ليلي وسليم
المحتويات
عيناها وتسألت
مش انت قولت مش فيه حاجة هتحصل بينا لفترة ...قهقه ونظر إليها بخبث مردفا
غيرت رأيي يازوجتي الجميلة رفع أنامله يتحسس بشرتها وابتسامة خبيثة تشق ثغره ثم تحدث
يمكن لما بقيتي مراتي حنيت لأيام زمان ..قالها وهو يقرص وجنتيها ثم قام بتشغيل محرك السيارة متجها لمنزل عاصم المحجوب ..
حابب أعرفكم حلا مراتي...قالها بابتسامة تشق ثغره
..هناك من ابتسم وهناك من حجظت عيناه من هول مارأى.. تحرك نوح إليه يجذبه ع ا وجد نظرات سليم وزينب ال ة إليه
توقف نوح أمامه بإحدى الغرف وبدأ يصيح بصوتا مرتفع بعدما غادر المكان تاركا حلا بصحبة يونس ..
إيه اللي عملته دا ...من إمتى وانت بتسامح اللي كسرك ...تحرك خطوة وهو يجيب نوح
الباشمهندسة عندها إهانة أو أتذكرت حاجة توجعني بيها...ولا يمكن جاية تباركلي على جوازي..مط شفتيه للأمام ينظر لليلها الخلاب الذي يجذبه
عارفة إنت عدتيها بمراحل باشمهندسة
أنا جاية أتأسف لحضرتك ..آسفة ياسيادة المستشار...وبتمنى تنسى أي كلام قولته لك ..رفعت نظرها وتقابلت بشمس عينيه
وأكملت
أتمنى تسامحني...أنا مش منحطة قوي زي ماحضرتك مفكر ..وبكرة الأيام تثبتلك
آه زي ماقولت جاي أباركلك
ألف مبروك ...قالتها وتحركت سريعا للخارج ..كانت تنتظرها أسما التي أطبقت جفنيها ټ نفسها على ماقالته
لها منذ أمس ...ولكنها كان يجب عليها فعله
استدار إلى نوح ولا يعلم ماذا يحدث ...ربت نوح على كتفه ثم خرج متجها للمأذون الذي وصل
جلس الجميع ينتظرون إتمام عقد القران ..سليم الذي اتسعت ابتسامته وهو ينظر إليها ويحدث نفسه
أخيرا الملاك دا هيكون ملكي أنا ..ابتسم لها إبتسامة عذبة ناظرته بإبتسامة ورغم إبتسامتها إلا أن قلبها يبكي دما وهي تتذكر كل أسما
بلاش تتجوزي سليم ياليلى..لسة قدامك وقت هتتوجعي حبيبتي..وسليم مالوش ذنب إنت مش بتعاقبي غير نفسك ..مش هتقدري تكوني مع سليم وقلبك مع راكان
هزت رأسها رافضة حديث أسما
صدقيني نفسي أرجع بكلامي لكن أمجد خرج من ال بمركز أبوه هيلف على بابا تاني ...متعرفيش أمجد دا تعبان كبير..متنسيش البنت اللي اڠ ها وعمل فيلم وداسو على شرفها..الناس دي أحنا مش قدهم ..بكت بنشيج وتحدثت من بين بكائها
كان نفسي يحصل معجزة في حياتي ياأسما والجوازة توقف..لكن خروج أمجد خلاني عاملة زي الطير المدبوح تعرفي أنا قولت لراكان إيه علشان يكرهني
أزالت عبراتها وهي تنظر لصديقتها بحزن وألما معا
قولت له أنا هتجوز أخوك علشان أوجعك علشان أكون مبسوطة وأنا شايفاك بتتألم وحبيبتك في حضڼ أخوك ...أغمضت عيناها وان ت أنفاسها و ت حتى چثت بركبتيها على الأرض الصلبة
دبحته بكلامي ياأسما ...لما ال دا جالي وهددني وقالي لو فاكرة إنك مسنودة من رئيسك في الشغل تبقي عبيطة ...رصاصة طايشة ولا فرامل عربية ة ..دنى منها أمسك رسغها وضغط عليها وهو ينظر إليها بوقاحة
ولا أغ ...أموت أنا في قضايا الأغ بس دا هيكون معاكي ولا مع اختك الجميلة درة ..ولا شوية
متابعة القراءة