا كمان عمران قالى نفس الشئ بس حبيت أجرب.
ضحكن لها.
تبسمت لهن قائله غريبه عامر مقاليش أرسم حنه أو لأ.
ردت سمره قائله أطمنى عامر مش هيفرق معاه الحنه ده ما صدق أنك توافقى عالزفاف.
فى نفس اللحظه بكى طفل سمره الصغير.
تحدثت سمره وهى تحمله قائله وحضرتك بقى كمان ريحة الحنه بتزعجك زى باباك ولا جعان.
تبسمت سمره قائله مش عارفه ليه الواد ده مش زى أخوه منفضلى أنا وعاصم لأ ده بحس ساعات أنه بيحب عاصم أكتر منى خليه معاكى هنزل أحضرله بيبرونه وأرجع بسرعه هنسهر سوا سهرة سلايف بقى ونقطع فى فروة الصقور التلاته رجعالكم بسرعه يا حلوين.
فى نفس الوقت تقابل عاصم مع عمران بالحديقه صدفه ورؤوا عامر يجلس فذهبوا أليه.
تحدث عمران بسخريه وهو يربت على كتف عامر يا عينى على السهران يعد النجوم أمال هتعمل أيه الليله الجايه
ضحك عاصم وهو يجلس قائلا هيعد النجوم برضوا متقلقش أحنا أهو بسببه نازلين نعد معاه النجوم بقولكم أيه يا شباب الجو حر هدخل المطبخ أجيب لنا عصير وأرجع نسهر سوا فى كام موضوع خاص بالشغل أهو فرصه نتناقش فيه.
أكملت سمره بيبرونة الحليب الخاصه بطفلها وكانت ستغادر المطبخ لكن أصتطدمت بعاصم على الباب فأنخضت ووقعت منها البيبرونه على الأرض.
أنحنت سريعا لتأخذت البيرونه لكن أنحنى عاصم هو الأخرمعها فوقعت عينه على رسمة الحنه الظاهره على يديها. فأمسك يديها وأزاح أحد الأكمام ثم نظر لها قائلا
يعنى أنتى بايته مع سولافه علشان كده سمره أنتى مش عارفه أنى مش بحب ريحة الحنه وحذرتك منها قبل كده أكتر من مره .
وقف عاصم وترك يدها دون حديث وأتجه الى الثلاجه وأخرج زجاجة عصير ثم وضع بعض الاكواب وبدأ بسكب العصير بها.
أقتربت سمره منه قائله هتاخد العصير ده لمين
لم يرد عاصم عليها فمسكت يده قائله عاصم ملوش لازمه طريقتك دى معايا أنا...
ردت سمره قائله مش عاوزاك ترد عليا ولا تتكلم خالص أنا لازم أرجع أوضة سولافه زمان محمود مش مبطل بكى تصبح على خير.
قبل أن تخرج سمره من المطبخ جذبها عاصم أليه وقبلها ثم ترك شفاها يقول وأنتى من أهل الخير.
تركته سمره مبتسمه رغم أنه غاضب لم يقدر على زعلها.
بعد قليل
عاد عاصم بكؤس العصير ووضعهم أمامهم نظر لعامر قائلا أنت قولت ل سولافه بلاش ترسم حنه
رد عامر بتعجب قائلا لأ ليه البنات بيحبوا الحنه انا اساسا الى غلطت وفولت لماما تعمل حنه ل سولافه أهى معقبانى ممنوع أقرب منها لحد بكره حتى الصور والفيديو الى بعتتهم سمره بيجبوا وش سولافه ملوح بس أهو أحسن من مفيش بس بتسأل ليه!
نظر له عاصم يقول ما هو بسبب حنة سولافه دى أحنا سهرانين دلوقتى لو مش هى كان زمان كل واحد مع مراته فى شقته لكن طبعا أفكارك المهببه باقتراح الحنه سمره رسمت حنه وهربانه منى وأكيد كمان سليمه رسمت حنه وده سبب نزول عمران أرتاحت كده وفرحت سولافه.
ضحك عامر يقول بصراحه مرتاح جدا هو فى احلى من قعدة الرجاله.
...........
بليله صفييه وسماء نجومها متلئلئه
كان زفاف عامر وسولافه متلئلئ كتلك النجوم فى السماء
ساد الفرح والمرح بالزفاف
الى أن أنتهى بعد أنتصاف الليل.
