رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة

موقع أيام نيوز


ايه دخل القطرة في التوتر مش فاهم أنا هو أحنا هنزاكر كيميا اسكتي اسكتي خليني مكتوم
اتكتم وتعلم الرومانسيه ي تلجة أنت
هه شيلي الرومانسية إلا بتقع منك ي ست أنجلينا
لوت بوزها بغيظ قصدك أيه أنجلينا أحلي مني! 
بسرعة وهو ليلحق نفسه أحم أنجلينا ايه بس إلا تيجي حاجة جمب روحي دي 
صالح كان مركز معاهم أوي ومبرق وفجأة بصوت عالي خبر ايييه ي أخوانا مش أكده أحنا شوية وهييجي أربجيه يرد روحنا كلتها لل خالقها كفيانا محلسة الله لا يسئكم وفكروا معانا في خطة نسبقهم بيها قبل ما نروح كلنا ببلاش

اتعدلت زينة وجين فقال جين بحماس أنا جاتلي فكرة أحنا نبعت مرسال ل جابر نقوله فيه أننا مستعدين ندفعله قد إلا دفعهوله عز مرتين وكمان هنسقط أي حكم عليه وبكدا يقدر ينزل مصر ويعيش في النور ونطمعه يعني لحد ما ييجي في صفنا ويسلمنا عز تسليم أهالي هو ورجالته بعدها بقي نبلغ البوليس و نديله ع قفاه 
سام كان لسه بيبص ل سندرا بعمق وكأنه مش شايف غيرها وهي بتعرق وبتفرك في إيديها بقوة وضربات قلبها عالية لدرجة أنه سمعها من غير ما يلمسها فتنهد وألتفت ل جين ولسه هيتكلم فقالت سندرا يصوت مهزوز ضعيف إلا بعت الرسالة دي عارف أنكم لوحدكم وسهل تقعوا في إيديهم وتنهزموا بأقل مجهود منهم بس هو مش عاوز كدا فحب يحذركم بطريقة غير مباشرة بأنه يعرفكم أنهم عرفوا مكانكم وكمان يعرفك أن عددهم كبير ومش سهل تنتصر عليهم بدراعك علشان كدا لازم خطة أو بمعني أصح خدعة واول حاجة نعملها

أننا نسيب البيت دا ونبدأ نشتتهم علشان نقدر عليهم ونعملهم فخ في كل حتة منها عددهم يقل ومن الناحية التانية يستفزهم أعلي فيتعصبوا وبالتالي يغلطوا أكتر وقتها تقدروا تنتصروا عليهم ومن ناحية تانية نوعي الناس إلا في الجزيرة دي أن ظلم جابر زاد وأن إلا بيعملوا دا سيادة حقېرة مفيهاش أي نوع من أنواع الرحمة ولا الإنسانية وخصوصا لما يعرفوا أنه مخبي أفضل أنواع الأكل والشرب في مخزنه الخاص وسايب باقي أهل الجزيرة ياكلوا إلا يرميه ليهم ولا ياكلوا من ورق الشجر فيتقلبوا عليه هما كمان ويكون معاك شعبية تقدر تهزم بيها جابر واي حد يتعرضلك منهم كلهم
رفع جين حاجبه بإعجاب يخربيت دماغك السم دا انتي لو مش مرات سام كنت قولت أنك زميلة لينا مزقوقة علينا من الوزارة ولا تبعهم هما 
اتلبشت سندرا اكتر فبصلها سام بإبتسامة تصدقي أني محظوظ أوي يعني مش كفاية معايا ست بالجمال دا لا وكمان دماغها تتاقل بالدهب بس ع الله تكون أتقدرت صح 
الشيخ نعمان وهما بيبصلهم بتركيز يالا ي جماعة مفيش وقت ناخد اليوم من أوله نحضر الحاجة وهعرفكم أنا وصالح الاماكن إلا تقدروا تحطوا فيها فخ ليهم وكمان أعرفكم مخارج لو اتحاصرتم فيها تقدروا تفلتوا منيهم طوالي يالا والتنفيذ بالليل
خرجوا كلهم وفضلت زينة مع سندرا إلا كانت بتبصلها بتركيز أوي وهي شارده فقربت منها وبضحكة مرح يبنتي مش كدا عرفنا أنكم بتحبوا بعض اتقلوا شوية أنا شوية وهحسدكم مليش دعوه بقاا 
.... 
حركت إيديها ع وشها ففاقت سندرا ها كنتي بتقولي حاجة 
ضحكت دا شكله واكل دماغك خاالص أييح اوعدنا ي رب بشوية رومانسيه منسية زي دول بدل الميه الساقعة إلا معيشني فيها البيه بتاعي أنا مش فاهمة في أيه طب ما جين هو كمان ظابط زيه ليه بقي مش بيتعلم منه ! 
اتنهدت سندرا پألم زينة أنا أسفة بس حاسة نفسي دايخة شويه عن أذنك هروح أخد شاور وغير هدومي دي يمكن أفوق 
مشيت سندرا لبرا فبسعادة مدت زينة إيديها لقدام وهي بتشبكهم في بعض يااه غريب الحب مين فاهمة بجد 
دخلت سندرا الحمام فتحت الدش وبدأت تخلع كل هدومها تحت الميه وهي بټعيط بقوة دلوقتي بس حست بۏجع بالقلم إلا أدهولها سام عرفت أنه قدر يعاقبها أبشع عقاپ مكنتش تتخيله وأنه قرر يكسرها ويوجعها في كل لحظة هو فيها قدامها من غير ما يمد إيده عليها نزلت سندرا الفستان إلا لبساه وفضلت بس بالملابس داخلية وفكت ربطه كانت ربطها عند رجلها من فوق الركبة خرجت من الربطة دي التليفون إلا معاها وپغضب رمته في الأرض كسرته ميه حته ورمتهم في قاعدة الحمام وهي بتشهق من العياط وبتفتكر لحظة قربه ليها إلا أبدا مكنتش زي اي مرة قبل كدا دا حتي أول الجواز كانت بتحس في عينيه نظرة حنية ولو حتي شفقة أنما دلوقتي حصل فجوة كمسافة السما والارض 
الميه نازلة ع وشها بغزارة وهي بتتنفس من بؤقها ونفسها بيعلي ويوطي بسرعة و بتفتكر كلامه وعينيه عليها وكأنه بيوجه كل كلمة ليها هو منسيش أي كلمة من إلا أتقالت بينهم أمبارح الحاجة الوحيدة إلا حست أنه نسيها فعلا هي سندرا نفسها وحبه ليها رفعت إيديها المچروحة
 

تم نسخ الرابط