شكلك نسيتي متجوزه مين بقلم آيه السيد
المحتويات
والله هقول لطنط صفاء
نظر لها بمكر وقال
طيب مهي طنط صفاء عارفه
ظل يتجه نحوها وهي ترجع بظهرها للخلف حتى اصطدمت بالحائط فهتفت
متقربش وإلا هصوت
وبمجرد انتهاء جملتها صدع صوت الأغاني عاليا فأغلقت عينيها متمتمة اي الحظ ده!
ابتسم بمكر قائلا
صوتي بقا محدش هيسمعك
ازدردت ريقها بتوتر وقالت
لو سمحت يا دكتور افتح الباب حضرتك باين عليك محترم وما شاء الله طول بعرض أكيد مش هتبص لوحده زيي
رحم الله امرؤ علم قدر نفسه
رفعت سبابتها قائلة
لا لو سمحت أنا عارفه قدر نفسي كويس أوي ومسمحلكش تغلط
أردفت برجاء وهي تتوسله بعينيها
بالله عليك افتح الباب وأنا مش هقول لحد متخافش
فتح باب غرفته قائلا بجديه
اخرجي يا فرح
تنفست بارتياح وهي تخرج من غرفته بتوجس تنظر خلفها
أنا مضايقه من البت دي يا حنان... هاين عليا أروح أجيبها من شعرها خطفت مني حبيبي
كانت حنان تجلس بجوار أختها الصغرى حبيبه ربتت على ظهرها لتطمئنها وهي تبتسم بخبث قائله
متقلقيش يا بت هجوزهولك كدا أو كدا هيطلقها
نظرت لهما حبيبة ولنظرات يوسف تجاه فرح وهتفت بحنق
وجهت حبيبه نظرها لفرح بغيظ وهتفت بحنق
خطافة الرجاله دي... ربنا ياخدها
حبيبة بالثامن عشر من عمرها ذات جسد ممتلئ وطول فارع قمحية البشره وملامحها عادية ليست بالفاتنة
لكزت حنان يد أختها وهمست بجوار أذنها
قومي ارقصي كدا عشان تلفتي نظره ليك
من الذهول حتى جذبتها حبيبة فجأة لمنتصف الغرفه لترقص فرفعت فرح سبابتها معترضه وهي تبتسم بارتباك لكن حبيبة مسكت يد فرح تحاول جذبها للرقص ومازالت فرح تهز رأسها باعتراض تام لتتدخل حنان قائلة بنبرة مرتفعه تشوبها السخريه
مترقصي يا حلوه وورينا جمالك
ضحكت حنان بسخريه أمام الجميع
ولا مفيش جمال أصلا... هيكل عظمي مش باينله معالم
ضحك الإثنان بسماجه واقتربت حبيبة تسحب النظاره عن وجه فرح وهي تقول
وبتشوفي بقا يختي من غير النظاره دي ولا عمشه
تم اغلاق الأغاني وتصاعدت أصوات الهمهماتكانت فرح على وشك البكاء وضعت يسر يدها على فمها بهلع فها هي حنان قد بدأت مجددا أخذت يسر النظاره من يد حبيبه وأعطتها لفرح فلابد أن تنهي الاحتفال الآن حتى لا تتفاقم الأمور نظرت يسر حولها تبحث عن والدتها أو أخيها فلم تجدهما وقع نظرها على سامر الذي كان يتابع المشهد أمام باب الغرفه وسرعان ما وجه حديثه للجميع قائلا
شكرا يا جماعه الحفله خلصت
خرجت يسر من الغرفه ومسك سامر يدها ودخلوا لغرفة أخرى وتبعتهما فرح التي تبحث عن أي مكان لتتخفي عن الأعين وتبكي..
سامر ابن عمة يسر توفت والدته حين كان بعمر الزهور في الثامن من عمره فعطفت عليه صفاء وربته بين أولادها حتى ماټ زوجها وانتقلت للقاهره تخرج من كلية طب الأسنان ويفتح عيادة صغيرة بالبلده لمساعدة أهل بلدته وبجوار عمله بمستشفى حكومي شاب طويل القامه ذات ذقن كثيفة وشارب بنفس كثافة ذقنه
________________________________
دي الحكايه من أولها لأخرها مخبتش عليك حرف واحد
قالها يوسف لوالدته التي تجلس بجواره في غرفته وقد حكي لها كل شيء عن فرح وأنها لا تعرف أنه زوجها هو فقط دكتورها الجامعي..
يعني قصدك تقول إن هي كمان مجبره على الجوازه صح
عقب يوسف
واضح جدا من تصرفاتها إنها بتطفشني!
سألت صفاء بابتسامه
بس يا ترى لو عرفت أن إنت جوزها هيكون رد فعلها ايه!
تنهد
متابعة القراءة