......
دخل عامر الى شقته ومنها الى غرفة وهو يحمل سولافه بين يديه
تحدث ببسمه قائلا مالك مكلبشه أيدك حوالين رقابتى كده هتخنقينى.
ردت سولافه بخجل بصراحه خاېفه منك أنت مالكش أمان ممكن ترمينى على طول أيدك وعضمى يتكسر.
ضحك عامر يقول ولأ مټخافيش ده مستحيل يحصل الليله الليله بالذات أنا عاوز عضمك سليم دى ليلة ډخلتنا دا انا بستناها من سنين يتقفل عليا أنا وأنتى باب واحد يا بغبغانتى.
فكت سولافه أحدى يديها من حول عنق عامر وضړبته على صدره قائله بتوعد قولتلك متقوليش يا بغبغانتى دى تانى والأ هتشوف رد مش هيعجبك.
ضحك عامر وهو يضع سولافه على الفراش قائلا وأيه هو الرد ده بقى يا بغبغانتى
كانت ستضربه مره أخرى بيدها
لكن
عامر أمسك يدها قبل أن تصل له وقبلها قبولات قائلا أحلى بغبغانه والليله ډخلتنا وعاوزك تصبحى تقولى للعصفوره وسليمه كان معايا أسد فى الأوضهمش بتقولوا لبعض أسراركم.
خجلت سولافه قائله قليل الأدب على فكره دى
أسرار خاصه بين الزوجين وعيب تطلع لبراهم.
ضحك عامر يقول فعلا دى أسرار ومش أى أسرار دى أسرار عشق الصقور.
قال هذا وأخذها معه فى جولة غرام بين أغصان العشق.
ليمر أكثر من شهر على العشاق
بدار الاوبرا
وقفت سمره ترتعش ثم قالت لعاصم
أنا هعتذر من المايسترو أنا مش هقدر أعزف على البيانو حاسه أنى صوابعى متجمده
ضمھا عاصم الذى يحمل طفلهم الصغير قائلا سمره أهدى النجاح نصه ثقه أنا متأكد أنك بس متوتره بس صدقينى متأكد من نجاحك الليله أنتى موهوبه جدا ويلا أدخلى للمسرح وحاولى تاخدى نفس عميق.
تنفست سمره بعمق ثم توجهت الى باب الدخول الى المسرح
جلست سمره على مقعد أمام البيانو شعرت بتوقف حركة أصابعها ورجفه بكل جسدها فكرت للحظه أن تنهض وتركض وتترك هذا المسرح لكن نظرت سمره الى داخل كواليس المسرح نظرت الى عاصم الذى يقف يبتسم لها رافعا أبهامه لها لتتقدم بالعزف تبسمت له وتبسمت أكثر حين أمسك عاصم يد طفلهم الصغير وثنى كل أصابع يده وترك أبهامه الصغير مرفوع ليفعل مثله طفلها الأكبر الواقف جوار عاصم يرفع أبهامه هو الأخر.
تبسمت سمره وتشجعت لا تعرف كيف سارت أناملها تعزف معزوفه رومانسيه سكن بخيالها دنيا صغيره بأرض خضراء لا يوجد بها سوا عاصم وأبنيهما وطفله تركض بينهما.
فاقت من خيالها على صوت تصفيق عالى ونظرت الى عاصم الذى يصفق لها هو الأخر.
حيت الجمهور ثم دخلت سريعا ألى كواليس المسرح أستقبلها عاصم الذى أندفعت الى حضنه تبسم وهو يحتويها بيد واحده
ثم تركت حضنه وأنحنت قبلت طفلها الاكبر ثم الأصغر وتمنت أن يتحقق باقى خيالها بتلك الطفله التى كانت تركض بينهم.
.........
بنفس الوقت
أتصل عمران على سليمه وقال لها أنها ينتظرها أسفل المكتب لا تتأخر عليه.
بالفعل ما هى إلا دقائق ووجد سليمه تفتح باب السياره وتجلس الى جواره.
تبسم عمران وهو ينظر ل سليمه قائلا
الدكتوره أتأخرت النهارده فى المكتب عندك غرامة تأخير ولازم تدفعيها مضاعفه بقالى عشر
متابعة القراءة