رواية كاملة للكاتبة فاطمة إبراهيم كاملة
المحتويات
الصاعق الكهربي وفضل يعمل إنعاش للقلب لحد ما رجع يشتغل تاني بشكل شبه طبيعي
خرج الدكتور فبسرعة قرب منه جين وپخوف ساام ماله ي دكتور طمني هو كويس مش كدا!
سيادة الرائد أحنا أسفين مقدرناش نعمل أكتر من كدا للاسف دخل في غيبوبة ومحدش عارف هيفوق منها أمتي ولا هتأثر عليه بأيه لازم نستني لما يفوق وبعدين نعرف
جه كريم وشهيرة بستغراب في أيه ي جين سام وسندرا مالهم!
تجاهلهم جين وبنظرة حادة للدكتور أعمل أي حاجة أتصررف المهم يفوق أنت أييه مش دكتور!
أنا مقدر موقفك بس لو سمحت أتمالك
أعصابك شوية أحنا مجرد أسباب أنما ربنا هو الوحيد إلا يقدر ينجيه منها أدعيله عن أذنك
بص كريم ل شهيرة وعلامات البهجة ع وشه ألتفتلهم جين فمثلوا الحزن حصل أيه ي جين وأزاي محدش يبلغنا
بنظرة ضيق بصلهم جين وبعدها مشي وسألهم
عدي أسبوع والتاني وعدي شهر وسام لسه في غيبوبة وسندرا عايشة ع المهدئات مش بتشوف سام غير من ورا القزاز ودايما بتنتهي زيارتها له بحقنة مهدئ علشان يقدروا يسيطروا عليها لحد ما منعوا عنها الزيارات خالص وخدتها زينة عندها البيت تعيش معاها لحد ما حالتها تتحسن بس بالعكس كانت حالتها كل يوم بتسوء ومحملة نفسها ذنب كل حاجة حصلت ل سام كريم وشهيرة مبقوش يسألوا ع سام ولا يزوروه كأنهم يأسوا من أنه يقوم تاني أو كانوا مش حابين أنه يفوق أو يعيش أصلا
صحيت سندرا ع صوت زينة في التلفون بتكلم جين وبتعيط من الفرحة
قول والله .. جين أنت مبتهزرش صح سام فاق!!
الحمد لله.. أنت مش عارف هي هتفرح أزاي بالخبر دا
حاضر حاضر هنلبس ونيجي ع طول
طلعت سندرا من الاوضة وملامح وشها بهتانة وتحت عيونها أسود بس لسه ضحكتها قادرة تمحي كل العيوب دي جريت ع زينة وبدموع مسك إيديها زينة إلا أنا سمعته دا صح مش كدا
بفرحة وبهجة عيلة صغيرة جريت ع الاوضة لبست بسرعه أول حاجة جت في إيديها وزينة لبست هي كمان بإجهاد كانت في بداية الشهر الخامس من الحمل بعتلهم جين أوبر وبعد دقايق كانوا وصلوا المستشفي
جريت سندرا ع العناية وقلبها طاير من الفرحة وفجأة وقفت لما سمعت الدكتور بيتكلم مع جين أحنا نقلناه أوضة عادية رقم 207 بس للاسف إلا حصله دا مش بأيدينا أنا قولتلك قبل كدا أن الغيبوبة هتأثر عليه بس مش معني كدا أننا هنستسلم أكيد هييجي يوم ويتعافي ويرجع يقف ع رجليه تاني بس يلتزم بالعلاج ولازم العلاج النفسي مهم جدا في حالته دي
جريت سندرا ع الاوضة فتحت الباب بدفعه ودخلت أول ما شافته قدامها زادت دموعها وجريت عليه الحمد لله ع سلامتك ي سام معقولة هونت عليك كل الفترة دي
بعدت عنه سندرا بإحراج وسام متجاهلها تماما ومعملش أي ردة فعل أتجاها
بص سام ل حين جين أنا عاوز أتكلم معاك لوحدينا
بصت سندرا ل سام بحزن وهي شايفه عينيه بتتهرب منها وقاصد ميبصلهاش فپقهرة مسكت زينة إيدها وخرجوا
قعد حين قدامه جرا أيه ي عم في أيه خف عليها شويه دي كانت بتمو ت بالبطئ كل يوم وأنت تعبان مش كدا
جين مش عاوز أتكلم في الموضوع دا أنا وهي خلاص مبقاش فيه حاجة بينا
رفع حاجبه بتفاجئ لأ ي راجل! أمال أسمها إلا أول ما فوقت فرجت علينا المستشفى بيه دا كان أيه إن شاء الله!
أنت هتسمعني ولا تطلع برا
خلاص ي عم قول معاك
عاوز أخرج من هنا بس مش عاوز أشوف حد ولا عاوز أروح البيت عاوز مكان ميكنش فيه ناس أعرفهم ولا يعرفوني
في ايه ي سام هو الموضوع كبير للدرجة دي
اتنهد سام بتعب أنت هتعمل إلا بقولك عليه ولا هتتعبني معاك
خلاص خلاص متتعصبش مكان بعيد ومفيهوش حد يعرفنا أممم أيوا لقيتها البيت الا في مرسي مطروح البيت دا بتاع أخويا نور كان مجهزه وعايش فيه هو ومراته قبل ما يهاجر كندا ودلوقتي البيت فاضي ومحدش بيروح هناك دلوقتي هو مقفول هروح أجيب المفتاح وأخطف رجلي لحد اللواء فتحي أخد أجازة ونطير أنا وأنت وزينة وسندرا ع هناك
حط سام إيده ع وشه بغيظ أنت عبيط
متابعة القراءة