رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة
المحتويات
أنت ملكش مكان هنا ولادك لازم يدخلوا مدارس ويعيشوا في النور
لو خرجت من أهنه هخرج ع قبري ي ولدي
بعد الشړ عليك ي شيخ نعمان ليه بتقول كدا!
التار ي ولدي بقي زي الشرف في عقول الجهلة ميبقاش الراجل راجل صح لو مختش بتاره وأنا معنديش مشكلة مع المو ت بس بناتي دول كيف أسيبهم لحالهم توكل ع الله يولدي الله معك ويرجعكم سالميين ي رب
كان سام وجين جهزوا نفسهم كويس وزينة بتساعد سندرا ف اللبس خلصوا كلهم وخرجوا لبرا بهدوء
ناويين دلوقت ع الرحيل خلاص ي ولدي!
خلاص ي شيخ نعمان و بجد شكرا ع كل إلا عملته معانا راجع نفسك علشان خاطرنا وتعالي معانا أنت والبنات
لو ربنا أراد ي ولدي هيحصل ركزوا دلوقت في طريقكم الطريق واعر وخدوا دي خريطة هتنفعكم
ضحك سام بثقة ودي تفوتني ي قفل خدهم معاه للسرداب وفتحه لقي الرجالة مغمي عليها كب عليهم ميه فقال الشيخ نعمان پغضب هما دول إلا حاولوا يخطفوا بناتي مش أكده!!
شيخ نعمان أهدي أرجوك أي حركة منك هتضرنا كلنا أنا عملت الواجب معاهم وعلمت ع كبيرهم كمان بس العيال دي إلا هتساعدنا نخرج من الجزيرة
خرجوا وهما في طريقهم لقوا صالح وأبوه جايين وقالولهم أنهم خلاص ماشيين فبصوا لبعض بتفاجئ وبعدها ودعوهم بحرارة بعد ما طمنوهم ع فرحة أنها بقت بخير ووعدوهم أنهم هياخدوا موقف من كل إلا بيحصل غلط في الجزيرة دي بعدها مشيوا ناحية الشاطئ
ركب معاهم الشخص التاني وشغل اللانش وراحوا بسرعة ناحية السفينة طلعوا عليها مكنش فيها إلا تلاتة نايمين وكان سهل ع سام وجين يسيطروا عليهم وبالفعل في منهم إلا ضړبوه ورموه في الميه
وفيه منهم إلا استسلم وقرر يشغل السفينة ويقود هو الرحلة سمعوا صوت ضړب ڼار أول ما أتحركوا بس سام أمر القبطان أنه يزود سرعة السفينة وبالفعل قدروا يهربوا منهم
قعدوا كلهم في السفينة ورجاله عز ربطوهم تاني ورموهم في مخزن السفينة
زينة بزهول م مش معقول أحنا خلاص كدا بجد خلصنا أخيرااا هنرجع القاهرة تاني بعد شهرين عذااب!
خدها وخشوا جوا عادي عيش حياتك
ضحك جين وتحرجت زينة والله أنت زعيم وبتفهم
يالا ي حنين وأنا هفضل مع القبطان دا لحد بكرا وبعدها تيجي أنت تستلم مكاني ولاد الك لب دول ملهمش أمان ننام شوية ونصحي نلاقي نفسنا ع حدود ليبيا وبيسلمونا تسليم أهالي
ضحك جين وخد زينة ودخلوا وهو بيقول بصوت عالي لو السمك أستنجد بيك متقلقش دا بس عل...
قاطعه سام بتريقة أتنيييييل وتكتم هه
بصوت خاڤت وهو ماسك ضهره وبيفتكر إلا حصل أحم أما كان يوم الله لا يعوده
دخلت زينة وهي بتاخد نفسها بإرتياح من كابوس طويل جين أنا مش مصدقة نفسي أحنا بجد طلعنا من الجزيرة وكلنا كويسين وراجعين تاني!
رفعت رأسها وهي بتغسل وشها بإجهاد مفيش حاجة ي حبيبي أطمن أنا كويسة
مفيش أزاي بس أول ما وصلنا هناك برضو أغمي عليكي وتعبتي لو مكناش في المخروبة دي كنت وديتك لأحسن دكتور
مسكت إيده وهي بتحاول تهديه من عصبيته جين صدقني أنا كويسة كفاية عصبية بقاا هو أنا قادرة ع واحد لما يطلع التاني عصبي لأبوه
زينة أنا مش بقدر أستحم....
قطع كلامه وبرق پصدمة أييه أنتي قولتي أيه دلوقتي!!
إبتسمت زينة ومسكت إيده حطتها ع بطنها فيه هنا حتة مني ومنك شهدت ع حاجات كتير صعبة مرينا بيها ومش زادتنا إلا حب وقوة أتمني يطلع ولد يشبهك في كل حاجة ي جاسر نفس طيبة قلبك ورجولتك وشجاعتك أنت الشخص إلا لو رجع بيا الزمن ألف مرة لورا هفضل أختارك في كل مرة
في نفس الوقت ع سطح السفينة
خلع سام الجاكت بتاعه حطه ع كتف سندرا فبتسمت ونامت ع كتفه وهي دراعه
عارف ي سام أنا وقت ما أتجوزنا مكنتش مصدقة أنك خلاص بقيت ليا لما وقفت بفستان الفرح قدام الباب يومها كنت بحاول أستوعب إلا بيحصل حوليا معقولة أنا بقيت مراتك وأنت ملكي لوحدي وهشوفك كل يوم من غير ما أقعد بالساعات ألمحك بس وأنت ماشي
ضحك سام وأنا إلا كنت فاكرك مستنية أجي أشيلك ودخلك أوضة النوم بقي والافلام القديمة دي
ضحكت وهي بتشد الجاكت عليها أهي الأفلام القديمة دي أنا فضلت حفرها في دماغي من وأنا عيلة سبع سنين ومستنية اليوم إلا هتشال فيه كدا
سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل
متابعة القراءة