سمرائي الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


طيب أنا لازم أقفل دلوقتى بس أبقى عرفينى أيه هدف الزياره
ردت سمره

________________________________________
تمام هبقى أراسلك بس أوعى تتصل مره تانيه يلا بالسلامه.
بعد الظهر
بغرفة السفره 
بعد أن أنتهوا من الغداء
نهضت عقيله من على الطاوله
قائله فى موضوع عاوزه أتكلم فيه أنا ورضا معاك يا حمدى أنت وسمره
وجه حمدى نظره ل وجيده التى تبسمت بسخريه

ليقول لها
هاتى ليا ول رضا قهوتنا ول عقيله عصير فى أوضة الصالون
نهض عاصم يبتسم قائلا وأنا منفعش أكون معاكم يا عمتى ولا هتتكلموا فى أسرار
ردت عقيله مش أسرار ولا حاجه ده خير أن شاء الله
بعد قليل بغرفة الصالون
جلست عقيله جوارها زوجها على أريكه صغيره
وبالمقابل جلس حمدى وجواره سمره على أريكه اخرى
وجلس كل من عاطف
وعاصم على مقاعد منفرده
كان عاصم يجلس متحفزا يريد أن يعرف سبب طلب عمته
بينما عاطف كان يجلس براحه يتوقع أن يلقى القبول لطلب عقيله
تحدث حمدى قائلا مقولتيش أيه طلبك يا عقيله
ردت عقليه ببسمه وهى تنظر ل سمره
التى تجلس تشعر بأشمئزاز من نظرات عاطف الباسمه لها
قالت عقيله
بقى سمره من ريحة محمود أخويا وهى بقت عروسه ماشاء الله وأظن أن الأوان أنها تتجوز
وأنا مش هلاقى أحسن من أدبها وأخلاقها تكون عروسه ل عاطف أبنى اول مقولتله تمم على قولى واحنا جاين مخصوص عشان نطلب سمره للجواز من عاطف
هبت سمره واقفه تنظر ل عاصم بتفاجؤ
وردت برفض قاطع
لأ أنا مش موافقه أتجوز عاطف
عاطف بالنسبه ليا مش أكتر من أخ وأنا مش بفكر أتجوز دلوقتى
ردت عقيله بسخريه لكن مازالت تضبط أعصابها وبتفكرى فى أيه يا بنت أخويا أنتى عديتى الخمسه وعشرين سنه ولا فى حد تانى فى مزاجك
رغم ضيق عاصم من قول عقيله وكان سيرد عليها لكن تمالك غضبه
حين ردت سمره بحسم
لا تانى ولا تالت أنا مش موافقه أتجوز من عاطف وده أخر رد ليا
قالت سمره هذا وغادرت الغرفه مسرعه قبل أن تعود عقليه للحديث
بينما عاد عاصم بظهره على المقعد وجلس براحه وداخله يبتسم فلقد حدث ما كان يتوقعه وحذر سمره من الموافقه عليه سابقا.
..........
الثالثه 3
.........
دخلت سمره الى غرفتها
وأغلقت خلفها الباب
أرتمت على الفراش منكبه على وجهها
تريد أن تصرخ وتقول
حقا أريد التحرر من سجنى لكن ليس مع ذالك الوغد الطامع هو ووالداته المنافقه
مسحت بيديها دموعها ونهضت قامت بفتح قفص العصافير وقامت بأخراجهم منها وطيرتهم بالغرفه
وعادت تجلس على الفراش
تذكرت ليلة أمس.
فلاش باك..
بعد أن قالت عقيله أنها تود النوم
تحججت سمره بالارهاق هى الاخرى وذهبت وتركت عاطف مع سولافه
وذهبت الى غرفتها
فتحت باب الغرفه
لكن سرعان ما أغلق الباب
ووجدت يده على شفاها تكممها حتى لاتصرخ
ويجذبها من يدها يأخذها الى زاويه بالغرفه لتحاصر بينه وبين الحائط ثم سحب يده التى كانت على فمها
قائلا پحده أيه الى خلاكى تفضلى تحت مع عاطف لدلوقتى
أبتلعت سمره رقيها تنظر بړعب قائله بخفوت عاصم
تمالكت سمره نفسها وأعادت قائله عاصم أيه الى دخلك أوضتى دلوقتى خضتنى 
تبسم بسخريه وهو ينظر الى شفاها المرتجفه تحت سبابته الذى وضعه على شفاها يحذرها أن تنطق بكذب
لكن سار بجسده رغبه لما لا يقبلها الأن لكن هو يريد تذوق تلك الشفاه وهى محلله له صبر الكثير لكن لابد لهذا الصبر من نهايه وأقتربت نهاية ذالك الصبر يكفى
تحدث قائلا بسخريه أيه السهره خلصت بدرى شايفك مبسوطه قوى من ساعة ما دخلت عمتك للبيت أيه كانت وحشاكى قوى كده لأ وكمان روحتى وقعدتى معاها فى الجنينه أيه حضنها ليكى كل شويه دفاكى من البرد الى فى الجنينه ولا يمكن نظرات عاطف ليكى كانت مدفياكى وكان نفسك عمتك تقوم وتسيبكم مع بعض
