سمرائي الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
وأغلقت الهاتف ووضعته بالدرج التى دائما كانت تضعه به ولم تغلقه بالمفتاح هى وضعته ستصعد لأعلى وستعود مره أخرى لهنا تأخذه.
صعدت سمره لشقتها
دخلت الى غرفة النوم نظرت لها بتمعن كل شبر بها تتذكر لحظه خاصه لها مع عاصم هنا أول قبله منه هنا شاغبته وعنادته من أجل قبله
تركت الغرفه وأتجهت للحمام رأت أحد قمصانه موضوع بسلة الغسيل جذبته أشتمت رائحة جسد عاصم بهتوغلت رائحته الى روحها تنهدت بشوق لهللحظه فكرت فى العدول عن الذهاب مع طارقلكن أخبرها عقلها عليها التأكد من حب عاصم لهاأذا كان حقا يحبها عليه أن يبرهن أنه يريدها قريبه منه دائما ليست زوجه ترانزيت يأتى أليها بأوقات فراغه لقضاء وقت لطيف.
وأتت بحقيبة يدها ووضعت بها قميص عاصم
فتحت تلك العبله الصغيره وأخرجت ذالك السلسال الذى عطاه لها عاصم ثانى يوم لزواجهم ووضعته حول عنقها عيناها جابت الغرفه بأكمالها كأنها ترسمها بذاكرتها لتودعها وتترك الغرفه
بل الشقه بأكمالها ونزلت الى أسفل مره أخرى لم تجد أحد قد أستيقظ لحسن الحظ أو ربما لسوء الحظ تسللت الى خارج المنزل وخرجت دون أنتباه الحرس الواقفين على باب المنزل تقدمت بعض الخطوات
سار التاكسى بعد صعودها مباشرة
جذبها طارق يحتضنها بلهفه وبسمه قائلا
لاخر لحظه مش مصدق أنك أنتى الى طلبتى تنزلى للقاهره
ردت سمره ممكن بلاش نتكلم دلوقتى أنا لغاية دلوقتى عندى تردد وعاوزه أرجع تانى من فضلك يا أسطى لف ورجعنى تانى للبيت الى أخدتنى منه
لو بيحبك أكيد هيجى لحد عندك ولو همه ميراثك مش هيفرق معاه غيابك عنه بس ساعتها هندمه أشد ندم لما أسحب من تحت أيده كل أملاكك
ردت سمره أنا مش عاوزه الأملاك دى أنا هرجع تانى لبيت عمى
تحدث طارق سمره خلاص مبقاش ينفع لو رجعتى دلوقتى وقابلتى أى حد سواء عمك أو مرات عمك هتقولى لهم أيه سبب خروجك من البيت فى وقت بدرى كده أعقلى وطاوعنى وهتلاقى مصلحتك
أحتضنها طارق مواسيا يقول هتشوفى يا سمره مش هتخسرى حاجه وكفايه أننا هنجتمع مع بعض مره تانيه فى مكان واحد.
.......................................
بعد وقت
طرقت سنيه باب غرفة سمره
لم ترد عليها قلقت وفتحت باب الغرفه ودخلت
وجدت الغرفه فارغه ذهبت الى باب الحمام وطرقت الباب أيضا لا رد
ل حمدى ووجيده
خبطت عالست سمره فى أوضتها مردتش ودخلت الاوضه ملقتهاش هطلع أشوفها فى شقتها
تحدثت وجيده بتوجس هطلع معاكى أشوفها
تركت وجيده السفره وصعدت مع سنيه وتركن حمدى وحده بالسفره
وقفن أمام باب الشقه ترن وحيده الجرس لكن لارد
تحدثت لسنيه قائله مش فيه نسخة مفاتيح تانيه تحت للشقه أنزلى هاتها بسرعه
ظلت وجيده أمام باب الشقه لديها أحساس بالخۏف الى أن عادت لها مره أخرى سنيه بالمفاتيح وضعت سنيه المفاتيح بالباب وفتحت الباب
ودخلت وجيده وخلفها سنيه
نادت وجيده بأسم سمره لكن لارد
توجهت مباشرة الى غرفة النوم
وجدت الغرفه مرتبه وسمره غير موجوده فتحت الدولاب وجدته مرتب وبه ملابس سمره
بينما بالغرف الاخرى بحثت سنيه عنها لم تجدها أيضا
خرجت وجيده من الغرفه وجدت سنيه بوجهها
تحدثت قائله مش فى أى أوضه هنا فى الشقه
تحدثت وجيده بريبه مش فى الشقه هنا ولا فى أوضتها هتكون راحت فين خلينا ننول يمكن تكون فى الجنينه أو فى مكان تانى فى البيت
يلا ندور عليها
دخلت وجيده الى غرفة السفره تبسم حمدى حين رأها لكن زالت البسمه حين نظر لملامح وجهها وحين تحدثت قائله سمره مش فى البيت كله دورت عليها أنا وسنيه وكأنها أختفت
نهض حمدى من على السفره قائلا بريبه
هتكون راحت فين داوروا كويس يمكن هنا ولا هنا
ردت وجيده مش موجوده والغريب كل هدومها فوق فى الدولاب مخدتهاش
رد حمدى وهتكون راحت فين دلوقتى متعرفيش واحده من صحباتها تكون راحت لها
ردت وجيده سمره شبه قاطعه علاقتها مع صحباتها من وقت ما خلصت دراسه الى أتجوزت والى أشتغلت وهى مكنتش على علاقه بهموحتى لو كان هتقابل مين بدرى كده الساعه لسه مجتش تمانيه الصبح
وقف حمدى حائرا يرتجف يقول وهتروح فين هى متعرفش الطرق دى تقريبا من وقت ما جت لهنا قنا يادوب كانت من مدرستها للبيت وحتى المعهد كان قريب وكان فى سواق بيوديها ويجبها
تذكر حمدى قائلا كاميرا البوابه والحرس الخاص
هروح أشوف يمكن حد يعرف حاجه
ذهب حمدى الى غرفة الحرس ودخل لهم قائلا بسؤالالست سمره خرجت من البيت
رد أحدهم لأ يا أفندم مشوفنهاش خرجت من البوابه.
