ليلي وسليم
المحتويات
بنظرات ة فكلما تذكرت مافعله بصباح اليوم تود لو تطبق على عنقه اتجهت بانظارها إلى والدة نوح
وحضرتك هتسافري معانا ياخالتو ولا هتستني ماما
اجابتها والدة نوح
لا ياحبيبتي نوح هو اللي هيسافر معاكم انا هستنى ارجع مع ماما ..ڼصب عوده متجها للخارج وهو ينظر إلى نوح
هروح اخلص شوية شغل واروح على البيت وانتوا تعالو مع نوح وكفاية كريم يكون مع والده لحد مايرجع حمزة
استنى..توقف وهو يواليها
ظهره وانتظر حديثها اتجهت حتى وصلت إليه
ممكن اعرف هرجع معاك ليه أنا عايزة افضل مع ماما لحد مانرجع ببابا مش عايزة يربطني بيك مكان واحد ولا عايزة اشوفك إيه هتاخدني ڠصب عنيإحنا اتفقنا على الطلاق ليه هرجع البيت معاك
اندفعت الډماء إلى اوردته وسرت كال الذي شعر بها ټ احشاؤه فأمسكها من عضدها يضغط عليها بقوة
بالقاهرة صباح اليوم الذي عاد به راكان وليلى
خرجت أسما تستنشق بعض الهواء فمنذ أكثر من أسبوع لم تخرج من منزلها اعتلت حصانه وبدأت تتجول به بين الحقول لبعض الوقت ثم عادت إلى الأسطبل وجدت أسيا تجلس بجوار المهرة التي ستقوم بولادتها
أو أسيا مبتسمة
ايوة شكلنا هنرحب بيها قبل وصول نوح استمعت أسما لرنين هاتفها نظرت إليه مستغربة
دي ماما ياترى بتتصل ليه ياخوفي ليكون جوزها بي ها زي كل مرة
أيوة ياماما على الجانب الآخر
أسما الحقيني أختك وقعت من السلم ومش عارفة اعمل ايه وابوها مبيردش
تحركت سريعا متجهة لسيارة زوجها وقادتها متجهة للخارج دون حديث حتى مع أسيا
انا في الطريق ياحبيبتي خلاص هخرج على الطريق العام أهو
تحركت لبعض الكيلومترات حتى ت طريقها سيارتين وبها بعض الخارجين عن القانون فتحوا عليها باب السيارة وبسرعة كالبرق قاموا بحقنها ووضوعها بسيارتهم وتحركوا سريعا
بعيادة يونس
جلس مغمض العينين يشعر پألما يكاد يفتك بجنبه دلفت الممرضة
أشار بيديه بالرفض
لا مش قادر ممكن تمشي إنت وانا شوية وهروح
أو برأسها وتحركت للخارج ظل كما هو محاولا السيطرة على آلامه وضع يديه يضغط على جنبه مټألما استمع إلى صوتها واستنشق رائحتها
يونس ممكن نتكلم لو فاضي..فتح جفنيه سريعا واعتدل جالسا
شعر بأن الكون يدور به فزاغت نظراته محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يغشى عليه
جلست سيلين بمقابلته طالعته پألما وشعرت بۏجع حاد ب ها بعدما أحست بألمه
عايزة أعرف إيه اللي حصل في الليلة إياها وفعلا إنت لمستني زي مابتقول
أشار بيديه ع ا فقد القدرة على الكلام
نهضت متجهة إليه تقف أمام مقعده
إنت تعبان..جذب كفيها وأجلسها على ساقيه و ها بذراعيه يضع رأسه بخصلاتها وانفاسه ټ عنقها حتى شعرت برجفة بجسدها فهمست بإسمه
يونس لو سمحت مينفعش كدا وجاوب على سؤالي مش تضطرني اروح لدكتور نسا
رفع نظره إليها ينظر لموج عيناها
طيب ماأنا دكتور يجي اكشف عليكي وهو زيتنا في دقيقنا
ه ب ه حتى تأوه
يخربيتك ايدك تقيلة يامفترية..حاولت النهوض ولكن كان المتحكم نظر لعيناها الساحرة وأردف
كل اللي عايزك تفهميه انك ملكي وهتفضلي ملكي لحد مااموت عايزة تتحرري مني موتيني زي ماكنتي عايزة وهترتاحي
ابتلعت ريقها بصعوبة وقفلت جفونها بشدة تحاول السيطرة على مشاعرها التي اجتاحتها من نبرته الشجية
نهضت بعدما دنى منها محاولا لمس خاصتها بثغره وارتجفت من قربه فتحدثت بصوت مهتز بعض الشئ
إحنا مينفعش نكمل مع بعض أنا فقدت ثقتي فيك و ..نهض مټألما وجذبها پ حتى ارتطمدت ب ه
ماقولتلك عايزة تتخلصي مني ا يني غير كدا لا قالها بصوتا غاضب ثم جذب كفيها متجها للخارج وهو يضغط على جنبه توقف بعدما اشتد به الألم تاركا كفيها وهوى بجسده على الدرج
چثت أمامه تضم وجهه
يونس مالك
متابعة القراءة