شكلك نسيتي متجوزه مين بقلم آيه السيد

موقع أيام نيوز


ليبدلا ملابسهما ويرتدي يوسف من ثياب نوح وترتدي فرح من ثيابها القديمه....
كان الجميع في حديقة المنزل بعد أن اوصلا جهاز العروس لشقتها كان المنزل يعج بأفراد العائله وقفت فرح في ركن بعيد عنهم مع يوسف تمازحه وتداعبه بيدها فضحك قائلا
فرح بطلي هزار بقا
مدت يدها مرة أخرى فقال وهو يكبح ضحكاته
إبعدي إيدك الناس هتاخد بالها

ابتسمت قائله بمكر
بس أنا مكنتش أعرف إنك بتركب الهوا
اقتربت منه مرة أخرى بمكر شديد ترمقه بخبث وهي تلتفت حولها لتتأكد أنها في بعد عن مرمى نظر الجميع مدت يدها نحوه لتدغدغه فابتعد عنها مسافه وهو يتأفف من تصرفها الطفولي اقتربت مرة أخرى بمكر ومدت يدها نحوه لتدغدغه حاول التظاهر بالجمود وضغط على شفتيه ليكبح ضحكاته حتى تيأس منه وتهدأ لم يلبث هكذا كثيرا وانف. جر ضاحكا وضحكت هي أيضا قائله بمرح
اركب الهوا
انتهى من نوبة الضحك قائلا بهمس
ماشي يا فرح لينا بيت يلمنا وهعرفك الهوا بيتركب ازاي
ضحكت وهي ترجع بظهرها للخلف لتتجه نحو والدتها وهي تقول
أنا قاعده مع أمي حبيبتي لحد ما الفرح يخلص
كادت أن تقع فلحقها يوسف لتعتدل واقفه مسح يوسف وجهه ضاحكا حين صاحت والدتها
خلي بالك يا فرح ركزي شويه مفيش حد بيمشي بظهره
همس لها قائلا
جيبت لنفسك الكلام 
أردف قائلا بهمس 
أنا الي بيجي عليا مبيكسبش أبدا
اتجها ليجلسا مع الجميع ليهتف الجد موجها كلامه لشاب يبدو أنه باواخر العشرينات يجلس بجواره
الدور عليك بقا عاوزين نفرح بيك يا دكتور العيله 
ابتسم الشاب قائلا
إن شاء الله يا جدي شوفلي إنت العروسه وأنا جاهز 
لتناديه والدته والدة مريم قائله 
قوم كدا يا فؤش شغلنا حاجه تحسينا

أننا في فرح 
اومأ رأسه مبتسما وهو يقوم ليشغل أغنية ارتفعت الزغاريد وبدا الجميع بالتصفيق متجاوبين مع الأغنيه...
ودي سنة الحياه نبعد نتوه ونمشي في مليون إتجاه ودي سنة الحياه الغالي بيفضل غالي وأنت بقلبك معاه
كانت هذه كلمات الأغنيه التي صدعت عند وصول الفتاه العشرينيه التي تدخل للبيت بحياء وتلتفت يمنة ويسرة بارتباك وهي تعدل من وضع نظارتها التي تشبه نظارة فرح فمن يراها لوهله يظنها أختا لفرح من شدة اقتراب ملامحها وهيئتهما إلتفت ذلك الشابجوار جدها الذي ربت على ظهرها بحنو وسألها
غريبه يعني أبوك سابك تيچي الفرح 
تلعثمت قائله لا.. ما هو... ما هو أنا 
نهضت واقفه وهي تبدل نظرها بينهم قائله بابتسامة فخر 
جماعه أنا هربت 
صفقت فرح بحراره وكأن الفتاه أنجزت شيئا وقالت
عاش... عاش يبنتي والله
ابتسمت الفتاه وهي تعدل من ثيابها بفخر وتومئ رأسها بحركة مسرحيه والجميع ينظر لها بذهول من جملتها هتف والد فرح خالها 
أبوك مش هيسكت يا وسام 
عبست ملامحها وهي تمسك يد جدها وتنظر لعينيه برجاء وقالت 
لو رجعتني للراجل ده ومراته تاني هم. وت نفسي يا جدي 
شهقت شاهيناز قائله
بعد الشړ عليك يحببتي
ربث الجد على يدها وتنهد قائلا
نخلص فرحنا على خير ونشوف موضوعك ده 
لا تدري لم سحبها نظرها لترمق ذلك الواقف على مقربة منها بوجهه مكفهر لا تدري أشفقة عليها أم مقتا لما فعلت! 
أخرجها من شرودها تلك السيده حنان التي دخلت للحديقه قائله بنبرة قلقه السلام عليكم يا جماعه 
رد الجميع السلام ونظر لها يوسف متعجبا هتفت قائله أنا عايزه أتكلم معاكم في موضوع بس ياريت ساميه
تكون موجوده 
هتف الجد اتفضلي اقعدي... خير 
عقبت حنان خير إن شاء الله
_________________________________
وبعد فتره كانت الوجوه متجهمه والعيون ملتهبه والقلوب محط. مه مما سمعته هتفت حنان بنبرة نادمة
أنا كان لازم أقولكم كلكم قدامها عشان تعرفوا و..ساختها 
هتفت ساميه بنظرات مرتعبه
إنت كذابه! 
ردت حنان بنبرة حادة
لأ أنا مش كذابه أنا بحاول أتوب وراضيه بأي عقاپ من ربنا عشان إلي عملته مش شويه 
هتف الجد وهو ينهض واقفا پغضب
وأنا مش فارق معايا أي حاجه لا إعترافك هيرجع الزمن ولا هيرجعلي إبني ولا هيرجع مرات ابني الله يرحمها 
هتفت شاهيناز پغضب
حسبي الله ونعم الوكيل في أمثالكم إنتوا قلوبكم إيه حجر!
عقب نوح باشمئزاز
متظلميش الحجر يا ماما دا الحجر بيسبح ربنا وبيخشاه 
لفت ساميه ظهرها لتغادر فهتفت عمة فرح والدة مريم
رايحه فين يا ساميه كلامنا لسه مخلصش!
نظرت لإبنها قائله 
قوم يا فؤاد خد الرجاله وادخلوا جوه وإنت يا حنان اتفضلي من غير مطرود
نظر كل من وسام وفرح لبعضهماوجحظت أعينهم فقد فهما ما تنوي على فعله سحب فؤاد يوسف
 

تم نسخ الرابط