تحدث حمدى بسخريه مشوفتهاش
طيب هاتلى سجل الكاميرا الى عالبوابه
أتى الحارس بسجل الكاميرا
الذى أظهر خروج سمره من البيت وصعودها لتاكسى بالقرب من البيت بخطوات قليله
تحدث حمدى للحارسان قائلا قولولى لازمة وقوفكم أيه وأزاى مشفتوش خروج سمره من البيت أعمل فيكم أيه
وقف الحارسان يشعران بخذو دون تحدث
تحدث حمدى أطمن عليها وأعرف هى بس راحت فين وحسابكم معايا عسير.
دخل حمدى للداخل مره أخرى
قابلته وجيده متحدثهها الحراس قالوا أيه
رد حمدى سمره خرجت من البيت من غير ما يشوفها الحرس وكمان كان فى تاكسى مستنيها وركبته مباشرة من حوالى ساعه تقريبا.
تعحبت وجيده قائله أيه طب وراحت فين
رد حمدى بحيره معرفش تفتكرى أنتى راحت فين وليه مقلتش لحد أنها خارجه
تحدثت وجيده قلبى حاسس بأن سمره هتعمل حاجه شيفاها فى الفتره الأخيره متغيره وكانت شبه ملازمه لأوضتها هنا تحت مش بتخرج منها
بس هتكون راحت فين.
فكر حمدى وقال عقيله
يمكن راحت لها
وقفت وجيده مذهوله تقول أيه عقيله وأيه الى يخليها تروح لعندها
ردحمدى معرفش بس هى الى جت فى تفكيرى
أنا هتصل أقول لعقيله وأطلب منها لو سمره وصلت لعندها تعرفنى بسرعه
مسكت وجيده يده قبل أن يطلب عقيله قائله أستنى شويه كده يمكن ترجع تكون خرجت وأحنا الى مكبرين الموضوع خلينا شويه كده
رد حمدى بتفهم كلامك صح يمكن تكون خرجت تتفسح شويه وترجع
.....................
بالقاهره
جلس عامر وعمران معا يتناولان الفطور كان عمران شارد
وكذالك عامر شارد بقول أفنان عن ذهابها لعمل أخر غير ذالك المحل
فاق الأثنان على صوت هاتف عمران
نظر عمران للهاتف وتبسم قائلا ده عاصم
رد عمران قائلا أيه مصحيك بدرى كده
رد عاصم أنا منمتش من وقت ما وصلت قبرص أصلا فى اجتماعات ومدولات بس خلاص
وصلت معاهم لأتفاق وخلاص هنمضى العقود بعد الضهر النهارده
وأنشاء الله هرجع مصر بكره
تبسم عمران قائلا مبروك بس أيه سرعة الانجاز دىازاى قدرت تقنعهم.
رد عاصم ولا سرعه ولا حاجه بقولك من وقت ما وصلت لهنا وانا معاهم فى أجتماعات ومدوالات لحد دماغى ما قربت خلاص تفصل بس وصلت معاهم لأتفاق مناسب لينا مش مصدق أن الصفقة دى أخيرا تعتبر تمتأنا بمجرد ما همضى العقد معاهم هعتبر نفسى فى أجازه وهنزل قنا أخطف سمره وهروح شهر عسل وأمسك الشغل أنت وأخوك بقى وأنا أنسونى
رد عمران ببسمه
يا سلام أنت تروح مع سموره شهر عسل وتسيبنى أنا وعامر نتفرم فى شغل المصانع بس
متابعة القراءة