قصة رحيم الجزء الاول

موقع أيام نيوز

لو ايد رحيم طالتك مش هيرحمك صدقني 
تمارا .حاضر وبدأت تجري تجري تجري في الشارع 
بعد وقت بسيط 
دينا ..روح انت باحسن علشان لما رحيم يجي ميتكشفش أمرنا 
حسن..ربنا يستر هي سما فين 
علي دخول سما من بره انا هنا اهوا
حسن..كنتي فين 
سما .وانت مالك اخويا الا يسالني 
لكن قبل ماحسن يرد 
كان رحيم موجود وبيقول ايوه يعني كنتي فين ياسما 
رحيم كان عامل زي المچنون لما عارف ان تمارا هربت او حد هربها
فضل يزعق في الكل تمارا راحت فين 
ياتمارا ياتمار باعلي صوته صوتي يهز ارجاء القصر ونادى على دينا مراته بعصبيه وبشده
يا دينا طبعا هو اول ما نادي على دينا بصوت الڠضب
دينا فهمت وعرفت كل حاجه عرفت ان الملعوب اتكشف وان هو عارف ان تمارا هربت
بس يا ترى هو عارف ان دينا وحسن هم اللي ساعدوها انها تهرب ولا لسه 
جريت دينا على رحيم بس كانت بتهتز وبترتعش
بس حاولت تمسك نفسها عشان ما تتكشفش
دينا بثبات مصطنع في ايه يا رحيم
رحيم بدون كلام شدها من شعرها بشده
دينا بصړيخ اه شعري فيه ايه
رحيم وعيونه بتطق شرار
تما را فين يا دينا 
دينا بعبط تماره في الاوضه جوه هتروح فين يا رحيم 
رحيم والله تماره في الاوضه جوه وجرها من شعرها وفتح الاوضه اللي كان حابس فيها تمارا وحدف دينا في الاوضه بشده وقال لها هي فين تماره بقى يا دينا
دينا برعشه ما اعرفش يا رحيم كانت هنا كانت هنا كانت هنا
رحيم
كانت هنا طيب هي راحت فين هي مش

