رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة

موقع أيام نيوز


حزن وضغط ومفاجآت لما أستويت خلاااص معنتش قادر نفسي أعيش حياة طبيعية مع ناس واضحة مش كل واحد فيهم ليه ميه وش وتخلف لينا كدا بنتين زي القمر يشبهوكي بعيونك الواسعه دي أو ولد وبنت أيهما أقرب كل إلا يجيبه ربنا كويس 
كانت بصاله بتركيز أووي أو يمكن عاملة نفسها مركزة وهي سرحانة فسكت وباس ها جمب بؤقها برقة وبعدها اتكلم بهدوء تحبي نسميهم أيه 


سندراا!
برشت بعنيها وبصتله تاني ها! 
بقولك أسمائهم أيه
كريم وشهيرة 
بزهول بعد عنها نعم ي أختي! 
پخوف ف في أيه أنا قولت أييه
الباب خبط ف دخل جين بإبتسامة ايه دا شكلي جيت في الوقت الصح ولا أيه 
أهي كملت جيت في وقتك يالا بينا قال كريم وشهيرة قال يالا نقفل الحسابات خلينا تغور من هنا 
في ايه ي عم ما تفهمني حصل ايه 
قدامي من غير كلام أنا ع أخري 
هو ايه إلا كل شويه قدامي وورايا وجمبي.. يابني أنا لو أعمي ومخبيين عليا قولي! 
فكرني أديك أسبوع تأديب لما نرجع الشغل علشان خفة د مك دي 
أحم كنت عارف انها وحشة والله
خلصوا الأوراق وقفلوا الحسابات وتحاليل زينة طلعت وطمنوا عليها وع البيبي كان وقتها محلول سندرا خلص والممرضة بتساعدها في اللبس علشان تخرج وبالفعل خرجوا وودع سام جين وكل واحد راح ع بيته 
في بيت شهيرة 
دخل كريم بعصبية عاااجبك كدااا إلا عملوا الزف ت دا فيناا أحنا نتهان الإهانة دي!
وحياات أم ك ومين إلا كان صاحب الشورة السودة دي وقال يالا نروحلهم مش أنت 
حط إيده ع وشه بۏجع الحقي ررر دا يضربني أنا بالشكل دا !! 
هه لأ ملوش حق كان المفروض يضربلك تحيه عسكرية وهو شايفك مراته ي ابن الموك وسة 
يوووه بقااا أنتي معايا ولا معاه 
للدرجة دي خلاص مخك فوت أتجنن ت بتقرب من مراته قدامه ي أهبل ي ابن الهبلة دا كويس أنه مضربكش طلقة في دماغك 
هو يعني كان من حبي فيها أنا كنت عاوز أطمن ع أبني إلا في بطنها 
أهو بستعجالك دا هتودي نفسك في ستين داهيه ي سيد الرجالة 
طب قوليلي أعمل أيييه أنا هتجنن خلاص عاوز أتكلم معاها ب أي طريقة أنا خاېف ليكون الشهرين

دول قربهم من بعض وحبها دي تبقي مصېبة 
طلعت شهيرة صورة من شنطتها وهي بتبص في المراية بنظرة شړ ومين قال أنها هتبقي مصېبة دا هيبقي أعز الطلب لو فعلا حبها ع الأقل الخطوة الجاية دي هتخليه يتعذب عشر أضعاف زمان 
مسك منها الصورة وبص فيها فوسعت عينيه بزهول نهاااار أس ود دي صورتي وأنا واقف معاها يوم ما قالتلي أنها حامل أنتي جبتي الصورة دي منين ومين إلا صورها!!
الصورة دي أتبعتتلي من فترة هي وصور تانية وفي إلا كنت مقرب منها أكتر من كدا كمان الصورة دي لما تتبعد ل حبيب القلب شوف بقي هيقلب عليها أزاي ووقتها مش هتلاقي غيرنا تترجاه يساعدها 
أنتي كدا بتسلمي رقبتي ل سليم أنتي فاكرة لما يعرف أني كنت ماشي مع مراته قبل ما يتجوزها هييجي يشكرني! 
ومين قال أنه هيعرف أنك إلا في الصورة أنا أختارت الصورة دي بالذات علشان كنت واقف فيها بضهرك ووشها هي إلا ظاهر وهي سانده ع الحيطة وأن محاوطها بإيدك شوف بقي هيحصل ايه في علاقتهم لما يشوف الصورة دي 
ودي هتبعتيهاله أزاي 
بضحكة دهاء سيبها ع أمك أنا عارفه هجيب مناخيرها أزاي 
في شقة سام 
فتح الباب ودخل شغل النور جت تدخل سندرا فقال بحدة أقفي مكاانك! 
بصتله بخضة ف في أيه! 
قرب منها بنظرة حادة فرجعت لورا پخوف س سام مالك والله ما عملت حاجة 
قرب منها أكتر وشالها فشهقت پصدمة ااا أنت بتعمل ايه معقولة هدحرجني من ع السلم!! 
أدحرجك! يخربيت الفصلان ي يشيخة 
هديت ملامحها وبتسمت طب نزلني طيب الجيران هيتفرجوا علينا 
ضحك وهو بيدخل قفل باب الشقة برجله علشان ميبقاش ليكي حجة بقي حققتلك حلم طفولتك أهو 
بإبتسامة حطت إيديها حولين رقبته وهي طايرة من الفرحة وبتهز في رجليها الله 
ډخلها الأوضة ونزلها فقالت بخجل بجد شكرا أوي ي سام ع كل حاجة عملتها علشاني 
فك زراير قميصه وپصدمة نعم!! بقي بعد المرمطة شهرين وقبلها أسبوعين وشيلك من الصالة لهنا علشان تقوليلي شكرا !! 
بتوتر وهي بتتحرك من قدامه وهو بيقرب منها ااا في أيه أنت قلبت مرة واحدة كدا ليه مالك 
خلع القميص ورماه في الأرض فشهقت بكسوف وهي حاطة إيديها ع عيونها والله عيب كدا أييه أنت مش شايفني موجودة فاكر نفسك مع واحد صاحبك ولا أيه!! 
نعم عيب وواحد صاحبي! قرب منها أكتر فتلبشت بتوتر وأنا هشيل واحد صاحبي بتاع أيه إن شاء الله كان اتكسح ولا أتشل! شكلك هتتعبيني معاكي 
بتوتر ق قصدك أيه أنت بقرب ليه كدا 
مسك إيدها تعالي بس هقولك 
پخوف م متقربليش أنا بقولك أهو 
التقدير حلو ع فكرة قدريني أقدرك 
أيوا يعني أعملك أيه مش فاهمة! 
كان فيه ضړب ڼار وكنا هنمو ت وبحار
 

تم نسخ الرابط