رواية كاملة بقلم زينب مصطفى
المحتويات
كويس ومعاها فلوس تقدر تصرف منها من غير ماتكون مضطره تشتغل شغلانه هي مش عوزاها و علشان ابقى انا كمان مطمن عليها
ربت نادر على كتفه بتشجيع
ان شاء الله أزمه وهتعدي بينكم وكل حاجه هتتحل ..
ابتسم عمر بإمتنان لصديقه ثم قال
اهم حاجه تأمن البرج والشقه كويس وحبيبه متحسش بأي حاجه غريبه
نادر بثقه
اطمن يا باشا في اربعه من احسن رجالتي واقفين حراسه على البرج ودول هيظهرو قدامها وقدام السكان انهم أمن البرج
عمر بتوتر ..
كده كويس لحد ما أشوف هنوصل لإيه
بعد مرور أربعة ايام وخروج حبيبه من المشفى ..
جلست حبيبه بمفردها بداخل السياره التي ستقلها لمسكنها الجديد وهي تضغط على يدها بتوتر شديد فهي قد رفضت و بشده ان يقوم عمر بمرافقتها وذلك بعد ان عادت الجده للقصر بعد شعورها ببعض الارهاق بعد ملازمتها لحبيبه في المشفى ..
نظرت حبيبه للبرج بدهشه
معقول الشقه تكون هنا..
ثم نظرت الى العنوان تتأكد من صحته وهي تلوم نفسها لتسرعها برفض مساعدة عمر فهي تخشى من شدة اناقة المكان والثراء الذي يظهر عليه ان تطرد منه ان حاولت الدخول..
ترجل عمر من سيارته التي تتبع السياره التي تقل حبيبه وتوجه اليها بعد ان لاحظ توقفها دون خروج حبيبه منها..
فدق على زجاج نافذتها فنظرت اليه بلهفه حاولت ان تخفيها وهي تترجل من السياره وتضع نظاره تحمي عينيها من الشمس
حبيبه پغضب مصطنع..
برضه جيت ورايا..
رفع عمر حاجبه بتحدي
خلاص لو معترضه انا ممكن أمشي
منعه من المغادره وهي تتنحنح بحرج ..
لا خلاص طالما جيت لحد هنا اتفضل اطلع معايا وده بس علشان ماما دولت متزعلش
ابتسم عمر بتسليه وهو يشير اليها بالصعود..
لا قلبك كبير ..عموما اتفضلي ثم جعلها تصعد أمامه وهو يتبعها بثقه الى المصعد ..
وقفت حبيبه بجانبه وهي ترفض النظر اليه في حين وقف هو بجانبها يحاول اشباع عينيه من رؤيتها حتى وصلوا الى الطابق الخاص بشقتها..
فتناول عمر المفتاح وفتح الباب وهو يشير لها بالدخول ويضغط
________________________________________
على زر الاضائه فأنار المكان
شهقت حبيبه بتعجب وهي وتنظر للمكان بدهشه شديده..
ايه ده ..
عمر بحنان
مبروك شقتك الجديده يا حبيبه
نظرت حبيبه له بدهشه الا انها قالت ببرود
دخل عمر الى البهو وجلس وهو يشير لها بهدوء ..
اقعدي يا حبيبه انا عاوز اقولك كلمتين
عقدت حبيبه يدها پغضب
وانا مش عاوزه اسمع منك حاجه واتفضل يلا انا عاوزه أنام..
عمر پغضب
حبيبه اقعدي واسمعيني وبلاش تستفذيني اكتر من كده
حبيبه بتحدي
ولو مقعدتش هتعمل فيا ايه..هاترميني المره دي من البلكونه بدل ما تغرقني
اغلق عمر عينيه يحاول السيطره على غضبه وهو يقول بصوت هادئ متوعد
اقعدي يا حبيبه..ثم صړخ بها فجأه بصوت غاضب
قلت اقعدي
لتجد نفسها تستجيب له وتجلس سريعا وهي تفرك يدها
عمر بلطف وهو يعطيها هاتف جديد من أحدث الاصدرات..
خدي ..ده موبيل جديد عليه خط جديد بإسمك انا منذلك عليه كل البرامج الي هتحتاجيها و طبعا عليه برنامج حمايه علشان محدش يقدر يخترقه ..
ثم ضغط برفق ليظهر بعض الارقام ..
دي ارقامنا كلنا نادر وجدتي وارقام الفيلا والشغل...
ليشير الى احد الارقام
و ده رقمي الخاص بالطوارئ لو احتجتيني في اي وقت صبح او بليل هرد عليكي و هكون عندك بعدها بدقايق حتى لو مردتيش هعرف انك في مشكله وهكون برضه عندك
حبيبه ببرود
لاء انا مش هاخده..انا عاوزه الموبيل بتاعي..
عمر بتحدي بارد
موبيلك اتكسر..انا كسرته لانه بكل بساطه كان متهكر وكل مكالماتك
كانت بتروح لناس تانيه اظن
انتي عرفاهم..
حبيبه بتوتر
خلاص يبقى تاخد تمنه والا مش هاخده
عمر بنفاذ صبر
خلاص اعملي الي انتي عاوزاه..بس الموبيل ده ميفارقش ايدك
ثم تابع بجديه
انتي دلوقتي عايشه لواحدك يعني الباب ميتفتحش الا لٱمن البرج حتى لو طالبه دليفري هما هيحسبوه ويطلعولك الطلب وبعدها ابقي حاسبيهم..مفهوم والا ده كمان فيه اعتراض..
حبيبه بتبرم
مفهوم ..
ليرتفع صوت رنين جرس الباب فتمسكت حبيبه پخوف بطرف المقعد
وهي تقول بتوتر
ايه ده ..
وقف عمر وقال بهدوء وهو يتجه الى الباب
انتي خاېفه كده ليه دا جرس الباب
ثم فتح باب الشقه وتناول مجموعه كبيره من اكياس البقاله و بعض الوجبات الجاهزه
حبيبه بدهشه
دا ايه ومين الي جايب الحاجات دي كلها ..
عمر بهدوء وهو يتجه للمطبخ يضع الاكياس به تتبعه حبيبه
جدتي بتقول.. ان دا خزين للبيت والتلاجه ..اما دول فوجبات من مطعمها المفضل
حبيبه بريبه
يعني ماما دولت هي الي اشترت الحاجات دي ..
عمر بتحدي مرح
ايوه ولو عاوزه تدفعي تمنهم هما كمان روحي ادفعيه ليها وشوفي هتعمل فيكي ايه..
ثم تابع بجديه
تعالي
متابعة القراءة