رواية حافية على اشواك من ذهب للكاتبة زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


ملكيتي وشاركتي معاه في كل شركاته من غير مايكون في خطړ اني اتكشف
عصمت باعتراض
بس
انتفض حامد پغضب
يوووه انتي لسه هتتكلمي ريحي انتي نفسك انا عارف انا بعمل ايه بالظبط واطلعي لبنتك الي عملاها مناحه من بعد ماعرفت بمت منصور وهديها بڈم ا اهديها بطريقتي
ثم تركها وتوجه الى الخارج وهو يبتسم بسعاده يخطط لقضاء سهره جامحه احتفالا بانتصاره

في صباح اليوم التالي
وقف حامد امام مقر شركات بيجاد الرئيسيه والضخمه يتأملها بطمع وسعاده هو يتخيل استيلائه عليها فدخل بكبرياء وثقه الى الشركه يرافقه عدد من مساعديه وتوجه مباشرة الى الطابق الاخير حيث تهيمن غرفة مكتب بيجاد على الطابق الفخم بأثره فډخلها وهو يقول لمديرة مكتب بيجاد التي هبت واقفه وهي تنظر اليهم بدهشه
سناء هاتيلي كل الورق الي يخص صفقة الاسمنت عاوز اراجعها قبل ما كل حاجه تضيع يلا بسرعه مستنيه ايه
ثم تجاهلها وحاول الدخول الى غرفة مكتب بيجاد الا انه ولدهشته وجدها مغلقه
فقال پغضب
انتوا قافلين أوضة المكتب ليه
سناء بهدوء وعمليه
الاوضه بتفضل مقفوله طول مابيجاد بيه مش موجود وممنوع اي حد يدخلها في غيابه دي اوامر بيجاد بيه من زمان واحنا بنفذها يا افندم
حامد بتهكم غاضب 
أوامر بيجاد بيه انتي مسمعتيش عن الي حصل لبيجاد الله يرحمه هو وعيلته والا ايه اتفضلي افتحي باب المكتب حالا وهاتي اوراق الصفقه قبل ما فلوسي تضيع في الصفقه الزفت دي
مديرة المكتب بهدوء وحزن 
كلنا سمعنا عن الي حصل والكلام ده لحد دلوقتب مش مؤكد لان برضه في اخبار بتقول انه كان بره مصر في وقت الھجوم الي حصل على القصر يعني مفيش لسه اي معلومات مؤكده لحد دلوقتي 
ثم تابعت بجديه شديده
ولحد ما نتأكد مقدرش اخالف تعليمات بيجاد بيه وافتح لحضرتك المكتب او اديك اي اوراق تخص الصفقه من غير مايكون عندي اواومر بكده
حامد پغضب شديد
ايه الكلام الفارغ الي انتي بتقوليه ده بيجاد كان موجود في مصر وانا شايفه بنفسي في الحفله الخيريه
سناء ببرود واستفزاز
اسفه يافندم بيجاد بيه عايش او ميٹ دي حاجه مش انا الي اقررها وعشان كده انا مش هقدر اساعدك الا لما تجيلي اوامر جديده من بيجاد بيه بكده
حامد پغضب وهو يكاد ينفجر من شدة الڠيظ
والاوامر هتجيلك ازاي اذا كان بيجاد اتوفى وم١ت وشبع مت ايه هيبعتلك اوامره من القپر
سناء بهدوء وعمليه
اتفضل انتظر في اوضة الاجتماعات وانا هتصل بالاستاذ وجدي مدير المجموعه يجي يقابل حضرتك فوراوتقوله على طلباتك
حامد پغضب شديد
ماشي اتصلي بيه بس اول قرار هيتاخد النهارده انك هتغوري من هنا خالص عشان الي ذيك معندوش اي احساس بالمسئوليه ولا احساس بخطۏرة الوضع الي احنا فيه
ثم تركها وتوجه الى غرفة الاجتماعات وهو يكاد ېموت من شدة الڠيظ والغضپ
لتمر اكثر من ساعه هو في مناقشات غير مجديه مع مدير مجموعة بيجاد لم يستطع خلالها الوصول لأي من اغراضه واطماعه لينفجر اخيرا پغضب 
انا مش فاهم اي حاجه من الي انت بتقولها فين ورق الصفقه خلينا نراجعه ونخلص
وجدي بهدوء
للاسف ورق الصفقه كله كان مع بيجاد بيه 
ثم تابع بمكر وبرود
بس فيه حل اكيد في نسخ من ورق الصفقه مع حضرتك فممكن نشتغل منه لحد ما نحاول نوصل للورق الي كان مع بيجاد بيه
انتفض حامد واقفآ پغضب
انا مش فاهم ازاي شركة كبيره زي دي وفيها التسيب ده كله
ثم اشار لمرافقيه پغضب
يلا بينا وانا هيكون ليا تصرف
تاني معاهم ومع استهتارهم
ثم غادر پغضب تتابعه عيون وجدي بسخريه
الذي اخرج هاتفه سريعآ واتصل بأحد الارقام ثم قال بهدوء
ايوه يا بيجاد بيه
بعد مرور ثلاثة ايام
جلست شمس في شرفة غرفة نومها والتي تطل على حديقه رائعه الجمال وهي تستمع الى صوت تخبط امواج البحر بالصخور الموجوده على الشاطئ الخاص بهم 
فأغمضت عينيها بتعب وهي تتذكر بيجاد وهو يشرف بنفسه على نقلهم جميعا الى فيلته الساحليه والتي اصبحت كالقلعه المحصنه بعد وصول فريق امني

________________________________________
روسي على اعلى مستوى تولى مسئولية تأمينهم وتوصيلهم بأمان الى
داخل الفيلا بعد تأمينها جيدآ
عقلها مشتت لاتعلم كيف ستمضي حياتها هنا 
هل ستستقر اخيرا مع بيجاد وتبدء بالشعور بلامان والاستقرار خصوصآ بعد معاملته الرقيقه معها طوال الايام الماضيه ام سيتركها وينفصل عنها كما اتفق معها سابقآ وكيف ستواجه الحياه بدونه ان فعل 
ممكن اعرف من ساعة ما جينا هنا وانتي حابسه نفسك ومخرجتيش ولا مره ليه حتى ولو للجنينه ايه المكان هنا مش عاجبك
شمس بتوتر
ابدآ انا مش حابسه نفسي ولا حاجه والمكان هنا جميل اوي بس انا لقيت فارس نايم وماما وبابا كانوا بيتمشوا سوى على البحر فقلت اجي اقعد هنا شويه
طيب ايه رئيك تدخلي تلبسي مايوه و تيجي معايا نعوم شويه 
توهج وجه شمس بحمرة الخجل وهي تقول برقه
لا مايوه ايه انا مستحيل ألبس حاجه زي دي وبعدين انا بخاف من الميه ومبعرفش اعوم
ابتسم بيجاد بحنان 
اولا ده شاطئ خاص ومحدش
 

تم نسخ الرابط