رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة
المحتويات
من ع السرير ي نهااار أزرق أنا أزاي نمت كل دا! دي فيها تأديب شهر دي
بص جمبه لقي سندرا رايحة في النوم ف بإبتسامة قرب منها با سها في خدها وقال بتوهان والله ڠصب عني أسيبك ومشي صباحية مباركة ي أحلي عروسة اتنهد بحزن بقي معقولة بعد ما عيوني تاخد ع الجمال دا والواحد يحس أنه عايش بجد يروح ېتصدم ب الوشوش العكرة إلا هناك دي!
في المديرية
معقولة التحقيقااات لسه مش بدأت ي سيادة الرائد لحد دلوقتي دي السرعه إلا بلغتكم بيها!!!
ي فندم كان لازم نجمع كل المعلومات إلا عندنا الاول علشان لما نبدأ التحقيق نكون مجمعين التحريات عن كل واحد فيهم ونعرف هندخله منين وهيعترف أزاي أنا فضلت يوم كامل في المكتب بجمع التحريات عنهم من أصغر واحد ل حد أكبر رأس فيهم
حد تاني أيه ي فندم القضية دي محدش هيخلصها غيري وسيادتك عارف أني قدها
وقف سام قدم التحية العسكرية وخرج
دخل مكتبه بنرفزة فدخل صاحبه وراه ايه ي عم هو كدرك ولا أيه
سيف انزل من ع دماغي أنت كمان مش ناقصك
يعني جاي متأخر وكمان مضايق أنه سمعك كلمتين
أموت واعرف ليه كل إلا بيتجوزوا خلقهم بيضيق أوي كدا
بتريقة علشان بيكتشفوا أنهم مكنوش عايشين قبل كدا حد يشوف وشوشكم دي ويستحملها بعد ما داق حلاوت الجواز
قعد سيف وبإبتسامة بلهاء أفهم من كدا أنك بتشكر في الجواز دا يوم تاريخي دا أستني أخد أقوالك ومضيك عليها لترجع في كلامك
بقي سام باشا إلا لما كنت تحب تكره الجواز وسيرته تيجي تقعد معاه خمس دقائق بس دلوقتي دا يبقي حاله!
لو قومتلك هخليك تكره اليوم إلا عرفتني فيه أصلا غور يالا جهزلي عز علشان هدخله كمان شويه لما أخلص الملف إلا في إيدي دا
ضحك سام وهو بيخبطه بالقلم في وشه غورر يااالا
والله شكله طلع حلو وبتغفلنا علشان الحسد
شكلك كدا عاوز تتكدر اسبوعين علشان تحترم نفسك
لااا وع أيه هو هيبقي سنجلة وكمان تكدير أنا ماشي ي عم
ولااا ي سيف
وقف عن الباب وبصله هاا
أتجوز ياالا الجواز جامد
سقف سيف وبغمزة الله عليك ي مشرفنا أروح ألحق العروسة إلا جابتهالي أمي قبل ما تصرف نظر
ضحك سام وهو بيفتح الملف فشاف صورة عز قدامه فقفل الملف تاني بتلقائية ي ساااتر أيه قلبت المعدة دي!
في بيت سام
صحيت سندرا من النوم بتعب بص جمبها ملقتش سام فبخضة قامت قعدت ع السرير سااام!!
جت تقوم حست أن التعب بيزيد في كل جسمها شالت البطانية من عليها ولسه بتعدل نفسها برقت پصدمة وشهقت وهي بتحط إيديها ع بؤقها ودموعها بتتراكم في عيونها أفتكرت إلا حصل بالليل وبعياط ليه ي سام لييه أنا كان نفسي تسمعني وتسامحني الأول قبل ما يحصل بينا حاجة كنت عاوزة أبدأ معاك الحياه دي وأنا مش خاېفة من حد ييجي يهدم إلا بينا .. أزاي أستسلمت بالشكل دا وطاوعته وخليته يقرب مني أزاااي!!
عيطت بقوة حتي اليوم إلا أتمنيته معاه معرفتش أخليه زي ما أنا عاوزة مقدرتش أفرح بيه ربنا ياخدك ي عز وينتقم منك وتنقلب حياتك ل چحيم زي ما أنت ډمرت حياتي خلتني مش قادرة أفرح ولا أعيش حياة طبيعية مع الشخص الوحيد إلا حبيته زي أي بنت
بصت جنبها لقت سام سايبلها ورقه مسكتها وقرأتها
صباح الخير ي حرم الرائد سليم المالكي... كان نفسي أكون معاكي أول ما تصحي واعبرلك أنا قد أيه مبسوط بوجودك جمبي ومحظوظ بيكي بس للأسف مضطر أنزل الشغل خلي بالك من نفسك هتوحشيني لحد ما أرجعلك... بحبك
سرحت سندرا في الرسالة ووشها بيبتهج وهي بتقرأ كل حرف في الرسالة وشها كان مليان دموع وفجأة إبتسامتها نورت وشها وبفرحة وخجل فضلت تعيد في الرسالة كتيرر وبتلقائية باست الورقة وأنا كمان بحبك ي قلب سندرا من جوه شدت البطانية عليها تاني بسعادة وغطت وشها ونامت تاني بفرحة وهي بتفتكر سام وكملت نوم ما تفكر في أي حاجة تفسد عليها إحساسها دا تاني
بالليل في المديرية
خلع سام الجاكتة وحط سلاح ه
متابعة القراءة