رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة

موقع أيام نيوز


علشان يطمن عليها وع البيبي وراح كريم وراهم بالعربية 
في المستشفي 
أتشنجت سندرا وهي بتفوق ع غزت إبرة في دراعها برشت بعيونها ع صوت الدكتور الحمد لله ع سلامة المدام ي سام بيه الجرايد مكنش ليها سيرة غير عنكم 
الله يسلمك لو سمحت طمني عليها هي عاملة ايه دلوقتي
لا متقلقش هي بس صدمة عصبية وإن شاء الله هتبقي زي الفل بس تاخد شوية الفيتامينات دي وهكتبلها ع أدوية تانية وبالإنتظام تمشي عليها عليها تتحسن أسرع 

شكرا ي دكتور

تعبناك معانا 
فتحت سندرا عيونها وهي بتبص ل سام وبتفتكر أخر لحظات قبل ما تقع في الأرض مكنتش فاكرة غير أنها شافت كريم جاي من بعيد 
الدكتور بإبتسامة الحمد لله على سلامتك ي مدام عن أذنكم 
فتح الدكتور الباب لقي كريم في وشه دخل فبتوتر أحم الحمد لله ع سلامتها ي سام 
قام سام أول ما سمع صوته وهو بيجز ع سنانه أهلا أنت شرفت كان بيقرب منه وكريم بيرجع لورا پخوف 
سام أهدي متتهورش 
مسكه من لياقة قميصه پغضب بقاا  مراتي ي وس خ قدام عينيااا وتقولي أهدي ضربه بالبوكس في وشه وقع كريم بين إيديه بۏجع وهو بيشوف الد م ع إيده فپخوف وتهته حاول ينقذ نفسه أنت بتضر بني ي ساام بټضرب أخوك علشان كان خاېف عليك أنت ومراتك!! 
شده من هدومه قومه تاني فبفزع نعم انا تحت أمرك أنا هقوم لوحدي أهو والله دا أنت هتشوف مني وش هيكرهك في حياتك كلها هخليك ټندم أنك شوفتنا تاني 
والله أنا بس من فرحتي برجعكم مقدرتش أمسك أعصابي زي أختي
سندرا پصدمة أيييه !!! 
زنقه في الحيطة و بنظرة حادة وعيونه مليانة شړ كامن الزمن بيعدي والناس بتتقدم وأنت عمر وساخ تك دي ما هتتغير أبدا هتفضل زبا لة طول عمرك لو مش علشان خاطر أبويا كنت دفنتك مكانك ومترددتش ثانية واحدة أسمعني كويس وحط كلامي دا حلقة في ودنك حركااتك إلا بتعملهم ع الكل دي مش عليا يااالا! سندرا متقربلهاش والله لو لمحتك ي كريم بتحاول تتعدي حدودك تاني معاها ما هيكفيني فيك روحك ي روح شهيرة 
سمع صوت من ع الباب مكنش متشوق ليه خالص ومالها شهيرة ي سام أيه لسه لسانك متبري منك حتي بعد كل إلا حصلكم 
بغيظ زق سام كريم ناحية الباب فسندته قبل ما يقع أسم الله عليكي ي حبيبي جرا أيه بتفتري ع الولا ليه مش كفاية أنه جه يطمن ع المحروسة بتاعتك دا جزاته دا يحبيبي مغمضلوش جفن من شهر كل شويه يسأل ويدور عليكم كان هيمو ت من قلقه 
يااررب يسمع منك ربنا بس تكونوا أنتم الاتنين حتي تونسوا بعض
بغيظ ماشي ي سام ما هو الحق علينا أننا جينا لحد هنا علشان نتهزأ من واحد زيك بس هنقول أيه قولنا نعمل الواجب مع أنك متستاهلش يالا ي حبيبي صدق إلا قال إلا يطلع من داره يتقل مقداره 
مصمصت وهي بتبص ع سندرا وعينيها مليانة مكر هه عجايب 
طلعوا ورزعوا الباب وراهم فبتلقائية ت ف سام وكمل بغيظ ع دي تربية وس خة ربنا يخدكم بالراحة ي بعده
بصوت خاڤت سام كفاية علشان خاطري متحرقش دمك أكتر من كدا 
بنظرة حادة ألتفتلها وهو بيقرب منها يعني عاجبك إلا عمله دا فاكر نفسه ابن أختك الحيو ان قت له هيبقي ع أيدي ابن شهيرة وهتشوفي
پخوف من عصبيته والله ما كنت حاسة غير بحاجة مكتفاني ومش قادرة أخد نفسي دي اخر حاجة فكراها 
مسك إيديها فترعشت پخوف أيه دا أنتي خۏفتي مني ولا ايه ! 
بصت في عينيه م متقربليش وأنت متعصب كدا 
أتنهد وملامح وشه بتهدي عكر مزاجي الكل ب دا وبعدين أعمل أيه إذا كنت مبهداش غير لما أبص في عينيكي! 
ضغطت ع إيده بحب خلاص تفضل جمبي و تبصلي كدا ع طول علشان أضمن أنك متتعصبش أبدا 
اتنهد وملامحه بدأت تهدي منه لله البعيد هو وأمه قال قال وبتذكر بصلها اه صحيح الزف ت دا كان بيقول وقت ما أغمي عليكي أطمن عليها وع إلا في بطنها هو كان يقصد أيه بكلامه دا! 
پصدمة برقت سندرا أييه!! 
بستغراب أيه مالك أتوترتي كدا ليه 
ل لأ أبدا مفيش أص أصل وقت ما روحت عندهم البيت ولقيته بيعمل حركاته دي قولتله أني حامل وبحب جوزي علشان يسبني في حالي بس 
أبتسم سام تاني وغمزلها حلوة بحب جوزي طب مش عاوزة تقوليها لجوزك نفسه بقي و تصلحي الكدبة دي بقي وتخليها حقيقة
أبتسمت وهي بتحاول تداري خۏفها 
قرب منها أكتر أعتبر السكوت دا علامة الرضا! 
ضحكت بخجل 
ضحكت يبقي قلبها مال بقااا قرب منها أكتر وهو بيفرد شعرها وبيملس ع وشها بحب الغيرة كانت ڼار في قلبي وقت ما شوفته بيقرب منك كان هاين عليا أشقه أتنين في وقتها أنتي ليا أنا وبس ي سندرا الفترة إلا فاتت دي شبعت فيها
 

تم نسخ الرابط