سمرائي الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


محمود وسمره كانت متعلقه بخالى محمود عن مامتها
تستمر القصة أدناه
ردت عقيله ياريتها كانت أتعلقت بسلوى كان بقى سهل أسيطر عليها
وبعدين سيبنا من الكلام فى الماضى
والى حصل فيه قوم بسرعه وخدلك شاور وغير هدومك دى وأنزل المصنع على الأقل تحفظ أداره المصنع ده بدل ما نطلع من كله أما أشوف حمدى جاى هنا ليه مش عارفه أحساسى بيقولى أن فى

حاجه هو عاوز يقولها وش لوش وإلا مكنش جه أو طنش على عدم ردى عليه زى قبل كده ومبعتش رساله 
بقنا
بغرفة حمدى
وقفت وجيده تساعده فى أرتداء ملابسه
قائله وهتبات فى شقه عقيله
ردحمدى يعنى عاوزانى أبقى فى شقة أختى هناك وأنزل أبات فى أوتيل ده يبقى قلة ذوق منى ومتنسيش العماره كلها بتاعتها
ردت وجيده مش ناسيه أنا هنزل أشوف سنيه وهشرف على الشغالات
قالت وجيده هذا وتركت الغرفه
نظر حمدى فى خطاها متنهدا يقول لسه غلطة الماضى فى قلبك يا وجيده منستهاش برغم مرور وقت كبير بس مكنش غلط حد قد ما كان غلطى أنا وقتها لما مشيت وراء كلام عقيله وكنت هخسرك أنتى وولادى بس ربنا كان كريم بيا وظهر الحقيقه فى الوقت المناسب ورجعتك أنتى وولادى لحضنى بس أنا متأكد أكتر واحد أتأثر بالماضى كان عاصم هو الى كان واعى على القصه كلها أنما عمران كان لسه صغير وكمان مكنش بيركز زى عاصم
تنهد يقول عاصم السند الى قوى مجموعة الصقر وحط لها أسم فى السوق لو مكنش هو كان زمان كل شئ ضاع
بس يا ترى سمره عارفه بكده ولا لأ

فى القاهره
فى شركة الصقر
طلب عمران سليمه أن تأتى الى مكتبه
دخلت بعاصفه كعادتها قائله خير حضرتك طلبتنى ليه
رد عمران
طلبتك علشان أعزمك عالغدا سوا
مش فاضيه يا تقولى سبب أستدعائك ليا يا رجع مكتبى تانى
نهض عمران من على مقعده
وتوجه الى مكان وقوفها وتحدث قائلا أنا مش عارف سبب لطريقة معاملتك معايا ولا حتى لسكوتى على طريقتك دى فى التعامل بس بحذرك أنا صبرى له أخر
ودلوقتى أتفضلى الملف ده عاوزك ترجعيه وتكتبى ليا ملخص عنه
مدت سليمه يدها وأخدت منه الملف
لكن لاحظ عمران ذالك الاصق الطبى الذى على معصمها
تحدث بلهفه
مالها أيدك
ومد يده يمسك معصمها
نفضت يده سريعا مين الى عطى لك حق تمسك أيدى
ومالكش دعوه بالى فيها كل الى لك عندى هو شغلى فقط
قالت هذا وخرجت بالملف فى يدها وأغلقت باب المكتب خلفها بقوه
وقفت أمام الباب تشعر أن جسدها كله يرتعش لما حدث لها هذا حين أمسك معصمها
لما لديها شعور لا تفسره أتجاه عمران
هناك شعور ليس بغض ولا حب ما هو ذالك الشعور
لما حين تقترب منه تريد أن تظل معه هى تقاوم أحساس لا تعرفه سابقا 
بينما بداخل الغرفه 
جلس عمران على مقعده
يحدث نفسه ما سبب تلك الرجفه التى شعر بها فى قلبه حين رأى ذالك الأصق على يد سليمه
مالذى يجعله يتحمل عجرفتها
صوتها دائما ما يشعره بالنفور و الألفه فى نفس الوقت 