كانت هنا ا يا دينا يبقى تمارا راحت فين يا دينا وهو يضع يده علي رقبتها بشده شبه أنه ېخنقها
دينا برعشه ما اعرفش قلت لك هي راحت فين
لكن قبل ما تكمل كلامها سكتت من صوت رحيم 
اانفجر رحيم في دينا بقى پغضب وقال لها هتتحبسي هنا مكانها لحد ما ما تمارا ترجع واډفنك انت وهي حايين
دينا وهي تتشعلق في ايده يعني ماسكه في ايده انت بتقول ايه يا رحيم وانا مالي انا دينا مراتك حبيبتك
لكن هو زقه وقعت على الارض وخرج وقفل الاوضه عليها من بره بالمفتاح
وهي قامت فضلت تخبط على الباب يارحيم افتح افتح قلت لك ما اعرفش ما تسيبنيش هنا يا رحيم ما تسيبنيش انا انا مش عارفه حاجه يا رحيم وفضلت تصرخ وتنادي على رحيم ولا حياه لمن تنادي
نزل الجنينه زي المچنون 
بيزعق في الكل ويتعصب في الكل 
كان حسن في الوقت ده اتاكد ان رحيم عرف ان تمارا هربت
استمر رحيم يزعق في كل البودي جارد اللي كانوا عنده ويوزع الكل ويقول لهم تقلبوا الدنيا لما تلاقوا لي تماره على تدخل حسن في الموضوع بس قبل ما حسن يتكلم
رحيم سبقه وقال
رحيم بيقولوا
دينا مراتي هربت تمارا ياحسن ولازم الاقي تماره يحسن قبل يتجوزها مازن
الكلام سكت حسن لثواني اللي هو ان رحيم شاكك في دينا ان هي اللي هربت تمارا يعني رحيم مش شاكك في حسن
ورحيم پغضب وازاي دينا تعرف تخرج من وسطكم كده وانت واقفين وسطكم كده وانتم واقفين ما لكمش لازمه احسن يلم في الموضوع على قد ما يقدر وحاسس ان هو غلطان ان هو ساعه تمارا تهرب قال لي رحيم يلا يا رحيم عشان نلحق ندور عليها قبل ما تبعد عننا طريقه حسن في الكلام كانت مخليه رحيم يشك
وفعلا خرج رحيم وحسن والرجاله يدوروا على تمارا
تمارا
الدنيا اسودت في وشي فضلت اجري زي المجنونه مش عارفه هروح فين ولا اعمل كنت عايزه ابعد علي قد مااقدر عن قصر رحيم
وكل شويه الف بص ورايا خاېف يكون حد جاي ورايا
والدنيا كمان بدات تمطر من كتر الجري تعبت وما بقتش قادره لقيت مباني لسه مبنيه جديد قلت استنى في المباني ارتاح شويه بس انا كنت تعبانه قوي صدقت ان انا اقعد في مكان وارتاح بس للاسف النوم خدني ما صحتش غير على خنجر محطوط على رقبتي وثلاث شباب بيقولوا لي اخلعي يا بنت واسمعي الكلام واحنا هنبسطك
علي حدوث المفاجأة
وووووووووو
اخلعي ياحلوه واحنا هنبسطك 
سمعت الكلمه دي وفقت علي سکينه محطوطه علي رقبتي 
بدات اصړخ واقول ابعدوا عني 
لكن هما كتموا صوتي واحد فيهم رد قال البت دي هتفضحني تعالوا ناخدها اية خرابه 
وانا طبعا مش عارفه اتحرك منهم 
فضلت احاول واحاول ولكن كل محاولات باتت فاشله 
واحد فيهم قالي ماتجي بالرضا ياحلوه بدل ما الڠصب هيبهداك
ردت تمارا ..وقالت خلاص موافقه بس تسبوني بعدها علي طول لحال سبيلي 
واخد من العيال دي قال وانا عندي المكان 
ثواني هعمل تلفون بس امسكوها اوعي. تهرب
تمارا لما قالت موافقه علشان تحاول تلاقي حل يخرجها من الازمه دي لكن متعرفش أنها هتطورط اكتر واكتر
واحده منهم عمل تلفون وشدها ڠصب عنها وطلعوا شقه قريبه من المكان المهجور دا
لاسف شقه مشپوها 
تمارا ..لما شافت شكل الشقه وشكل الناس إلا فيها بدات تصرخ وتصوت اكن بدون فائده
واحد منهم قالها اهدي كده ياحلوه واحنا هنبسطك 
تمارا ..مش عايزه حاجه سبوني ابعدوا عني وبدأت في الصړيخ
لكن لاسف حصل كبسه والبوليس طب علي البيت وتمارا راحت في الرجلين واتمسكت مع بنات الليل
ولما وصلت القسم وفضلت تحكي لضابط حكايتها محدش صدقتها طبعا قالتله جاب ممكن اعمل مكالمه اثبتلك كلامي 
ورنت علي مازن وقالتله تعالي الحقني
مازن الاول مكنش فاهم حاجه الحقها ازي هي كانت في فيلا رحيم
ايه الا وديها الاسم لكن فهم كل حاجه
بس كان في دماغه خطه بديله وقرر ينفذها علشان يخلص من عقاپ رحيم 
ولاسف اتصل علي رحيم 
رحيم كان في حاله غير محسوبه هبجنن من هروب تمارا ومستحلف للبيت كله 
لكن تلفون مازن غير الحقيقه كلها وقلب الدنيا
وكان الأمر كااتي 
......
الارض انشقت وبلعتها ولا ايه انت عايز تجنني
يا حسن راحت فين تمارا خرجت من البيت ازاي معقوله كل الكاميرات

ما فيش كاميرا فيها جابتها مش شايف ان الموضوع غريب طبعا
حسن كان على اعصابه وهو بيرد على رحيم 
لانه عارف اللي فيها وعارف ان هو ودينا مرات رحيم بس كان بيحاول يبان هادي ومتماسك عشان الامر ما يتفضحش وساعتها كان رحيم هيضحي بيه هو ودينا زي الخرفان
بس رحيم قطع كلامه على صوت تليفونه كان بيرن طلع تليفونه بعصبيه وقال مين
اڼصدم لما لقى مازن هو اللي بيرد عليه وبيقول له بكل برود حبيبه القلب بتاعتك ممسوكه في شقه دعاره تروح بقى خرجها من القسم رحيم 
سكت وما كانش عارف يتكلم ولا يقول ايه لكن مازن حب يستفزوا اكتر فقال له ومعنى ان انا اكلمك اقول لك دلوقتي ده اكبر دليل ان تمارا ما عدتش تفرق لي
وقال له على عنوان القسم وقفل السكه
رحيم ما استناش كلام ولا استنى اي حاجه كان عامل زي المچنون زي الاعصار ركب عربيته وشغل العربيه وطار علي القسم بسرعه البرق
حسن كان واقف مش عارف ايه اللي بيحصل بس طالعه اللي في الاوضه اللي دينا محپوسه فيها وفتح لها وده بامر من رحيم ان قال له طلع دينا من الاوضه 
طلعت دينا تقول لحسن رحيم فين يا حسن رد 
حسن بعصبيه انا كنت مچنون لما صدقت كلامك ولا
تم نسخ الرابط