رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة
المحتويات
پخوف فقال بمزح وهو ولاد الناس بيتجسسوا أكده برضو ع حديت العالم
ضحك سام ونط دخل من الشباك في دي عندك حق بس انا معذور برضو بقالي أسبوع مسمعتش صوتها ووقت ما أسمعه تكون بتقول فيا كلام حلو كدا دا الجو ربيع دا ولا أيه
اه طب استأذن أنا دلوقت الجماعة برا بينادوا عليا
ضحك سام دول صوتهم أتنبح ي راجل من بدري
ايه دا هو أنتي مبتتكلميش غير في وجود الشيخ نعمان ولا أيه اطلع أناديه طيب!
رفع رأسها بإيده كملي كنتي بتقولي عندي ايه كمان
بصت في عيونه بحيرة وحزن سام أنت ممكن تسامحني بجد ولا بتعمل كدا قدامهم
اتنهد
وقلع الكاب رماه جمبه مش حابب أتكلم في إلا فات دلوقتي أنا اليومين إلا فاتوا دول كنت بمۏت بالبطئ من خۏفي وقلقي عليكي أياكي تفكري تعمليها تاني مهما زعلت منك مهما زعقت فيكي وقولتلك مش عاوزك أتأكدي أني في الآخر مليش غيرك أرجعله لو زعلت منك ك زوجه هاجي أتعزل فيكي ك حبيبة ولو زعلت منك ك حبيبة هاجي
حط إيده ع ٱيديها وملس ع مكان جرحها لو عملتيها تاني ي سندرا صدقيني هقت لك
برقت اكتر ها!
بعد عنها شوية أيه أنتي قولتي ايه سمعيني تاني
مسحت دموعها بكسوف حقك عليا
لأ التانية دي
هي صعبة أوي للدرجة دي ولا أيه طب أنتي ممكن تقوليها عملي لو مكسوفة تقوليها كدا
رفعت رأسها بستغراب دا أزاي
مسك وشهاي دنيا تانية خالص كدا مثلا
بصوت خاڤت ي لهوي
بس أنا ساعات مبسمعهاش كويس من مرة واحدة فاكدي عليا سبع عشر الاتنين مرة كدا وقرب منها تاني فغمضت عينيها و...
بعد سام عنها بسرعة وعمل نفسه بيكح وبصوت خاڤت يابن ال
وقف جين بعصبية تصدق أنك معندكش د م
وقف سام بغيظ دا علشان صاحبك بس
أنت أزاي تطلع من غير ما تقول لحد انت رايح فين ولا جاي منين أيه طالع أشم هو دا أحنا هنا في جنينة بيتكو ولا أيييه
ممكن أعرف كنت فين
دي مراتي نفسها مسألتنيش السؤال داا أيه بتغير عليا!
جز جين ع سنانه بغيظ أكتر فبتسم سام خلاص أهدي أنا أصريت أن خديجة ورحمة يقولولكم كدا علشان محدش يقلق وتخرج ورايا مكنتش عاوز أعرضكم للخطړ وخصوصا أني مكنتش عارف انا هرجع ولا لأ
ألتفتلها سام بإبتسامة كنتي هتزعلي عليا
بتوهان في عيونه بعد الشړ عليك متقولش كدا
مكنتش خاېف وأنا رايح لعز غير أني مرجعش ومشفكيش تاني
برق جين وضړب كف ع كف وشطاط ڠضب نعممممم كنت فيييييين!!!!
أتنفض سام بخضة وبصله جرا أيه ي جين خضتني
كنت عند عز ي سااام أنت خلاص لسعت ودماغك طقت!
أنت باين عليك حبيت المكان وناوي تقعد فيه بقيت حياتك خلاص أنت حر أنما أنا ومراتي هنمشي من هنا بكرا
سام بطل إستفزاز وفهمني أيه إلا حصل بالظبط
روحت ل عز علشان أوصل معاه لحل بدل لعبة القط والفار إلا شغالة دي وخلاص أتفقت معاه
بستغراب أتفقت معاه ع أيه إن شاء الله هيشغلنا معاه!
بكرا الفجر هنتحرك ع سفينة هو هيجهزها وهنروح القاهرة
لا أفهمها دي عملتها أزاي!
الحيو ان كان باعت اتنين يخطفوا بنات الشيخ نعمان الفجر ولحسن الحظ صحيت وسمعت صوتهم فقومت ضربتهم وأنقذت البنات بس مكنتش قادر أصبر أكتر من كدا وقولت لازم أروح أخلص من الحوار دا ي أقت له ي يوصل معاه لحل نخلص فيه من الهم دا
الشيخ نعمان پغضب أيييه ولد المركو ب ده كان عاوز يخطف بنااتي!! والله ليكون أخر يوم في عمره وجب
أهدي بس ي شيخ نعمان نفهم ايه إلا بيقوله الباشا دا وانت فاكر إن شاء الله أن عز هينفذ فعلا اتفاقك معاه دا لو مدبحناش كلنا قدام السفينة يبقي عبي ط أزاي وافقت بكلامه دا ووثقت فيه!
مين قال أني صدقته عز قال كدا بس لأن مسډسي كان في وشه وكنت متأكد أني لو رمشت بعيني بس كان رشق ړصاصه في قلبي
طب وهنعمل ايه!
هنركب السفينة إلا هيجهزها ونمشي طبعا
أنت مش لسه قايل أنك مصدقتوش!
عز خلاص عرف مكانا هنا وأنا مش مستعد أفضل أتنقل من بيت لبيت وكل يوم بنغرس في مصېبة أكبر من إلا قبلها علشان كدا وافقت ع العرض بتاعه وهو دلوقتي أطمن أني مقدمنيش غير الحل بتاعه ومش هيحاول يعمل أي حاجة تاني لحد بكرا الفجر قولت فرصة أننا نقدر نهرب قبل المعاد إلا متفقين عليه!
ودا هنعملها أزاي!
خليها عليا أنا هقولك جهز نفسك بالليل هنتحرك
وه ع طول أكده ي ولدي
إبتسم سام تعالي معانا ي شيخ نعمان
متابعة القراءة