بأسيوط مساء
دخل حمدئ برفقة عاطف الى الشقه
كانت أول من أستقبلته هى سولافه
التى أتجهت أليه سريعا وأحتضنته بألفه
متحدثه أسيوط كلها نورت يا خالى
قولى أزى عامر
ضحك حمدى هتشوفيه قريب قوى أنا جاى علشان كده
ردت عقيله مش لازم تتعبى خالك أكيد جاى تعبان من الطريق وراح عالمصنع
أهلا بيك يا حمدى
قالت هذا وقامت بأحتضانه برياء رغم نفورها منه
وتبسمت قائله
على ما تاخد شاور هحضر أنا وسولافه العشا
رغم شعور حمدى بنفور عقيله منه ولكن تحمل وتبسم قائلا تمام من زمان مأكلتش من أيدك
بعد قليل
بعد أن تناولوا العشاء
جلسوا يحتسون عصائر بالصالون
تحدثت سولافه قولى يا خالى أخبار
ولاد خالى أيه وكمان طنط وجيده وسمره
تبسم حمدى كلهم بخير وأنا هنا علشان أدعيكم تيجوا عندنا علشان تحضروا قراية فتحة عاصم وسمره يوم الخميس الجاى
أنصدمت عقيله وقالت بتقول أيه فتحة مين على مين
رد حمدى زى ما قولت عاصم وسمره
ردت عقيله بغيظ وضيق وهى سمره رفضت عاطف ووافقت على عاصم مش كانت بتقول انها مش بتفكر فى الجواز
ولا هو عاصم أغنى من عاطف ووافقت عليه علشان كده
رد حمدى كل شئ نصيب يا عقيله ويمكن سمره نصيبها عاصم
كانت عقيله ستتحدث لكن قاطعها
عاطف رغم ما يشعر به من غيره قاتله لكن تحدث ببرود عكس نيران قلبه 
مبروك يا خالى عاصم زى أخويا وسمره كمان ربنا يسعدهم ويوفقهم
نظرت عقيله له بتعجب وألجم لسانها 

بعد قليل
دخلت عقيله الى غرفة عاطف
وتخدثت بتهكم شايفه
أنك قبلت كلام خالك على قراية فاتحة
سمره وعاصم
أيه مكنتش بتحبها ولا أيه أوعى تفكر أنه دخل عليا أنك كنت عاوز تتجوز من سمره
علشان ميراثها وبس أنا شايفه عينك هتطلع على سمره
رد عاطف أنا كنت عارف أن عاصم بيحب سمره
من زمان بس معرفش سمره بتحبه أو لأ
وكنت متوقع أنه هيتقدم لها وده الى خلانى أطلب منك تستعجلى بطلب سمره
يمكن توافق وأخدها أنا من أيد عاصم
بس كمان أتأكدت ليلة ما كنا فى قنا أخر مره
ردت عقيله بتعجب سأله
أتأكدت من أيه
رد عاطفسمره وعاصم فى بينهم حاجه
تعجبت أكثر قائله مش فاهمه قصدك أيه
بسمره وعاصم فى بينهم حاجه
رد عاطف ليلة ما كنا فى قنا وقومتى وسيبتينا سمره قامت كمان ودخلت أوضتها مفضلش غير أنا وسولافه
بس انا أتعصبت على سولافه
وسيبتها
فى الجنينه بس بعد وقت صغير رجعت تانى الجنينه
وفضلت فيها
وبعد وقت شوفت عاصم خارج من أوضة سمره من البلكونه أنتى عارفه أن أوضهم جنب بعض
ردت عقيله بتفاجؤ قصدك أن عاصم ممكن يكون أستغل سمره ووقعها فى الغلط
ودلوقتى عاوز يصلح غلطته وسمره وافقت عليه علشان كده 

يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم 
السادسه

بقنا
بغرفة عاصم وقف يرتدى ملابسه
سمع عاصم طرق على الباب علم فورا من فكيف يتوه عن طرقها
تحدث قائلا أدخلى يا سمره
دخلت متعجبه تقول عرفت منين انى أنا الى بخبط عالباب
ولكن خجلت وأخفضت عينيها بالأرض حين رأت أزرار قميصه من الأمام مفتوحه على طول صدره
بدأ يغلق أزرار قميصه
وهو ينظر لها بعشق وقال من نغمة خبطك عالباب
وأعتقد أنك مش جايه علشان كده فقولى الى عاوزه تقوليه مباشر بدون لف ودوران زى عادتك
لأنى عندى ميعاد كمان ساعه مع عميل لنا هنا فى قنا
أبتلعت ريقها وتحدثت قائله بخجل هو بكره هيتقرى الفاتحه ونلبس الدبل صح
تنهد عاصم أيوا صح لو مكنتيش رجعتى فى رأيك
ردت بخجل لأ مرجعتش فى رأيي بس أنا ليا طلب
رد وأيه هو
ردت سمره ماما ناديه وكمان عمو سراج وطارق يحضروا الخطوبه
رغم غيرته من طارق الذى لا يعرف سببها
لكن قال تمام تقدرى تدعيهم يحضروا الخطوبه
نظرت له بفرحه قائله هروح أتصل عليهم أدعيهم وأكد عليهم يحضروا
رد عاصم وهو يمد يده لها بالهاتف قائلا خدى أتصلى على خالتك أدعيها
ولا مش حافظه رقمها
ارتبكت سمره وقالت ها لأ معرفوش لأ أعرفه
قصدى يعنى أعرفه أنا متعوده أتصل عليها من التليفون الأرضى
رد عاصم
طيب ده زى ده وخدى أتصلى عليها من تليفونى
مدت سمره يدها وأخذت الهاتف وقامت بالأتصال على رقم خالتها
التى ردت بأستغراب وفزع قائله عاصم بتتصل عليا ليه سمره جرالها حاجه
ردت سمره سريعا لأ يا ماما أطمنى
 

تم نسخ الرابط