نظرت سمره لعين عاصم متفاجئه من سخريته قائله
أنت بتقول أيه تقصد أيه أفهم معنى كلامك أنا مكنتش قاعده مع عاطف لوحدنا وأول ما عمتى قامت أنا قومت وسيبته هو وسولافه مع أن المفروض مكنتش أسيبهم هما ضيوف عندنا
أطبق عاصم يده پعنف على معصم يدها ونظر لعيناها يقول بغيظ صاحبة واجب
تذمرت سمره من مسكة يده لمعصمها وقالت پألم
أيدى بتوجعنى
فك عاصم قبضة يده قليلا لكن لم يترك يدها
تحدثت سمره سيب أيدى يا عاصم وأبعد عنى وبلاش طريقتك دى فى الكلام معايا وقولى سبب لوجودك فى أوضتى دلوقتى
ترك عاصم يدها ولكن
مازال قريب منها
نظرت سمره ليدها لترى علامات أصابع يده على يدها
تحدث عاصم ببرود قائلا مبروك عندى أحساس أن هيتقدم ليكى عريس قريب
نظرت له سمره ولا تعرف لما شعرت بغصه أن يقول لها هذا
صمتها أغاظه
نظر لها بغيظ قائلا شايفك ساكته أيه موافقه عالعريس من قبل ما تعرفى هو مين ولا قلبك دلك مين العريس المنتظر
مازالت صامته
مما جعله يشعر بغيظ أكبر 
وتحدث پحده
العريس مرفوض زى غيره
نظرت له بتعجب..هل هناك من يتقدم لخطبتها دون أن تعلم لكن لما يخفى عنها ذالك
سخر وهو يرى الدهشه على وجهها رغم شعوره بغصه
تحدث قائلا العريس هو عاطف أبن عمتك عقيله
أنصدمت قائله..بتقول أيه... عاطف
تبسم عاصم..مفاجأه ليكى مش كده أنتى مصدقه عمتك عقيله أن زيارتها بريئه وأنك وحشتيها بصحيح
مازالت الصدمه تجعلها صامته
مما جعله يشعر أن لديها نيه للموافقه على عاطف
قبل ان يتحدث قالت بقطع مستحيل أتجوز عاطف أنا أساسا مش برتاح له يبقى أتجوزه
تبسم بأنشراح قائلا كويس أنا كنت لسه هقولك أنك ترفضيه وممنوع حتى تتكلمى معاه تانى وعمتك أكيد مش هتصبر كتير وهتبخ الى على لسانها فطبعا ردك يكون حاسم قدامها....و
وقبل أن يكمل عاصم حديثه سمعا طرقا على الباب
تحدث عاصم بهمس مين الى بيخبط عليكى دلوقتى
ردت سمره بنفس الهمس قائله بسخريه أنا واقفه معاك وأيه عرفنى
عاد الطرق مره أخرى لكن مصحوب بصوت قائلا
سمره أيه أنتى لحقتى تنامى ولا أيه
نظرت سمره ل عاصم قائله دى سولافه
ولو شافتك هنا هتقول للكل
تبسم بسخريه مفكره أنى خاېف من حد ولا يهمني
بس مضطر أطلع من البلكونه بمزاجى لسه مجاش الوقت المناسب
قال هذا وأتجه الى شرفة الغرفه وقام بالدخول الى شرفة عرفته المجاوره لها
ظلت سمره لدقيقه تنظر الى خروجه من الشرفه وما معنى قوله لسه مجاش الوقت
لكن عاد الخبط
مما جعلها تتمالك ذاتها وتذهب الى باب الغرفه وتقوم بفتح الباب
دخلت سولافه الى الغرفه سريعا قائله أيه يا بنتى أنتى لحقتى نمتى ولا أيه 
وبعدين أنا سمعت صوت هنا فى الأوضه
ردت سمره لأ منمتش كنت فى الحمام والصوت كان من التليفزيون وقفلته
نظرت سولافه الى الشباك قائله معقول سايبه البلكونه مفتوحه الجو لسه بيبرد بالليل
ذهبت سمره الى الشرفه وأغلقت الباب وعادت تقول نسيت أقفله بدرى
تبسمت سولافه قائله بمزح الى واخد بالك وبعدين أنا جايه علشان أبات معاكى فى الاوضه أهو نتسلى شويه قبل ما ننام وكمان أشوف العصافير الى هخدهم
تبسمت سمره لها بود 
بعد قليل نامتا الأثنتان جوار بعضهن على الفراش
تحدثت سولافه قائله عارفه أنا برتاح فى البيت ده عن الشقه الى عايشه فيها مع بابا وماما بحس هنا بالدفا والأمان عكس شقتنا فى أسيوط حاسه أن مفيش فيها روح زى ضيفه عايشه معاهم
ماما هى وعاطف دايما بيميلوا لبعض وبابا من يوم ما ساوى معاشه وفتح سوبر ماركت وبعدها فتح فرع تانى
 

تم نسخ الرابط